ليتها لم تسمع
فتحت الباب بهدوء ودخلت كل شيء يتراقص بها من الفرحة اسلاعت بخطواتها الب غرفه النوم كان بابها مواربا سرب اليها صوته يتحدث الي الهاتف ظنته يتحدث مع احد اصدقائه فقررت ان تنتظر ثم تدخل عليه وتفأجئه بما يفرح قلبها لكنها اكتشفت انه يتحدث مع
امرأه اخري يبث لها اشواقه وكلمات غزل محمولة لم تسمعها منه يوما ويستعيد معها ذكريات اسفار قصيرة ظننتها عمل ضرووري ولم تشك يوما انها سفرات حب ومتعة تسمرت عند الباب وقلبها كا المضارب يطرق ويكاد يقفز من صدرها علي الارض ويتكسر .
مفأجئتها هي الاخري تكسرت غادرتها فرحتها التي جاءت بها من المستشفي طائرة حاضنة اصوات الطبيعة والشارع تائقه الوصول اليه
كي تسمع صوته واضحا صادحا بكلمات الحب والشوق الي تمنيت ان تسمعها منه هااهي الان تصلها وااضحه لكنها تصب في اذن تللك الاخري التي لاتعرف متي بدأ يحبها ويخونها معها وكيف استطااع قلبه ان يحب غيرها هي اللتي اصطفاها رغم العاهه التي تعااني منها
يوم تعرف عليها في مكان علمها ادرك الذتي تعاني منه فصارحته ان المشكلة بدأت منذ طفولتها وان ابوها وامها لم يهتمان بها وبعلاجها
كما يجب حتي دخلت المدرسة وبدأت عاهتها تؤزرها وتثير شفقه المعلمات وسخريه الطالبات عندها بدأوالدها يعرضها علي الاطباء
لم يفد العلاج كانت قد فقدت جزء كبير من حاسة سمعها لكنها لم تفقد قدرتها علي الربط بين حركات الشفاة ومايصلها ضعيفا من الاصوات تصورته سيتخلي عنها لكنها فوجئت يتمسك بها اكثر ويصر علي الزواج مؤكد ان هذه العاهه لن تكون عائقا بيينهما
وبقدر فرحتها من الحب هذا الا انها كانت تشعر با الاسيلان صوته لايصلها كما تشتي ان يصلها .
ثلاث سنوات كانت لاتفقد الامل خلالها تسعي من طبييب لآخر تابع كل المجلات الطبييه تبحث عن آخر الاختراعات اللتي تسااعدها علي استعاادة سمعها ثم بدأت تلح علييه با السفر الي الخارج لعرض حالتها علي اطباء متخصصيين لكنه رفض مؤكد انه يحبها ويرضي بها كما كانت
كانت تشعر بصدق مشاعره وسعادته وهما يواصلان حياتهما سويا لكنها لم تتوقف عن سعييها للعلاج ولعل اكبر حظ لها حين جاء طبييب زائر ليعاين الحالات المستعصيه مثل حالتها ويجرب السماعه العجيبه الي اذنها فتناهي الي صوته واضحا عندها رنت الاجراس في قلبي وطرت الي البيت لأفجئ زوجي لكن الصدة اخرست الرنيين وقتلت الفرحة في قلبها .
شعرت بندم شدييد لانها كانت تسعي لتسترد سمعها وظللت في وقفتي تتناوب عليها الاحاسيي المتضااربة ؟؟
هل تقتحدم باب الفرغة وتضرخ في وجهه ايها الوغد الخائن لقد استغلييت عااهتي وثقتي وخنتني لاارييدك طلقني .
ام تحتمل نارها اللاهبه وتتعوذ من الشيطان وتغفر له بأسم الحب والشعرة ولأجل الطفل اللذي لي يبقي علي قدومه سوي بضعه اشهر ؟؟
هل اتركه يولد بعيدا عن احضان ابييه ؟
تغلب عقلها علي مشااعرها وابتعدت عن غرفة النووم قبل ان يلمحها تركته يتوااصل مع الاخري رغم ان قلبها يتقطع اتجهت الي الحمام
وبيديها المرتعشتيين سحبت السمااعة من اذنها واسقطتها في المرحاض وسحبت السيفون عليها فندفق الماء يبتلعها ويبتلع النور معها
النور الذي كاد يشرق حتي انطفأ ورغم ذللك شعرت با الراحه فا الصمم هو الحل الذ سيجعلها تواصل الحياة مع الرجل الذي مازالت
تحبه وكأنشيء بداخلها يهمس :ليتني لم اسمع
تحياتي لكم
مواقع النشر (المفضلة)