[]تساقط بعض شعيرات من رموش أو حواجب ظاهرة تقلق الكثير من السيدات ، ويتساءلن هل هذه ظاهرة طبيعية؟ أم ينبئ بالإصابة بحالة مرضية؟ وما هو العلاج ؟ ويوضح د. محمد الرفاعي أستاذ ومؤسس أقسام جراحة العيون بطب الأزهر أن شعيرات الحواجب والرموش لا تختلف كثيرا عن باقي الشعر الموجود بالجسم, لأنها تمر بنفس مراحل النمو، حيث تبدأ بالشعيرة التي تنمو حتي تصل إلي طول معين وتستمر نحو ثلاثة أشهر, ثم تبدأ في التساقط لتحل محلها أخري جديدة وهكذا. وحتي تظل الحواجب والرموش محتفظة بكيانها فيجب ألا تزيد نسبة ما يتساقط من الشعر علي 10% من عدد الشعيرات. ولكن في بعض الحالات يزيد هذا التساقط عن المعدل الطبيعي, فيكون مؤشرا لحالة مرضية موجودة بالفعل. فقد يكون ذلك مصاحبا لوجود مرض بأنسجة الجفون مثل التهاب حافة الجفنين و ظهور دمامل بهما أو أكياس دهنية بغدد الجفون. وهنا تزيد نسبة تساقط الشعر نتيجة الالتهابات والحكة مع التليف الذي يصاحب هذه الأمراض. وقد تسقط الرموش نتيجة لبعض أمراض ملتحمة العين المصحوبة بتليف في الجفون مثل التراكوما, الرمد, الصديدي, او إصابة العين بمادة كاوية حارقة. كما ان حالات الإجهاد والإرهاق والأنيميا وكذلك فترة النفاس والرضاعة عند المرأة وأيضا بعض حالات الحميات تنتهي بزيادة غير طبيعية في عدد الشعيرات التي تسقط، كما ورد بالأهرام. هذا إلي جانب أن اضطرابات الغدة الدرقية تسبب تساقط شعر الحواجب والرموش. وقد تصاب الحواجب والرموش بمرض الثعلبة فيسبب تساقطا فجائيا في منطقة محددة , أو لوجود بؤر صديدية او لعدم سلامة الإبصار. ولتفادي سقوط الشعر المرضي, يجب معرفة أسبابه لعلاجه مبكرا وكذلك يجب تناول جرعات كبيرة من فيتامين أ تحت الإشراف الطبي المختص[/size][/
مواقع النشر (المفضلة)