[ جادر في صقاع + جنون إنسان ] دِشيرٌ مُبتَعَثُون ..،

[][ جادر في صقاع ][]

وهاهو ( جادر) الغثيث يعود إليكم بمصالته .. هاهو ( جادر ) يتربع بكيبورده أمامكم و يفرز أبداعاته ليضع بين أيديكم قصه تعكس مدى خباله ومصالته المعتاده .. هاهو الفتى الأنف الذكر يعود لكم حاملاً بين جنباته درازن الإشتياق لمسقط رأسه ( الصرقعه ) .. فهل من مرحب ؟ << زارف هالجمله من مواضيع الجدد اللي في الترحيب .. هع هع ..// :frown:

بصراحه دورت على مقدمات كثيره ولقيت لكم المقدمه اللي تقول ( ترى موضوعي طويل يعني اللي اتصاله دايل اب يفصل فيش التلفون وغير هذا منقول أو مقتبس من كاتب آخر ) .. لذلك خلوني اشطح بكم للموضوع قبل أن يحدث مالا تحمد عقباه من المصاله الزايده :173[1]:

===================================

الجــ الاول ــزء

انتابني شعور الفرح وأنا احتسي الحلبة على متن الطائرة المتجهة لإستراليا برفقة صديقي الحميم ذو الوجه المقيت ( جنون ) .. نظرت إلى الرياض عبر النافذة وإذا بذاكرتي تعود إلى الوراء حيث معاناتي كداشر لا يدري ماهي السالفه فأرتمى بغباءه وبلاهته في أحضان التعليم العالي حتى حضي بالضمان المالي و أبتـُعث للخارج .. عندها أدركت بأن ي#ج%م$@ << تلعثم لساني وتمتمت بتلك الخزعبلات بعد أن رنوت بناظري لفتاة يافعة الصبا متجاهلاً سيء الذكر ( جنون ) والنافذة وما وراءها من ذكريات كئيبة im22

لم أستطع كبح مشاعري الدفينة مستسلماً لفهاوتي بعد ان رأيت أنثى تبتسم في وجهي .. كيف لا وانا لم أرى الإبتسامه ترتسم إلا على الوجوه ذات الشوارب الكثيفة محقها الله أينما حلت ( قولوا أمين ) ! .. رمقتني المضيفة بعيناها التركوازية فأنسابت سعابيلي على شورت (جنون) المشجـّر :4ar: .. أقتربت مني بخطوات وئيدة وقد انسدلت خصلة من شعرها الأسود الحريري على خدها الوردي فتشنجت عروقي وتيبست أطرافي .. وقفت أمامي ثم همست لي قائله: سير إبغى ساهي ؟ :rolleyes: << عيون تركوازية و صوت هامس واخرتها مضيفه وفلبينيه بعد الله يرجتس .. هذي مشكلتكم يالسعوديين تخقون مع أي بنت لو انها وش .. اجل قد سمعتوا بقضايا تحرش جنسي بشغالات سيرلنكيات في العالم كله غيرنا .. صدق لا قالوا انكم شعب مستهلك ! << وش عنده الألماني :confused:

حاولت أن أبدي بعض التميلح للمضيفة ولكن سرعان ما وقع كوب الحلبة من يدي عندما جُلت ببصري على الركاب و رأيت الملابس الضيقة والشبه عارية على نساء كانوا يرتدون العباءة قبل ركوبهم الطائرة كن ربهم في السعودية بس :18ar:

بعد 22 ساعة من عناء السفر هبطت الطائرة في مطار ملبورن الدولي ! .. وبعد ان اجتزنا صالة القدوم , شاخت أبصارنا للأجسام العارية فأنهبل ( جنون ) و أخذ يتميلح بشورته المشجر ويستعرض عضلاته المتهردله بحمل عربات نقل الحقائب والتدحرج على بلاط المطار والمدابك بالعروض البهلوانية حتى تعالت أهازيج وتصفيقات الحضور فتعالت معها بثارة ( جنون) واشتد به الترريش فحمل برميل زباله وأنهال على جبهة موظف الإستعلامات ضرباً مبرحاً حتى أرداه جريحاً im1

سحبته من مغاط الشورت محذراً: الله يرحم امك اركد لا يجي أمن المطار يتوطا الشجر اللي في شورتك الليييين يصير ثيل !!.. ارتفعت صرخات الإعجاب و تصفيقات الأيدي الأنثويه مما أشعل نار المهايط والحرش عند ( جنون ) فتجاهل تحذيري وأخذ طفاية حريق ناصياً حراس الأمن وهو على لسان حاله يقول: انا اقوى واحد ! .. إلى ان وصل إليهم مقلعاً ولكن ما إن رفع الطفاية عليهم حتى توالت على جسده صعقات الأسلحة الكهربائية فأصبح يلافط وخرّ متلوياً على البلاط :8ar:

وبعد تحقيقات كثيفة و دبغ وجلد وتكفيخ , اطلقوا سراح ( جنون) لثبوت دلاخته المستعصية .. بعدها انطلقنا بحقائبنا إلى ( جامعة لاتروب ) واكملنا إجراءات الالتحاق ثم اتجهنا لغرفتنا في السكن الجامعي وغطينا في نوماً عميق يتخلله شخير اقشعر له زجاج عمادة الجامعة im5

نهض ( جنون) من نومه وإذا به يرى رجلاً قصير القامة دلخ الملامح يضع ملابسه في الخزانة .. فسأله: من انت ؟؟ .. قال: انا زميلكم في الغرفه !! .. فرحب به قائلاً: يا هلا والله فيك يا يا .. الا ما قلت لي وش اسمك ومن وين انت ؟ .. استطرد مجاوباً: اسمي (اولمرت) من مدينة رحوبوت .. وانت ما اسمك ؟

نهضت من نومي فزعاً بصراخ ( اولمرت ) :9ar: والحبل ملتف حول عنقه وهو معلقاً على المروحة .. صعدت على الكمدينة لأفك وثاقه فعكرف لي ( جنون ) مهدداً: وش بتسوي يالخبل..علي الحرام محد فاك الحبل عن ذا الإسرائيلي الملعون الليين يجي عميد الجامعة بنفسه ويقشعه بعيد عننا !! images9 .. قاطعته مترجياً: احيي فيك روح التمسك بالدين يا ( جنون ) بس يرحم والديك لا تنكبنا مع الجامعه ترى ما صدقنا جينا هنا .. وبعدين ياخي ترى الدين معامله .. وش يدريك يمكن طيبتك و تسامحك و سمو اخلاقك تجبره انه يعتنق الديانه الإسلامية !! << اللي بيصور مع كلمة ( يعتنق ) لا يستحي يا أخوان :confused:

وبعد محاولات عديدة لترويض ( جنون ) اقترحت عليه ان نخرج للنزهه فذهبت كي ابدل ملابسي وإذا بي أشم رائحة كريهه جعلتني أقول لـ ( جنون ) لا تكون توك الحين فاصخ شراباتك .. ولكن ما إن اقتربت من حقيبة ملابسي إلا و اشتدت الرائحه خياساً و عفناً .. ففتحت الحقيبة و رأيت سندوتش بيض ملفوفه بكيسة ( مخابز الإيمان ) بجانبها مطـّارة و قلم رصاص مع برّايه ودفترين ابو اربعين و فوقهم ورقه صغيره مكتوب فيها ( رجع الكيسه معك وانا امك ) .. هنا حدثت نفسي ضاحكاً: الله يرفعتس بالعافيه يا ام جادر .. اقولتس بروح ادرس في الخارج موب لمدرسة الفاروق الإبتدائية ... مشكلة اللي ينظرون للدراسة بمنظور واحد :confused: << سوالي فااهم الحين ..، هع

لبست ملابسي وهممت بالخروج مع ( جنون) وإذا بـ ( أولمرت ) يركض نحونا منادياً: انتظروني انتظروني .. فأنا لا أملك صديقاً أصاحبه سواكم !! .. لم يكد يكمل كلماته حتى احمّر وجه جنون فأردفت مصرّفاً: رح دور زين يا ( أولمرت ) يمكن تلقى واحد من اخوياك او من اقاربك مقيم هنا وانت ما تدري عنه !! :tongue: ... فأجاب وهو يقوطر براءة: وهل أبدوا لك كاذباً .. والله العظيم ما اعرف احد اقولك ! .. أشتد بـ (جنون ) الغضب مقاطعاً: الحق يا جادر يقول لك ( والله العظيم ) .. تفاهم معه قبل لا احوسه فيذا .. gif88

خرجنا ثلاثتنا للنزهه بعد ان اقنعت ( جنون ) بصعوبة بالغه .. وذهبنا إلى حديقة ملبورن وأمتعنا أعيننا بطبيعه خلابة و عمران حضاري .. عندها تدخل ( جنون ) قائلاً لي بنبرة إستهجان: هالحين جايينا 22 ساعه بالطيارة لأستراليا عشان ندخل حديقة الكلاب تمشي فيها أكثر من البشر :165[1]: .. لو دارين كان رايحين حديقة السويدي اقرب لنا .. نبي اشياء جديدة يا جادر .. اشياء مهيب عندنا في السعودية !! .. قلت له: اولاً حاول انك ما تشبّه أي شي هنا بالسويدي لا احوسك انت وحديقة السويدي اللي ثلاث ارباع مراجيحها مكسّره والباقي مزروفة صواميلها im22 .. ثانياً اصبر يا أهبل .. هالأشياء في الليل مهوب هالحين .. وش تبي الإستراليين يقولون عننا .. ما شفنا خير .. ولا لا يا أولمرت ... أولمرت .. أولمرت .. وين راح له ذا :9ar:

بحثت عنه فوجدته جالساً يتأمل في بقرة يميل لونها إلى الإحمرار .. فوبخته على سحبته علينا حتى قاطعني متلهفاً: انظر يا جادر انظر .. إنها الميلودي !! .. فقلت ساخراً: ما شاء الله مركبين نايل سات في الحديقه ! .. أجابني غاضباً: الميلودي هي البقرة الحمراء المقدسة المنتظرة في ديانتنا اليهودية يا درج !! .. رديت عليه بنبرة حقران: والله والتبن فيك وفي ديانتكم .. يعنبوكم ما كفاكم ذابحين 400 نبي غير إحتلال فلسطين الحبيبة وقصف المستضعفين فيها .. وفوق ذا كله رايحين تدابكون لي ورا بقرة لا و حمراء بعد .. الله لا يضيق علينا بس im22 .. مير من شفتكم لابسين غطيان البيرة على روسكم وانا غاسل يدي منكم .. اقول بس امش لا تنكبنا تراك محسوب علينا في السكن وما نبي مشاكل يا حفيد القردة والخنازير << اخيراً اثمرت دراسة الثنوي ! هع

رجعنا إلى المكان حيث كان يجلس ( جنون ) ولكننا لم نجده .. حينها أسترق سمعي صوت كهلأ مقعد طاعناً في السن يصرخ منادياً: كريستينا يا صغيرتي .. اقربي دفيني للنهر بغطس رجيلاتي ! .. عندها جال بصري على تلك الحسناء القادمة :13ar: .. فتاة تجري كالغزال بها من الجمال والملح ما يأسر الألباب و تبقق له العيون ! .. اقتربت لأساعد الكهل بدل ٍ منها وإذا بعكازه يهتز إثر صرخاتٍ قادمه من الخلف خالطها صيحات الغضب و ضربات الأقدام على الأرض فألتفت إلى الوراء مذهولاً لمصدر ذلك الصوت المُهيب وإذا بي أرى ( جنون) يركض مسرعاً نحوي وهو يصرخ مستنجداً وخلفه حشود ترجف لها الأرض ويستوي بها النشر والخفض

يا للهووول .. إنهم قاادمون نحونا .. ماذا نفعل يا جادر ؟ << نطق بذلك السؤال ( أولمرت ) قبل أن يعض ثوبه ويحط رجله ساحباً على مندوبي !

أما أنا فوقفت كالأسد الحادر والشجاع الثائر والحسام الباتر لأردع هذا العدوان الفاجر عن ( كريستينا ) و كهلها .. :37ar:

اقتربت الحشود بغضبها وعتادها فأرتعدت فرائص الكهل وهو يقول لي: دعنا نهرب يا بُني.. فإنهم كثيرون ونحن قلـّه ناهيك عن عجزي !! .. أجبته وانا ابحلق في وجه ( كريستينا ) وقد بدا على خشتي أثر الإصرار والتميلح: مهيب اخلاقي يابو ( كريستينا ).. ابداً مهوب انا اللي يرخي وينحاش .. ازهلوها انتم بس :28ar: < والله من المهايط ..

لملمت قواي و جزالتي حتى أشتد ساعدي إستعداداً لملاقاة تلك الحشود التي أصبحت تقربني مقدار عكرة ضب .. فاستلهمت عزيمتي وبسالتي مردداً بأعلى صوتي: تبا وسحقا.. تبا وسحقا ! gif88

وكانت تلك العبارة أخر عهدي بالاستبسال عندما وجدت نفسي ممدداً على الأرض لا حول لي ولا قوة بعد ان توطوني الحشود .. أدرت رأسي لأرى ماذا يحدث حولي فرأيت دماء ( جنون ) تنزف من جسده المدبوغ و خلفه كرسي الكهل المقعد مرمياً على ضفاف النهر .. و ما إن وقعت عيني على (كريستينا) التي سقطت مغشياً عليها حتى قفزت من سدحتي متجهاً نحوها وانا أصارع ألام عظامي .. فأستغليت إصابتها واقتربت منها بخبثي لأجري لها تنفس اصطناعي .. وما امداني اقرب منها حتى صحت وهي تكحكح وتتقرف .. فقلت لها بنبرة حنان: شفتي اننا متوالفين يا بعد عمري ولا كان ما قمتي بسرعه يوم قربت منك ! :frown: .. أجابتني وهي تبصق على الثيل بقرف: بل أيقظتني ريحتك الله يقرفك:186[1]: .. أين أبي .. ماذا حل به ؟

..:: نهاية الطريق السريع ::..

































































قصدي نهاية الجزء الأول انتظرو الجزء الثاني يا قميلين :173[1]:

[هــَايدي]

/

هههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه

قصه توحفـــــــــه وربــي ،، أحس جنون راعي مشـاكل الله يهديه im22

يالله ننتظر الجزء الثـاااني مدري الأخير ،،

،

تقبل مروري أخي الكريم [$222]

[جنون إنسان]

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه


رهيــــــــبه القصة ياجادر


ننتظر التكلمه

[-{ سآحبه ع الدونيا]

هههههههههههههههه

جادر لا تبطي علينا

بسررعه وين الثاني

[غلا الزين]

محجووووووز

للحين العووده للقرااءه (:


برب