الحياة التي نحياها بكل تفاصيلها يوجد فيها نسبة وتناسب وتلك النسبة والتناسب هي التي تحرك فينا كل شيء.

إن طبيعة التعاطي مع الآخرين فيها نسبة وتناسب.

إن إدراك كل الطرق التي تؤدي بنا في الحياة بسجلات الأرقام نسبة وتناسب.

إن طبيعة الإنسان أنه يمر بأدوار كثيرة في الحياة ويمر بشريط الذكريات فتكون نسبة وتناسب.

إن الطبيعة الإنسانية تفرض عليك أن تكون إلي جانب من يحتاج إلي المساعدة ولا توجد هنا نسبة وتناسب وإنما ربح أو خسارة.

كم من اللحظات التي تمضي فيها الحياة والتفكير فيها من أجل لحظات يفضي إليها القلب دون الارتكاز إلي أن تكون نسبة وتناسب لأنه لا يمكن أن تقاس العاطفة إلا أنها مشاعر ولا تحكمها أي أهواء.

كم تستمر اللحظات أرفع ما تكون عند القلوب التي تحاول أن تأسرك دون مصلحة لا نسبة فيها ولا تناسب إن من دواعي الأمور في أرض الواقع المادي بين رفض اللحظات المؤلمة هكذا يمضي ردة الفعل في التهرب من كل شيء يظهر فيها النسبة والتناسب.

دواليب الحياة تمر بك بين سكون اللحظة وهدوء العاصفة تظهر فيها نسبة وتناسب.

نرد أحيانا آراء غير مقنعة لأنه نحن لدينا أنصاف الحلول لا يوجد فيها نسبة وتناسب.

نتذكر دائما أن السلوك الذي يخرج منا نحاسب عليه خاصة إذا كنا في مجلس ما فتصرفك ينطبع علي شخصيتك وهنا توجد نسبة وتناسب.