[ مقبَرهٌ الاموٌاتَ ]

[غلاي أنتِ]

،
،


وهنا

سـ نغسل أرواح دقت نواقيس الا لم أن غادرتهم الروح
وسكن .......
كومه من الالم
الحزن
الوجع
قتلت قلوبهم عنوه وقسوه وبلا رحمه !
ســ نكفن أرواحهم ، ونقرأ تعاويذ الالم ..
وهنا فقط نطوقهم باأحتوااء ..

بانتظار الالم لــ نبقى

[غلاي أنتِ]

[align=right]
أول الموتاء وصل ...،
،

حد الوريد متألم
إلى أقصى حدود الالم .. غصات بداخلي تأبى أن تنزلق
توقفت فاأعاقت خروج أنفاسي ...
أختناق
أختناق
لامخرج للهواااء .......![/align]

[غلاي أنتِ]

[align=center]
،
،


وبــ ليله مؤلمه

جاءتَ صديقتها لــ تزف خبر وفاتيٌ ...
معلنه بأنني كنتُ أعيش حلماَ وحان الوقت لــ أفيق ..
هل كان سراب ...!
أسوار من الكذب تطوقني ..!
كومات من الخداع حولي ..!
أم كنتُ مغفلاً ....؟




لاأعلم




ماأعلمه أني كنتُ قلباً نابض بالحب لها / متدفق بعذب مشاعري صدقاً لازوراً ..
وهبتها غلاي وأحساسي هبه لا رجعه فيها ....
لما نقابل العطا بالطعن..،
لما نؤلم من أحبنا يوماً وبكل أبجديات الحب ..!


صديقتها كانت الصاعقه التي دكت الجبل وجعلته في مستوى الارض !
كنتُ لـ حظتها لم أزل أحبها ، أنتظرها ، أشتاق لها
قتلت كل مابالداخل بــ قسوتها !



ذهبت صديقتها بـــ عد أن شهدت لــحظات وفاتي ...
والانفاس الاخيره ..[/align]

[غلاي أنتِ]

[align=center]

،
،


أصبحتُ أمقت النور ..
ساأسكن الظلمه ، ودهاليز الزمن ، سـ أبقى بداخل صومعتي
كما كنتُ سابقاَ بــ داخلها ..

ساأكتفي بـهمومي وحدي ..
وأرتشف من الالم وحيداً ..
والملم بقايا الروح فيني ..


و



أستيقظ بداخلي الحنين لــ ليالي الالم
وها انا أعيشها من جديد ......[/align]

[غلاي أنتِ]

[align=center]
،

،





لم أكن أعلم سابقاً
بأن القلب نستطيع أن نوجهه كيفما أردنا
وحيث مانريد !




بــ لحظه أرادت أن تبتعد وتسكن بلاد أخرى غير ماأنا ،
تريد أن تستمع لــ الانا عبر حمامات السلام
برساله تحملها [ لها ]

أكتفت من الحب وتريد أن ينتهي !
فضلت أن تكون بعيده بعد أن فقدت الامل أن أذهب انا !


و

حين أخرى تراجعت عن الابتعاد وفضلت الاقتراب وكانها لم تقل شيئاً مسبقاً !
لما تسكب سهام الالم لـ روحي بـحديثها !

و

حين أخرى لازلت أجهلها ...



ماذا يكون قلبكِ أحتاج أن أعي ....!

ولسنا دماء تتوقف متى ماأردنا وتعاود الحركه حينما نفعل ...
هناك أحساس يرفض التوقف لانه نهر جارف لايصغي لـما حوله ..
ومشاعر تعلن حاله الشغب أن أوقفنها غصباً ...
وشوق يضج بداخلنا اذا احكمنا سجنه ..



مايكون قلبها ....![/align]