سلطان العميمي يكشف المستور:ولو عاد ابن فطيس لما أجزناه

[(اختصار)]

[align=center]السلام عليكم يالنداوية

هذه تفاصيل اللقاء اللي تشرفت بإجراءه مع عضو لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون ، الأستاذ سلطان العميمي .. وتم نشره في ملحقي في جريدة الفجر عدد الأحد 11-11-2007م.




مانشيتات اللقاء:


ــ هذه بعض التغييرات التي ستطرأ على البرنامج


ــ ابن الذيب حاله حال غيره ، والتويجري لم يستحق الظهور.


ــ مهاجمي البرنامج خافوا من إنحسار الأضواء عنهم.


ــ الواحة ناكرة جميل،ولن تبث الحلقات ..


ــ من قلدنا أفادنا ، وفضح نفسه ..

ــ لم نشتر شظايا ، وإنحيازهم بعد الهجوم .إنتصار لنا.[/align]

يتبع ..[/QUOTE]

[(اختصار)]

[align=center]قبيل شاعر المليون2 ، الرادار يكشف المستور..
سلطان العميمي : أجزنا باكستاني.. ولو عاد ابن فطيس لما اجزناه!


هادئٌ كذاك الهدوء السابق للعاصفة ، مثخنٌ بالصدق ، يتنفس الشفافية مع الأكسجين، هو المتحدث الرسمي بإسم الشعر والتراث ، كان ولا يزال السمة الأبرز في لجنة شاعر المليون، يلتقط أبسط الأشياء، جاعلاً من الدقة في النقد ، نهجاً له ، حتى استحق عن جدارة لقب الرادار .. هُنا يتحدث ويكشف عن بعض خبايا الخطوة القادمة من شاعر المليون بنسخته الثانية،نافياً بعض التأويلات ، ومؤكداً لبعضها الآخر ، قال لنا مالم يقله لسوانا ، فهو كعادته ، رجل المفاجآت ، فلننصت لما باح به سلطان العميمي في هذا اللقاء المختلف..
حاوره عبدالله المنصوري


س: المتتبع للبرنامج في مسيرته الأولى لاحظ أن إقتصار المشاركات كانت تُعلن على شرط الخليجية ، ثم وفي الأسابيع القليلة قبيل البدء الفعلي للبرنامج ، وسعتم نطاق المشاركات لتتيحوا المجال عربياً للمشاركة .. فهل الداعي لذلك أن هناك مشاركات غير خليجية وصلت لكم ودفعتكم لتغيير شرط الخليجية ؟أم ماذا؟

قد تم تعديل هذا الشرط نزولاً عند رغبة الشعراء من كل الدول العربية وخارجها للمشاركة في البرنامج ، علاوةً على وصول مشاركات جميلة من دول عربية شقيقة،فالشعر النبطي ليس ملكاً للخليج ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، فقد وصلتنا في هذا العام مشاركة من باكستاني ، يكتب على شعر الونة ، وقد أجزنا قصيدته .. وهذا إنتصار حقيقيٌ للشعر النبطي حيث من الجلي أنه وصل للقارات الأخرى وتعدى حدود الإقليمية الخليجية..


س: لو تقدم أحد شعراء العام الماضي الذين تم اختيارهم ضمن الثمانية وأربعين ، لإعادة الكرّة في هذا العام.. فهل يجوز له ذلك ولماذا؟

نحن نبحث عن الوجوه الجديدة، ونرغب بإعطاء فرصة للآخرين للمشاركة ، وجهودنا منصبة على تقديم شعراء جدد للساحة وإعادة إكتشاف المظلوم منهم إعلامياً.. وحتى لو جاءنا ملفي بن عون ، الذي تم إختياره ولم يشارك فعلياً مع الثمانية وأربعين ، لظروفه الخاصة ، لما أجزناه على إعتبار أنه كان من ضمن النخبة المختارة للمشاركة في حلقات البرنامج المباشرة.


س:ياسر التويجري دخل بلا إحم ولا دستور كما يقال ، ولم تجروا له مقابلة تمهيدية كسائر المتقدمين ، وقد كانت علامات عدم الرضا باديةً على وجهك أنت تحديداً أثناء دخوله و******ه من المسرح .. فهل ستتكرر مسرحية التويجري في العام المقبل؟

ومن قال لك أننا لم نجر له مقابلة تمهيدية ؟! .. كل المسألة أننا لسنا ملزمين ببث جميع المقابلات في مراحل البث غير المباشرة والتي سبقت البث المباشر بعدة أسابيع.

س : (قاطعته)لكنكم قمتم بعرض جميع المقابلات التي أُجريت مع الشعراء النجوم ، كفيصل اليامي وابن الذيب ، وغيرهم ؟.. فلماذا لم تقوموا ببث حلقة ياسر سوى في ليلة البث المباشر ؟

نحن الذين نختار المقتطفات ، ولم يعتمد البرنامج أبداً البتة على الشعراء النجوم،وأنت معي أن التنويع في بث الحلقات التمهيدية كان هو السمة الرئيسية لتلك الحلقات ، فكان هناك الشاعر النجم وكان هناك الشاعر المبتدئ ، وكان هناك الشاعر الذي أتى بقصيدة مكسرة،إضافة إلى بثنا قصائد لشعراء من جميع الجنسيات ، فنحن نعرض نوعية الشعراء الذين تقدموا لنا ، وليس "من هم الشعراء الذي تقدموا لنا "..

س:لكن ملامحك كعضو لجنة تحكيم كان واضح فيها الإستياء من الإستعراض الذي أحدثه ياسر التويجري مروراً ب******ه ، فهل كان إستياؤك حباً فيه ورغبةً بعدم خروجه ، أم ضيقاً بما كان يحدث ولم يكن بالحسبان ؟؟

أنا استأت لأن ياسر أخذ دور غيره ، فلو كنا نعلم أن مشاركته كانت بغرض الدعاية لنفسه ولأغراض أخرى ، لم نكن لنختاره ضمن الـ 48 شاعر ، فالبرنامج لم يكن إستعراضياً بقدر أننا كنا نبحث عن المنافسة الشريفة .. لذلك نحن وضعنا لل******ات معايير خاصة ، ولن تتكرر مسرحية ياسر التويجري ..


س:"على طاري ابن الذيب "،هل صحيح أنكم كنتم على علم مسبق ب****** ابن الذيب من المسابقة ، ولكنكم لم تشاؤوا خسارة جمهوره بإعلان ال****** في وقت مبكر ، وأجلتم إعلان ال****** في الحلقة التي كان من المفروض أن يظهر بها ابن الذيب؟

الحقيقة أن ****** ابن الذيب لم يكن مؤكداً من قبله ، وأصارحك لأول مرة بنقطة أن ال****** كان على ألسنة البعض ، أي أنه كان مجرد كلام ، قد ينم عن تردد من قبل ابن الذيب للمشاركة من عدمها، لكنني أردد أنه لم يأتنا شيء رسمي من الشاعر نفسه يوضح رغبته بال****** ، لأن ال****** هذا لم يتأكد لنا سوى عند بث الحلقة التي كان من المفروض أن يتواجد فيها محمد بن الذيب ، وابن الذيب لم يكن فوق قواعد البرنامج وقوانينه ، فحاله حال غيره ، وإستمراره في البرنامج من عدمه أمر لا يعنينا من قريب أو بعيد .



س:قيل أن هادي الرزقي وأسعد الروابة ، كانا من ضمن الـ48،لكنهما استبعدا لظروف مجهولة ..فهل هذا صحيح؟

هذا الكلام غير صحيح بتاتاً ، لم يكن هادي الرزقي ولا أسعد الروابة بين المتواجدين ضمن الـ 48 شاعر الذين تم إختيارهم للمشاركة في البرنامج ..



س: تعاطيكم مع الإنتقادات التي أحاطت بالبرنامج في موسمه الأولى كان في غاية الذكاء ، فهل ستتعاملون مع الإنتقادات في المرحلة المقبلة بنفس الحنية السابقة؟

منهجنا في البرنامج العمل دون الإلتفات لأي إشاعات،وأعتقد أن عدم الإلتفات لها كان منهج حكيم من قبل طاقم العمل في البرنامج ،ولاندّعي الكمال، والخطأ وارد ، ولكننا كنا نتدارك هذا الخطأ حتى إن لم تتم ملاحظته من قبل المشاهد أو المشاركين أو حتى الحضور في المسرح ، فقد كانت لنا رؤية ثابتة ، تتنافى مع العفوية وإسناد الأمور للبركة ، ولولا كل هذا لما نجح البرنامج نجاحاً ساحقاً ، فالفكر الإعلامي الذي يقوم على الدراسة والتمحيص والمراجعة أولاً بأول ، تقل عثراته وسقطاته، فواثق الخطوةِ يمشي ملكاً مهما كانت الظروف.

س:في المرحلة ماقبل الأخيرة من ا لبرنامج ، قمت وأعضاء لجنة التحكيم بطلب قصائد على طرق الهلالي من الشعراء المشاركين ، وقد بينتم بعد سماعكم لقصائدهم بأنهم أخفقوا جميعاً في الإتيان بالهلالي ..القصير..فهل عدم الإتيان ببحر ما أمر يقدح في الشاعرية ويفت من عضدها ؟

بالطبع لا ، فهناك من يملك القدرة على الكتابة على كل الأوزان ، وهناك من يكتب على وزن واحد فقط ورغم ذلك يبدع فيه ويكتب أجمل القصائد ، وهذا لا يقدح في إبداعه على الإطلاق ، وأحب أن أنوّه إلى أن الطرق الهلالي الذي تم إختبار الشعراء بالكتابة على نسقه ، هو بحر دقيقٌ جداً ، وبناءً على ذلك لم نلم المتسابقين ، فقلةٌ من الشعراء يكتب على هذا البحر ويجيده ، وإني أُلفت نظرك إلى أن طرح تلكم الأبيات للكتابة على نسقها ، كان له عدة أهداف كان بينها إختبار المتسابقين علاوةً على تذكيرنا بالشاعر صاحب هذين البيتين وإشهارهما في الوقت نفسه .. إضافةً إلى إعادة إحياء هذا اللون من الشعر ، وتعريف الجمهور بهذا البحر الذي من شدة دقته ، يكسره الحرف الواحد!


س: قمتم بإنتقاد أحد المشاركين في الدورة الأولى ، أثناء المقابلات السابقة للبث المباشر،واتهمتوه بالتقليدية ، بينما أنتم في دعاية البرنامج كنت تذيعون أبيات الشاعر ابن عتيج التي يقول فيها : .. قيفان إبن ظاهر وعهدٍ ماضي ..إلى آخر الأبيات .. مما فُهم من البيتين دعوتكم للشعراء التقليديين للمشاركة في البرنامج وخوض غماره .. كيف عالجتم هذا اللبس ؟؟

ومن قال لك أن الشاعر ابن عتيج شاعر تقليدي ؟؟ .. أنا شخصياً لا أزال أنبهر بالصور الشعرية التي استخدمها ابن عتيج سابقاً غيره من استخدامها ، بل أني أجد في بعض نصوص ابن عتيج نكهةً حداثية رغم البعد الزمني الذي يفصلنا عن ابن عتيج .. وإن المعنى العام للتقليدية هي أن لا تأتي بجديد ، وتكرر ماقيل قبل مئة سنة ، وتقيّد نفسك بالماضي ، و هنا وقع اللبس عند المتلقي وعند الشاعر المتقدم في آن واحد .. نحن لم نعنِ التقليدية المتعلقة با لتراث بقدر ماعنينا تلك التقليدية المكررة لما سبق طرحه من قبل الآخرين.

ثم أنّ البيتان اللذان كانا في إعلان البرنامج كنا نهدف من خلالهما لطرح نموذج للشعر الإماراتي ، ناهيك عن ذكر إسم الشاعر ابن ظاهر في الأبيات وهو أحد أعمدة التاريخ الشعري في الإمارات ، مما يصح لك قوله أننا أردنا ضرب عصفورين بحجر واحد ، بجعل البيتين نموذجاً للجزالة المطلوبة في المتقدم للبرنامج، ولإيماننا بأن الإعلان عن شاعر المليون يجب أن يحوي أبياتاً من تراث وطن البرنامج ،.. وللدلالة كذلك على أصالة التراث الإماراتي وصلاحيته في كل حدث وزمان.



س:يوسف العتيبي ، أثخنتموه بالنقد حتى خُيل لنا أنه سيخرج ولن يتأهل ، لكنه فاجأنا بعد كل ذاك التحامل بالصعود والتأهل لمراحل متقدمة ، وهذه الواقعة تكررت ، سواءً واقعة تحاملكم أم واقعة صعوده ، فهل كان التحامل مصطنعاً ، لشخذ تعاطف الجمهور مع يوسف؟

نحن لسنا مع أو ضد أي شاعر من الشعراء المشاركين .. اللجنة لاتحكم بالأهواء المسألة مسألة مصداقية واللجنة لها حق في التقييم ، وكذلك الجمهور كان يُترك له الحق في مساندة من يشاء وترشيح من نال على إعجابه ، ونحن لا نضع نصب أعيننا سوى الحيادية والموضوعية وكفى . وصعود يوسف دليل على أن اللجنة كان لها تأثير ، وكذلك الجمهور كان له تأثير في الإصرار على بقاء يوسف رغم الإنطباع الذي أحدثته اللجنة عند الجميع .



...يتبع[/align][/QUOTE]

[(اختصار)]

[align=center]س: ماالذي دفعكم لإيجاد فكرة البيرق بدلاً عن الإكتفاء باللقب والجائزة النقدية ، وما الذي دفعكم من قبل ذلك لإبتكار جوائز الشاعر الاكثر رومنسية والأكثر طرافةً والفئات المشابهه .. ؟هل المجاملة هي المسببة لذلك خاصةً أن بين الشعراء نجوم خرجوا بخفي حنين من البرنامج فأردتم الحفاظ على ماء وجوههم؟ ثم لماذا لم يتم تكريم أي من الشعراء العمانيين المشاركين في المسابقة بأيٍ من هذه الألقاب ؟

جميع الفقرات كان معد لها مسبقاً ، لكننا لم نكن ملزمين بكشف جميع أوراقنا للإعلام،وهذا يعطي تشويق أكثر للبرنامج ، أما عن عدم تكريم الشعراء العمانيين ، فالمسألة ليست مسألة توزيع ألقاب بين الدول هناك مقاييس ترتبط بالشعر وهذا بالطبع لا ينفي المشاركات الجميلة التي كانت للشعراء العمانيين ، لكنني أعود وأكرر أن مقاييس منح تلك الألقاب مقاييس خاصة بلجنة التحكيم ..



س: أعداء النجاح جلب كل منهم معوله لتسديد ضربات نحو شاعر المليون ، حتى قبيل بدئه ، وقد باءت تلك الضربات بالفشل ، ورأينا من هؤلاء من كان معارضاً ثم تحول لموالٍ للبرنامج ، ومن كان متذمراً وحاملاً راية التجريح ، ثم فجأة وبدون سابق إنذار يعلن مشاركته في البرنامج ، كونك الأقرب للجمهور ، لماذا هذا التقلّب في المواقف من البرنامج ؟في وجهة نظرك؟

إني أعزو ذلك إلى عادة مترسخة في النفس البشرية ألا وهي رفض التغيير وكل ماهو جديد ، فالبرنامج كان تغيير لما كان هو سائد في كيفية التعامل مع الشعر النبطي، ومن هاجم البرنامج شعر بخوف من إنحسار الأضواء عنه .

س: موقع شظايا ، كان من المواقع الأدبية المهاجمة للبرنامج ، وقد سخّر كتابه هجوماً مدوياً على البرنامج حتى قبيل بدئه، وفجأة وجدنا بنر لموقع شاعر المليون، إضافةً إلى ضمكم وكالة أنباء الشعر العربي كأحد مصادر الأنباء الشعرية في موقع شاعر المليون ، والوكالة تابعة لشظايا ... فهل إشتريتموهم ؟

هذا في حقيقة الأمر إنتصار للبرنامج ، وشعراء شظايا لن أقول أنهم إنسحبوا من ساحة مهاجمة البرنامج ، لكن أقول بأنهم قلبوا أثوابهم ، بدون ضغوطات من أحد ، لكني أكرر أن البرنامج إنتصر على من كرسوا أقلامهم لمهاجمته.


س:ماحكاية نظام البطاقات الجديد الذي يُسلم للشاعر المجاز، وهل إيجادكم تصنيفات ثلاث للشاعر المشارك ، بحيث إما يكون قبوله عادي أو ممتاز أو ممتاز جداً ، هلاّ صححت لي المعلومة لو سمحت ؟؟

معلوماتك عن البطاقات ليست صحيحة بأكملها ، فلا يوجد تصنيف فئوي ، إنما هي بطاقة تحوي كلمة مُجاز أو غير مجاز لا أقل ولا أكثر .. أما الزيادة على نظام البطاقات فهي من صنع مروجي الإشاعات.



س:أشرتم في كذا منبر إعلامي لوجود تغييرات في البرنامج ، فهلاّ أعلمتنا عن بعض تلك التغييرات؟

ليس لديْ مانع من الإفصاح عن بعض تلك التغييرات، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، طريقة إستضافة الضيوف سوف تتغير ، لنستضيف أكثر من ضيف في الحلقة الواحدة ، ولنترك بقية التغييرات في حينها ..



س:مشاركة المرأة في الدورة الأولى من البرنامج كانت غير موفقة ، فهل توجد مفاجآت نسائية في النسخة الثانية ترأب صدع الفشل النسوي الذي حصل في العام الماضي؟

بالتأكيد توجد مشاركات جيدة سوف تكون في النسخة القادمة من البرنامج وستكون مفاجأةً لمتذوقي الشعر .


س:معضلة الإس إم إسْ ، هل ستبقى على ماهي عليه في المرحلة القادمة ، أم ستتغير النسب الممنوحة للجنة وتلك المعبر عنها للجمهور في المنازل؟؟

لكل حادثٍ حديث ، والأمر في طور الدراسة ، وكل شيء قابل للتغيير .



س: إلى ماذا تعزو تشدق بعض الشعراء النجوم، حتى قبل بدء المقابلات الرسمية بأشهر ، بأنه تم إختياره ضمن الـ48، فهل أنتم اخترتموهم دون مقابلات؟؟
هذه التصريحات تضر بأصحابها من حيث لا يعلمون ، وهي على أي حال ليست في صالحهم وتمس بمصداقية كل منهم ، وليس من واجبنا السيطرة وعمل كنترول عليها، وهذا لا يعدو كونه رأياً شخصياً لي ، فنحن على أي حال لا نختار قائمة الـ 48 شاعر ونعلن عنها إلا قبيل بدء البرنامج بفترة قصيرة .. والتصريح بغير ذلك لا محل له من الإعراب.


س:هلا تعرفنا على آلية النقد للقصيدة ، وعن المدة التي كان على الشاعر الإلتزام بها بتسليم قصيده قبل الحلقة؟.. وهل حدث أن تأخر أحد الشعراء عن تسليم قصيدته ، أو غيّرها في اللحظة الأخيرة واضعاً اللجنة تحت وطأة الأمر الواقع؟

كان على كل شاعر لزاماً أن يسلّم قصيدته قبل يوم من بدء الحلقة المباشرة، ولم تحصل أي من المفاجآت التي أشرت إليها ، فقد كان الشعراء ملتزمين تمام الإلتزام بمواعيد التسليم .


س: في الدورة الأولى للبرنامج ، كان لدى قناة الواحة إمتياز إعادة عرض الحلقات،وإعطائهم خطاً للتصويت ، فهل ستستمرون بإعطائهم هذا الإمتياز حتى بعد أن سخروا برامجهم التي بُثت بعد شاعر المليون ، في الهجوم على شاعر المليون؟

قناة الواحة أساءت لنفسها ، فكيف يهاجمون ماكانوا يحرصون على عرضه طوال فترة البرنامج ؟!.. لهذا لن تبث الواحة حلقاتنا في الدورة القادمة، بناءً على مهاجتهم للبرنامج إضافةً إلى أنه لدينا قناة أمير الشعراء على العربسات ، ولانحتاج لقنوات أخرى لبث البرنامج على مدار الساعة.

س: خروجاً عن النطاق العام للحوار ، في لقاء مع الناقد فاضل الغشم على قناة الواحة ، أنكر على علي المسعودي تسمية ابيات سلطان الرواد بأنها من قبل القصائد الصوتية ، بل وتعدى فيها الغشم حدود الموضوعية في النقد وإتهم الشاعر بألفاظ لا تليق ، من منظورك كناقد ، هل كانت تلك الأبيات من قبل القصائد الصوتية ام لا ؟

أحب أن أوضح لكم معنى القصيدة الصوتية كبداية لإجابتي على سؤالك ، فالقصيدة الصوتية هي المقابل للقصيدة الكتابية ، بمعنى أنها ما يُقال بالصوت ويصعب كتابة القافية وتفريغها على سطح الورق .. وأنا في الحقيقة كنت رافضاً لتسمية قصيدة سلطان تلك بالصوتية ، فالطرق على الطاولة ليس هو التصفير، فالسمة الرئيسية في القصيدة الصوتية أن تكون موحدة القافية..



س:أجزت هلاله الحمدانيه حين بدأت قصيدتها بأنا الفتى ، بينما لم تجز يوسف العصيمي حين بدّل الشورى بالشوره.. هل في هذا تغيير للقناعات وسعي نحو أفق أرحب للتسامح مع المتسابقين؟

لاعلاقة بين الموقفين ، فـ " شوره" يوسف كانت تكسر قافيته ، أما " الفتى" فهي صيغة يتحدث بها الفرد ، وكثير من الشعراء كتبوا على لسان أنثى وأبرزهم نزار قباني ، فلماذا نعيب على الشاعرة الكتابة على لسان رجل .. وهذا على أي حال لايحدث إشكالية لدي على الإطلاق.




س:أكدت في لقائك مع جريدة اليوم السعودية أنكم كلجنة تحكيم لن تجاملوا ما يسمى بالشعراء النجوم ، فهل في إعتقادك أن الشاعر النجم بحاجة لمجاملة ، أو لا يكفي بريقه الإعلامي لإثبات شاعريته؟

من يعتقد أن الشاعر النجم سيُعامل معاملة خاصة ، فهو على خطأ ،فنحن نتعامل مع النصوص وليس مع الأسماء ، وقد يأتيني شاعر غير نجم ولديه نص جميل ، وأنا أنحاز له ، كون الحاكم الفعلي للنقد لدينا هو النص ، وليس الأسماء..



س: الصحافة تناقلت حدوث واسطات في مقابلات الشرقية ، حيث أن حاكم المعلا وخلف المشعان وفالح بن قشعم ، وغيرهم ، دخلوا على اللجنة بدون إعتبار للأرقام والترتيب المسبق المعطى للشعراء الباقين .. ماتعليقك؟

هذه إشاعات مغرضة للطعن في البرنامج ، هذه الواقعة لم تحدث من الأساس ،فدخول الشعراء يُنظّم عن طريق إعطائهم أرقام، بغض النظر عن ماهيتهم، لكني لا أنفي زيارة شعراء نجوم للبرنامج كزواّر قدموا للسلام فقط ، وليس للمشاركة في البرنامج ..

س: (قاطعته ) ماهو معيار توزيعكم لتلكم الأرقام ؟

بناءً على الحروف الأبجدية.



س:إذا عاد الزمن للوراء ، ولو كان الأمر راجع لك لإعادة النظر لاختيار الـ48 شاعر ، فهل كنت ستغير أحداً منهم ، وبصراحة؟


قطعاً لا

س:وجه أحد كتاّب القسم الشعبي في جريدة عكاظ ، والذي يُشرف عليه الشاعر عبدالله عبيان اليامي ، إتهاماً للبرنامج بأن القائمين عليه سعوا وراء الشاعر النجم .. ماتعليقك؟(عدد2263الصادر يوم الثلاثاء 28/ أغسطس /2007 صحيفة عكاظ )

هذا غير صحيح إطلاقاً . نحن لم نسعى وراء الشاعر النجم ، نحن كما أسلفت لك سعينا لاختيار النصوص بغض النظر عن شاعرها.



س: هل صحيح أنكم ستتخذون إجراءات قانونية ضد المقلدين للبرنامج في المراحل المقبلة؟

(يبتسم مستنداً للكرسي) .. هل تعلم أن تلك البرامج أفادتنا من حيث لم تقصد؟بل وساهمت في رفع أسهمنا لدى المتلقي ، فقد ظلت تلك النسخ الكربونية الفاشلة تذكّر الناس ببرنامج شاعر المليون طوال فترة التوقّف ، ثم أن فشلهم في التقليد جعل متابعي البرنامج يتذكرون المستوى الراقي لشاعر المليون ، مقابل المستوى المتهتك لمن حاول التقليد .



س:ماهي أطرف المواقف التي صادفتكم أثناء مقابلتكم مع الشعراء في الجولة الأخيرة ؟

أحد المعجبين من المملكة العربية السعودية ، جاءني وسلم علي بحرارة وأبدى إعجابه ، وحاول أن يعزمني في منزله ، وكان طول تلك الفترة يناديني باسم التميمي وليس العميمي ، وكان مصراً على تكرار هذا اللبس في الاسم ، رغم أنه صنف نفسه معجباً بشخصي !
و هناك موقف آخر حدث أثناء تجولنا كلجنة التحكيم في أحد أسواق المملكة العربية السعودية كان يوقفنا الكثير من الجمهور ليسألوننا عن شعراء شاركوا في البرنامج في الدورة الأولى ظناً منهم أن الشعراء سيرافقوننا كظلٍ لنا في المراحل التالية لإنتهاء البرنامج ، فقد كانت تساؤلاتهم تلك طريفة بالنسبة لنا ..



س:كلمة أخيرة؟؟

أشكركم على هذا اللقاء .[/align][/QUOTE]





منقول / من مصدره (منتدى النداوي الأدبي)

[الحوراء بنت نجد]

الشاعر اختصار

مبدع بهذا النقل وفي هذا الظرف الذي تتجه فيه

الأنظار لشاعر المليون في جزئه الثاني--

لقاء يتسم بالجرئه وروح المفاجئه من العميمي

ولانزال نتطلع بحاسية الرادار لمجريات شاعر

المليون القادم---

الشاعر اختصار-- وافر التقدير لهذا الموضوع

الفائق الأهميه--- اشكرك

[غلا الزين]

شاعرنا اختصار

نقل جدا مميز

واستمتعت بالقااء

لاعدمناك

غلا