تحب المرأة ان تتمتع بالحب والمساندة من شريك حياتها.ولكن الشعور بالاهمال يجعلها تعانى من المتاعب النفسية ويفتح أمامها الباب.. لتكون خبيرة في أساليب النكد... وتنغيص حياة زوجها وتقول "د. سابينا ماريللي" أستاذ علم النفس الهولندية نقلا عن جريدة الجمهورية بأن المرح هو البوابة الذهبية.. لصحة وعافية خالية من أمراض العصر الحديث.. والمرأة بطبيعتها اكثر استعدادا للمرح والاسترخاء والتحرر من قيود البيئة غير الملائمة.. بالرغم من واجباتها الأسرية والمهنية. كلما كانت المرأة أصغر سنا.. كانت ميولها للمرح اكثر.. حيث ان الجري والنشاط والاسترخاء والضحك يساعد علي تنشيط الدورة الدموية وتحرير الوجدان والجسد من الاضطرابات والاوهام.. فهي تقطع الطريق علي الأمراض الخبيثة وتحمي الصدر وتهدئ ما يعتمل بداخله.. وقد يمكن لحواء ان تنهمك في بعض الاعمال التي تجلب التهدئة للنفس... مثل قراءة كتاب رائع أو الاستمتاع مع عمل فني.. أو أداء عمل فيه راحة نفسية. ولابد ان نبتعد عن التكلف في المرح.. أو اطلاق الضحكات الصفراء.. وحيث ان الظاهر ضحك.. أما الباطن.. فهو حقد.. ومرض.. ونحن نسعي إلي المرح الطفولي.. والمرح إما وقائي.. أو علاجي.. وفي الحالتين يساعد علي التواصل الاجتماعي.. ونحتاج اليه دائما بعد الظروف الصعبة.. وبدلا من الانزواء في ركن مظلم ونغرق مع الأفكار السوداء.. أو الانسحاب عن الجميع ونترك الاوهام تسيطر علينا وتقتلنا حيويتنا.. والمرح يعطي الاحساس بالراحة والهدوء والايجابية وعباقرة العالم ظلوا يمارسون المرح الطفولي للاحتفاظ بالحيوية والانتباة.. والمرح يقوي جهاز المناعة ويدلك أجهزة الجسم ويكافح الشخير ويحسن نوعية النوم ويقاوم الكبت والعدوانية ويقي الانسان من كافة مشكلات النفس والجسد.. والمرح ليس مكلفا.. ونتائجه لا تقدر بثمن..!