[align=center]

سمعت بالإسقاط النفسي وبحثت عنه وجمعت معلومات
عشان الكل يستفيد


..

..

,



....من خلال موقع نفساني ........


وجدت تعريفا للإسقاط النفسي كالتالي:
مجموعة من التبريرات والأعذار التي تُلقى من الشخص المصاب بهذه الخصلة على الدوام على من حوله سواءً كانوا أشخاصاً بعينهم أو على أحوال وظروف تجري من حوله ،
ومقصده من إلقاء هذه التبريرات والأعذار هو التهرب من المسؤلية الفشل أو الخلل الذي وقع به في ناحية من نواحي حياته .






من خلال يومياتك قد تكون ممن يقع في هذه الآفة ،


وقد تكون ممن يتعرض لخطرها،


..

,



لمعرفة الإنسان الذي يعاني من الإسقاطات النفسية


كل ما عليك فعله هو النظرة بتأمل في جزئيات تصرفاته لتكتشف فيها تناقضات ليست بالسهلة،
اضف إلى هذا أنه يحذر بشكل واضح من سلوكيات يقع فيها هو نفسه،

الطفل الجبان دائما ما تراه يتكلم عن جبن زملائه كل هذا ليحاول إسقاط حالته على الآخرين،
ويكون الأمر في النهاية “كلنا في الهواء سواء”.



ليس عيبا أن يكون الإنسان ضعيفا في سلوك من سلوكياته، قد يقع في معصية،
وربما يكون فيه خصلة سيئة كالجبن والكذب،
العيب هو أن يسقطها على غيره،

عيوب الإنسان إذا كانت تضره دون سواه فالأمر هين،

"المشكلة "أن ينقل الإنسان أزماته ومشاكله التي يعانيها وظروفه النفسية وحالة الاضطراب النفسي التي يعانيها إلى الخارج،
وبخاصة إلى المحيط الذي يشعر بأنه يخنقه،
بينما هو لا يدري أنه يحاول بنفسه خنق كل من حوله لاعتقاده أن إسقاط أمراضه النفسية أو فشله أو سلوكياته السيئة على غيره يفتح له آفاق الراحة النفسية.



..

.

,




"أمثلة حية"

فرعون لما أراد أن يطعن في سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ويقلل من شأنه أسقطع عيوبه على سيدنا موسى، قال تعالى (قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين، وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين)،
لكن موسى نسي ما كان يفعله هو بنفسه في بني إسرائيل، قال تعالى ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين)،
فهو الذي يزهق الأنفس بمجموعها ويقتل الأعداد الكثيرة،


فكم هم فراعنة هذا العصر؟ لم يتردد القادة الغربييون في صنع خيال أسموه “الإرهاب”،

فأسقطوا جرائمهم التي يقومون بها من دعم الإرهاب والثورات الفاسدة التي قامت في دول البحر الكاريبي ودول أفريقيا وأمريكا الجنوبية على المسلمين وبلدانهم واتهموها بتغذية الإرهاب في العالم،

واسقطوا تهمة الاضطهاد الديني المقنن التي يمارسونها في بلدانهم على الدول الإسلامية، وأسقطوا عيوبهم في مجال احتكار التجارة باتهام الدول النفطية باحتكارها الطاقة وتلاعبها بالسوق،
واسقطوا العنف والعنف الجنسي الذي يمارس في بلدانهم وكذلك جعل النساء سلعة تجارية على المسلمين واتهموهم بظلم المرأة، ستجد كل عيب أو سلبية يرمون بها المسلمين لا تعدو أن تكون إسقاطا ينزلونه على بلاد المسلمين.



..

..

,



ولدينا نحن المسلمين كومة من الفراعنة لكن على حجم أصغار،

يعني نماذج فراعنة، نمر بهم يوميا في حياتنا، تجه يتهم غيره بالجهل وهو لم يجلس معهم لحظة ليعرف مستواهم العلمي،
ا
عرف مباشرة أن هذا إسقاط، تجده يمارس كل طقوس تصفية الحسابات والإقصاء والاستبعاد فاعلم أن هذا إسقاط نفسي،
لأن هذا الإنسان نفسه يمارس هذه التصرفات، إذا رأيته يتهم غيره بدون حجة ولا دليل ولا برهان بأنهم يعانون من غلظة التصرف وحدة الطبع، فاعلم أن هذا إسقاط آخر.


..

..

,




"لماذا هذا الإسقاط؟؟؟ لماذا يلجأ له؟"

كل هذا ناتج من المعاناة التي يعانيها هذا الإنسان،

فهو يعاني من النقص الحاد في السلوكيات الحميدة وطغيان السلوكيات السيئة،

والأسوأ من هذا أن يستغل كل مافي يده من سلطة للتسلط ومن قوة للاستقواء على من يظنهم أضعف منه،
فهذا الإنسان المسكين الذي يدعو سلوكه هذا للشفقة لم يستطع أن يتغلب على عيوبه الذاتية ولم يستطع أن يخفيها عن الناس ،
فأصبح يعيش صراعا قاسيا مع نفسه، فيكون الحل الوحيد لتخلصه من هذه العيوب هي إسقاطها على غيره،
لذلك لا يتردد في صنع كبش فداء يوجه سهامه إليه بشكل مستمر ،
عندها سيظن أنه تمكن من إقناع الناس بأنه لا يعاني من أي مشكلة،

وفي نفس الوقت سيقنع نفسه (البائسه) بأنه ليس الوحيد في هذا العالم يعاني فيه من قصور، كما سيقتنع بوقف الحرب ضد نفسه، مع أنها حرب مشروعة لتصحيح الوضع والتخلص من العيوب الشخصية.






أسأل الله تبارك وتعالى أن لا يجعلنا ممن يقع في هذه الآفة، وأن لا يسلط علينا أحد يعيش وفق هذه العقلية.


..

.

,
بالنهــــــــــــــاية





اود ان أسمع خلفياتكم عن الأسقاط؟



وهل هي المره الأولى التي تسمعون بها عنه ؟



وهل تواجهون العديد من الأسقاطات من أشخاص تقتلهم نفسهم اللوامه؟
[/align]




[align=left]الموضوع من إنشائي[/align]