بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





كنت أفكر في صفة من صفاة الله سبحانه

وهي صفة (( رب الأزواج ))

من قوله سبحانه وتعالى :

(( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون )) يس 36


عندما يتفكر المرء في هذه الصفة

وفي الأزواج يرى العجب العجاب

رغم اننا اعتبرناها من البديهيات

فمثلاً لو رأينا بعض الأمثلة للأزواج :
ليل = نهار
شمال= جنوب
شرق = غرب
يمين = يسار

وغيرها كثير

لو أخذنا أحد هذه الأمثلة وهو الشمال والجنوب

لايمكن ان نتخيل ان هناك شمال فقط

ولا جنوب فقط

فهما جهتين مكملتين لبعضهما حتى أصبحا واحد

فكل شيء في هذه الدنيا نعتقد انه واحد هو ليس كذلك

فهو زوجين متحدين كونا واحد

وإذا حصل في بعض الأزواج وأصبح واحداً بدون الآخر فهو يصبح شيئاً مستنكر

كجسم الإنسان

به يدين ،، لو رأينا انسان ذو يد واحده لاستنكرناه

ولكن الله سبحانه وتعالى

هو واحد أحد

كامل لا زوج له ولا شريك

فهو الوحيد المتفرد بالوحدانيه في كل شيء سبحانه

وحدانية تتصف بالكمال


،،،،،،،،،


ماكتبته في البداية هو لأبين لكم ان التدبّر في آيات الله وفي ماحولك يرجع بالفائدة الأولى لك ولعقلك

فهو يوسّع مدارك العقل ،، و يزيد من نشاطه ومن قوته

وهذا أمر من الله تعالى حين أمرنا بالتدبر فيما حولنا








حروف من رأسي نثرتها بين أيديكم

آملاً ان تعجبكم


دمتم في حفظ الله