*·~-.¸¸,.-~*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*·~-.¸¸,.-~*

قد يرى بعض منكم أني قد اخطأت اختيار القسم لطرح موضوعي, ولكني فضلت قسم المناقشة لأني أود المناقشة الجــــاده معكم, هنا سأسرد قصة قصيرة ـــمن كتاباتي المتواضعةـــ, ولكن ليست بغرض السرد فقط, فمن يرغب منكم أن يشاركني أوصيه بالقراءة التحليلية لما سيقرأه ومن ثم تعلــــــــــيقـه وأتمنى ألا يبخل, ((أبيكم تناشبوني بكل صغيرة وكبيرة))..
تفضلــوا معــي..
القصة بعنوان: وعــــد منــــذر




إنه الصباح, شمس مشرقة سماء صافية رياح هادئة صوت الباص وصوت أطفال يستعدون للذهاب

للمدرسة, إنه الأب (عبدالله يلا يبا تأخرت)...(إن شاءالله يبا) صوت بكاء طفلة لا تريد الذهاب

للمدرسة, الأم هيا يا أولاد الفطور جاهز, هو نائم ..


إنها الظهيرة, مساء الخير لقد عدت, ماما (اليوم الأبلة قالت لي شطورة) الأب: أين الغداء ياأم احمد؟

الأم: لننتظره, الأب: لا فائدة, هو نائم, طق..طق..طق تضرب الأم باب غرفته هيا منذر ننتظرك على

الغداء, أمـــي أنا نائم, ترجع الأم يائسة كعادتها كل يوم, الأب: ماذا؟ الأم: نائم, نظرات حائرة ترتسم

على وجه الأب ثم تنهد ثم لنأكل بسم الله, إزعاج, أريد ملعقة, صياح, وأصوات ترتفع وأطباق تتناقل,

الله أكبر الله أكبر أذان العصر الكل نائم هدوء تام وسكينة هو مستلقي بالفراش شارد الذهن, إنه السبت

وغداً الأحد وبالأمس كان يوم الجمعة ثم ماذا؟ سأذهب اليوم أين؟ لا أعرف سأذهب إلى أي مكان مع

من؟ لا يهم, كانت هناك كنت أستطيع رؤيتها رغم المسافة البعيدة بيننا لم أستطع رؤية عيناها ولكني

رأيتها كنت أكاد أن ألمسها لكني لم أستطع فقد مددت يدي نعـم مددتها فضحكت ضحكت كثيراً, وعدت

دون أن أودعها ولكني وعدتها, ستريني ياحلوة, أقسم سآتيك بأكثر قوة وعزم أعدك, هل حان الوقت

للقياها لاااا لم يحن, فأنا مازلت بغرفتي وبالفراش نائم, حتماً لا أستطيع لا أستطيع لا أستطيع, سأواصل

النوم لدقائق فقط, هدوووء دقائق مرت ثم ساعة لا شيء يتحرك.



إختــــكم من الكويــــت:
*·~-.¸¸,.-~*صمـ عزتي ــتي*·~-.¸¸,.-~*