تعال نبكي أيامنا التي مضت…
تعال نرثي أعمارنا أشجار صنوبر ماتت ونمت…
دعنا نسمع نحيبنا فينا..
مرضاً خبيثاً ينهش أجساد صورنا ويُعلق على جدار الزمن ماضينا…
نعد الأيام على مضض ونحصي ندوب الأقدار تُدني شخوصٌ وتقصينا…
صوتٌ آه خرافية تحفر النفس جرحاً عميقاً تشظى لها القلب فما عاد قليل السعادة يعنينا …
تصور وأنت الرجل الكبير القدر حاد الكلمة لا تستطيع حتى بنات أفكارك أن يواسينا…
تريد صدراً يحضنك دافئاً تبكي في حرمه حُرقة أيام حزينة….
ليس عيباً يا عين أن تبكي في لحظة صدق مع الذات. ما العمر إلا لحنُ حزنٍ ذُرفته عين السموات.
لا يرتفع صدرك ويهبط يا من تقرأ تلك الكلمات، ليس ضعفاً إن تجلى الحزن في بوحي جليا...
فلم يعد يا نفس إلا القلم ولم أحفل بغيره صديقاً وفيا.
مواقع النشر (المفضلة)