دهـالـيـز الـبـعـاد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
تختلف مسارات الطرق الغراميه .. باختلاف اتجاهات الهوى
فإن وجد طريقين .. فلابد لكل قلب السير في طريق ٍ محتلف
والخوض في دهاليز البعاد
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الرحيل انهى المسيره و اعلن القلب الحداد = والتعازي عند قلبي من بدت ما استسكنت
البقا في جاه حبٍ كم تجمـّل بالوداد = ما بقى لي غير أعزّي روح فيني هيمنت
من سنه والخوف فيني من دهاليز البعاد = كل ما يختال يوم ٍ ساعة الفرقا دنت
لين بات الصبح ليل وتاهت دْروب الرشاد = و وجه تشتيت الجفا فيه الملامح بيـّنت
جات تبكي و الدموع ابدت تفاصيل المراد = قلت ليه الورد يبكي قالت انها عيـّنت
اوعدتني بالرحيل و وعدها ما يوم عاد = من عرفت الصدق فيها مالها كلمه ثنت
الزمان ان شحّ في وْصاله تمادى بالعناد = والاماني لو بنيناها وش اللي كوّنت
الصحاري كم تمنـّت سيل واحه لجل زاد = الرمال اشقت عطشها غير شوكٍ ما جنت
وان خذا الموت ابن آدم كم تمنى العمر زاد = من يزيد العمر ساعه كود روحه تـزيـْنت
والعقيم اللي ابتسم له طفل في سن المهاد = ياترى كم حسرةٍ من بسمة الطفل اطعنت
وان تيـّسر للغريب الحال ما ذاق الهجاد = ما يريح النفس غير اللي بها الروح اسكنت
من حظا ملك القياده صعب يرضى الانقياد = والظروف الخاينه مهما وفت ما تـْحسنت
وش على نظرة كفيفٍ ما يشوف الا الرماد = لو مشى خطوه يحس العين من حاله حـْزنت
ما تهنـّت عين كل من غض جفنه للرقاد = العيون الضاميه حتى ان غفت ما استسكنت
قالوا ان الهم كافر و اجمعوا بالارتداد = يوم كفـّر بالمشاعر من بعد ما آمنت
سكرة الهم اخنقتني و الحزن فالقلب ساد = من كثر نزف الشقا روحي على الهم ادمنت
المناديل اغرقت من عبرة دموع البعاد = دام منديلي الصبر ما اظنها اوجاعي اهتنت[/poem]
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الزويد
مواقع النشر (المفضلة)