ترائي للأحلام
عبر غلاف من الضباب
يحجب المستقبل
يخنق الأمل
ويحيله الى سراب
يصعب الوصول اليه
يزين الهموم
ويجعل الالم
هو الأمل
والماضي بذكرياته
المؤلمه
يـأسره ويسجنه
في زنزانة النفس المرهقه
فيتآزر الوجد
مع الشوق
والذكريات
ليرسموا صورة محطمة
لــ
بقايا انسان ...
قيل لي سابقا ,, لماذا تعشقين الهروب من زحمة الحياهـ
إلى دفء ومعانقة النوم ؟؟
وجوابي .. إن النومـ هو أدفء محتضن في هذهـ
الحياهـ ,
بعد المطر !
فيهـ تعلو الروح إلى بارئها ملكـ الرحمة ,, والراحهـ
لتنتعش في راحة سرمديهـ ,, ولذه عميقه ,,
ونعانق أجمل الأحلام ..
لتصحو مرة أخرى ’’ على واقع مرير
وألمـ خانق ,,
فما أقسى هذهـ الحياهـ ,, وما أدفء حضن النوم ..!
جمر يتهاوى كشهب بين الأضلع ,,
وشرارات من أسى وألمـ يشتعل بين أطراف الخفوق ,
وآهـ أزفرها
تتنفسني أسى ,, وأزفرها وجع ..!
وسرير من شوكـ ,, يشوكني في كل حركهـ ,,
وحلمـ بات يبعد
... ويبعد
..... ويبعد ..!
.............. رباهـ ,, ارحمني
آهـ
آهـ ,, حتى في الاهـ فلسفهـ ؟
آهـ لذه .!
..... وآهـ وجع
وبين النوعين مساحات من مشاعر ..!!
مواقع النشر (المفضلة)