قال الشاعر عبدالله بن عبار هذه القصيده بعدما أتصل عليه أكثر من شخص وأخبروه بأن اسمه قد ورد في قوائم السفيه ففاضت قريحته بهذه الأبيات :


يا سعد تقصر عن بلوغ الهدف يدك=يامن عـلى الباطل يزمجـر وريدك

وش عاد لـو تنشر قوايم جـرايـدك=كذبـك وزيـفـك والدجـل مـا يفيـدك

هـيهـات مـا تشكـل عـلينـا مكـايـدك=ولا هـمنـا يـا تـايـه البـصـر كيـدك

الغـدر طبـعـك والخـيـانـه عـوايـدك=كـذبـت فـي قـولـك وربـك شهيـدك

قولك عـلى ظلمك للأجواد شاهـدك=تنفح غضب قيحك وتنثـر صديـدك

طحت وخثعت وتبغي الغرب ينجدك=والغرب واللـه لو حصل له يبيدك

الغـرب لـو حالفـك لـه يـوم يـفـردك=لا تحسب أن الغرب يوصلك ميدك

وآخـر نـهـايـه مـع علابيك يجـبـدك=يـجـوز مـنـك ولـلجـزيـره يـعـيـدك

لابـد مـن سـاعـه يجـيـبـك مـحـددك=لا تحسب اعـداء الشريعة تـريـدك

عـدوان ديـنــك حـاقـده لـو تـواددك=تنقصك ياغادي الجدى مـا تزيـدك

أن كـان هـذا الـلي يسرك ويسعـدك=خاب وخسر مسعاك لا عاد عيـدك

الـلي سمح لـك بالـمهـاتـر وجـنـدك=شجعـك ولخدمة اغـراضه يريـدك

وخالفت منهج عـزوتك مع بدايـدك=وابعـدت عـن دار المعـزة شديـدك

وش الـذي مـن ديـرة العـز طـرّدك=من فعلتك يبـرى أخـوك وعضيـدك

الله حسيب اللي على الشر ساعدك=شين الضميـر الـلي يتـابع جديـدك

قردت صدقانك عسى الـلـه يقـردك=بعـض الخباث الـلي تشيد بحميدك

تـرى زمـانـك لـو صفـالـك يـهـددك=لاشك لا ترفع عـلى النـاس جيـدك

منهـجـك بالباطـل يـغـثـك ويـلهـدك=قـل لـلـذي شجـعـك تـّرك قـصـيـدك

سـد القنـاه الـلي عـن الحـق تبعـدك=وحكّم ضميرك لا يـغـرك رصيـدك

كانك تطيع اللي على الحق يرشدك=عـلى سبيل الخير ياخذ على أيـدك

أنصحك كـان تطيع تـتـرك تـمـردك=وجـه عـلى درب الفضيلـة مـديـدك

من أجل ما تفرح عـدوك وحاسدك=أرسل عـلى عـدل المناهـج بريـدك

اركن عـلى الـلي باللوازم يسانـدك=حاكـم وطنـك وسيـد جـدك وسيـدك

اترك ضلالك والتمس عفو والـدك=مـن شان مستقبل ولـدك وحـفيـدك

وأن ما قبلـت النصح لابـد صايـدك=شبـل الفهـد مهمـا تحصن يصيـدك
وائل بن عبدالله بن عبار