مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 19

الموضوع: قصة غرامية لشابة سعودية في لندن

  1. #1
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    184
    معدل تقييم المستوى
    1

    قصة غرامية لشابة سعودية في لندن

    الفصل الأول : في المطار ) **

    (( تعلن الخطوط الجوية السعودية عن إقلاع رحلتها رقم 37 و المتجه بمشيئة الله إلى لندن ,, فعلى السادة المسافرين التوجه للبوابة 19 …. ))


    ابتسام : اف ,, اخيراً ؟!!,, زهقت من وقفة المطار ,, يلا نروح!
    الأم : يوووه ,, انتي دايماً مصرقعه؟! ,, اصبري شوي ,, بعدين حنا درجه اولى و كراسينا مهيب طايره!!
    ثم اكملت ( مستدركه ) : وين اماني ,,؟؟!
    ابتسام : قالت بتروح الكبينه تكلم مشاعل ,, لأنها نست تسلم عليها.
    الأم ( بتعجب ): و جوالها وينه؟؟ ,, وشوله تروح الكبينه؟!!
    ابتسام : مدري عنها ,, تقول مابه شحن!
    من بعيــد ,, تلوح اماني ,, وهي تقترب عجله ,,
    اماني : اسفه ,, تأخرت عليكم ,, بس مشاعل الهذاره ما خلتني اقفل الا بعد ما سمعتها نداء الرحله ,,,,
    الأم ( مقاطعه ) : طيب ,, طيب ,,, يلا عالبوابه
    مسكت كل وحده حقيبتها ,, متجهين نحو بوابة رقم 19

    ** ( الفصل الثاني : بطاقة تعارف ) **

    موظف المطار : كم عددكم ؟
    الأم : ثلاثه
    الموظف : رحله موفقة

    كانت الطائرة ايرباص 373 ,, وكانت ملئه بالركاب ,, وكأنه لم يبق بها الا تلك الكراسي الثلاث المحجوزه في اخر صف!
    اماني : أنا ابي اجلس صوب الدريشه ,, ودي أشوف الإقلاع بوضوح,,
    ابتسام ( ساخره ) : تكفين يا الرومانسيه!!
    الأم : خلاص ,, كل وحده تجلس بأي كرسي ,, ترى كلنا بنوصل بوقت واحد!!

    جلست كل واحده منهن ,, اماني عند النافذة وابتسام بجوارها ( على الطرف ) ,, والأم على الكرسي المنفرد.

    كنّ متوجهات إلى لندن ,, ككل عام ,, مع بداية أغسطس ,, حيث تجتاح الحرارة و الرطوبة أجواء المنطقة الشرقية ( الخبر )
    أما الأب ,, فقد سبقهم ,, قبل يومين من سفر الأسره ,, لإنهاء بعض الأشغال ,,, حيث انه رجل أعمال نشاطاته واسعه,, ولا يرتاح من السفر المتواصل ,,
    هو لم ينجب سوى ابنتين ,, وكان يتمنى لو أن الله مـنّ عليه بولد يعينه ويخفف العبء عنه ,, ولكن صحة ( أم اماني ) لم تساعد على ذلك!
    وهو لعظيم حبه واخلاصه لها ,,, وتقديراً لابنتيه ,, لم يفكر بالزواج بأخرى ,, ورضى بقضاء ربه.

    أما أم اماني ,, فكانت مثال للأم الواعية المثقفة ,, فهي سيده اربعينيه ,, حاصلة على بكالوريس في التاريخ من جامعه الملك سعود ,, و تتعامل مع ابنتيها و كأنهن صديقات لها .
    و ابتسام ( دلوعه البيت ) ,, طالبه في ثالث ثانوي ,, فتاه في 18 من عمرها ,, نشيطه مرحة ,, ملامحها طفوليه ,, بيضاء البشره ,, عيناها ناعستين ,, شعرها طويل مموج و منسدل على كتفيها ,, كانت جميلة لا يعيبها شيء سوى قصرها نسبياً ,, لذا فصديقاتها بالمدرسة ينادينها ( القزمة )!
    أما اماني ,,, التي تكبرها بـ ثلاث سنوات ,, فهي ذات قوام ممشوق ,, لونها خمري ,, وشعرها غجري متوسط الطول ,, عيناها عسليتين ,, شفتها دائرية , مع حبه سوداء صغيره في الركن الأيسر من شفتيها ,, لتزيد من حلاوة ذاك الوجه البيضاوي ذو السحر الشرقي الأخاذ ,, ولتشكل معه تقاسيم ( اماني عبد الرحمن الوافي )

    ** ( الفصل الثالث : البدايه ) **

    هاهي المضيفة تعلن عن إقلاع الطائرة ,, مذكرة الركاب بضرورة ربط الاحزمه و اقفال الجوالات ,,
    ابتسام ( متذمرة ) : يووووووووه ,, الله يعينّا على الجلسة 8 ساعات بالكرسي!!
    اماني : انتي دوم زهقانه؟!!
    ابتسام : لا مهو كذا ,, بس الجلسه تملل ,, اجل 8 ساعات!! ,, والله كثير!
    اماني : بسيطه ,, شوفي لك أي مجله او كتاب سلي نفسك فيه لين يروح نص الوقت وبالنص الثاني نامي.
    ابتسام ( رافعة حاجبيها ) : لا ياشيخه؟!! ,, انتي عارفتني ,, ما احب القرايه ,, الحين يالله اطيق المقررات!!,, خلينا القرايه لك يا أم العرّيف!!
    اماني ( بابتسامه صفراء ) : الشرهه علي يقترح عليك ,, يا الملسونه!

    ثم التفت اماني ناحية النافذة ,, لمتابعة الطائرة وهي تستعد لترك اجمل مدن الساحل الشرقي ,,
    هاهي الطائرة تسير ,, هاهي تسرع ,, اكثر واكثر ,, لتميل بزاوية منفرجة ,, وتعلو ,, مودعه المكان ,, في لحظة ظنت اماني فيها أن الزمن قد توقف!!

    بعد لحظات ,, وعلى عجل ,, أخرجت اماني نظارة سوداء كانت في حقيبة يدها ,, و ارتدتها على الفور ,,, كي لا يلحظ أحد حولها تلك الدمعة الحارقة المتسللة من عينها!!
    فشريط الذكريات ,, لا يبارحها لحظة ,,, وهاهو يعاد من جديد وبكل تفاصيله!!
    مازالت تذكر كل أحداث الصيف الفائت ,,, مازالت تذكر لندن العام الماضي ,, مازالت تذكر الشهرين اللذان ظنت فيهما انهما اجمل أيام عمرها ,, مازالت تذكر عندما كانت وردة يانعة لم يعتري الألم جوانحها ولم تكن شاحبة!!


    مازالت تذكر ,, عندما وصلت مع أختها و والديها مطار هيثرو ,,و استقبلهم حينها العم سمير (لبناني الأصل إنجليزي الجنسية ) .
    سمير ( باللهجة اللبنانية المحببة ) : اهلين فيكون ,, منورين
    أبو اماني ( بصوته الرخيم ) : هلا فيك والله ,, وش أخبارك؟ ,, عسى ما تعبناك ,, الظاهر حنا كرهناك بأغسطس ,, كل سنه امشورينك فيه ,, (( ويختتم كلامه بضحكه مكتومة ))
    سمير (بابتسامه عريضة ) : لا ,, ولو!! ,, تعبك راحه ,, كيفكون؟ كيفك خيتي أم اماني ؟ ,, وكيفون الصبايا؟؟ ما شاء الله كل وحده فيهن احلى من التانيه.
    أم اماني : بخير الله يسلمك .
    اماني و ابتسام ( بنفس الوقت ) : الحمد لله بخير
    ابو اماني : والله الحمد لله بألف صحه وسلامه ,,,
    اماني تهمس لامها ,, وتذهب مع أختها.
    ابو اماني : اقول ,, يلا نروح نجيب الشنط قبل الزحمه ,,
    ابو اماني ( باستدراك ) : بس لحظه!!! ,, وين البنات؟؟
    ام اماني : راحو التواليت ,, و قالوا بيلحقونا للبوابه .

    مع انتهاء الاجراءت ,, ( وهي سريعة بطبيعة الحال ,, وليست كالتي في بلادنا! ) ذهب سمير لاحضار السياره من الباركينق ,,, و أول ما خرجوا من بوابة المطار ,, قفزت ابتسام ,, بحبور شديد
    ابتسام : ياااااي ,, الجو رووووعه ,, من زمان والله عن لندن
    اماني ( ساخره ) : إيه من زمان ,, من 10 شهور بس!!
    ابتسام : لا يا ذكيه مهو كذا ,, أنا اقصد من زمان عن جو لندن الحلو ,, لانه الصيف الي راح كان حار و مالغ ,, بس هالحين رهيب.
    الأب ( مبتسما ) : طيب يا بسومه ,, دامك فرحانه كذا بالجو ,, فيا ويلك ان قلتي زهقت و لاعت كبدي زي الاجازه الي راحت ,, ترى اذبحك!!
    ضحكت الاسره ,,, و لحظتها قدم سمير بالفان الكحلي ,, وعلى عجل فتح الابواب ليركبوا جميعا .

    ** ( الفصل الرابع : النصف الأول ) **

    بينما كانت السيارة تقتطع الشوارع الانجليزيه الطويلة ,,, كان العم سمير و ابو اماني يتبادلان الحوار ,, عن الأوضاع الاقتصادية و السياحة والعرب وأحوال الأصدقاء ,,,,, الخ
    ابو اماني : أنا والأهل يعجبنا بلندن أنها دايمن تتغير ,, مهيب زي باقي الدول ,, تزهق منها من اول زيارة ,, ولا تفكر ترجع لها مره ثانيه
    سمير (بتذمر ) : يا خيي ,, هيك عم بيؤل السياح بس ,, تعا عيش هون سنه وحده وتحس راسك يكبر من المشاكل
    ابو اماني ( مقطبا حاجبيه ): أعوذ بالله ,, الله يخلي لنا ديرتنا ,, بس مثلك عارف بالصيف ومع الحر الي عندنا ,, ماله الواحد إلا يسيّر عليكم هالشهرين ,, و يوسع صدره مع الاهل .
    ام اماني ( مفتتحه حوار اخر ) : سمير ,, كيف حال ( ميري ) ؟
    (( ميري هذه زوجه سمير ,, وهي انجيلزيه الأصل و المنشئ ))
    سمير : منيحه ,, كان بدا تيجي معي ,, بس صار عندا شغله ضروريه
    ام اماني : بنشوفها انشالله دامنا بنجلس شهرين ,,, سلم لي عليها

    بعد حوالي النصف ساعة ,, وصلت السيارة الى محطتها ,, شارع ( الادجوردرود ) ,, أو شارع العرب كما يسميه الغالبية ,,
    حيث يحس الزائر هناك ,, وسط رائحة الشواء و دخان المعسل ,, مع صوت الأنغام الشرقية ومع كثرة العرب ( الخليجين خاصة ) ,, يحس وكأنه في بقعه عربيه!
    كانت الأسرة معتادة على قضاء نصف الرحلة قريبا من الأسواق والمحلات التجارية ,, وبالنصف الأخر تذهب الى (( برايتون )) ,, فهناك بيتهم الريفي الخاص بهم..
    أبو اماني : ماشاء الله ,, اشوف الشوارع مزحومه ,, يقولون هالسنه الكل نوى على لندن
    سمير ( محركا سبابته ) : ايه مزحومه كتير ,, انت اصبر لليل و تشوف الناس الي لسه ما صحو ,, هدول دوامهم ليلي و مابيخلو حدا ينام من اصوات السيارات و الاغاني!!
    ما أن اختتم سمير حديثه ,, حتى توقفت السيارة معلنه وصولهم الى عماره (( واتر قاردن )) ,, حيث شقتهم رقم 8 في الدور الرابع,,
    سمير ( مشيرا للشقه ): اتفضلوا انتو اصعدوا للشقه ,, وانا بشوف لي اتنين يحملوا الشناتي.
    نزلت الاسرة من السيارة ,, متوجهين صوب اللفت ,, وحين توقف ,, دخلوا اللفت ,, وكبست ابتسام رقم 8 ,, ليصلوا سالمين الى شقتهم,,,,

    ** ( الفصل الخامس : شقة الحرية ) **

    أم اماني ( فرحه ) : الحمد لله عالسلامه
    أبو اماني : ايه والله الحمد لله عالسلامه ,, والله يعينك على تنظيف الشقه ,, لو انك سامعه كلامي وجايبه الخدامه معنا كان احسن!
    أم اماني ( بصوت شبه مرتفع ) : من كثرنا؟! ,, بعدين الشقه صغيره و مايبي لها شغل ,,و الأكل بيكون من برا ,, والبنات بيساعدوني ,, مالها داعي اجيب الخدامه وتضيّق علينا!!
    ابتسام ( متوجه ناحية غرفة النوم المشتركة بينها وبين اماني ) : واااااو ,, الجو مسكّت ,, بس الغرفة كنها صاغرة عن اول!!
    اماني ( واقفه عند الباب ) : الغرفه هي هي ,, ماتغيرت ,, انتي الي عجزتي
    ثم تبتسم ,, وتكمل حديثها متجهه ناحيه النافذه : وحشني هالمنظر الي يرد الروح!
    ابتسام : وانا وحشني السوق ,, متى بنطلع نتمشى ؟,, ولا جاين عشان نجلس بالشقه!!
    اماني ( بتعجب ) : الله و اكبر عليك!!! ,, اركدي ,, خلينا نرتاح شوي!
    ابتسام ( مبتسمه ) : وانا وش علي منكم؟! ,, ماني مفوته ولا لحظه الى طالعه و متمشيه ,, ويا ويل الي يقول لي ثلث الثلاثه كم!
    اماني : الحمد لله و الشكر!!
    ابتسام ( وكأنها تذكرت شيء مهم ) : اقول ,, منتي متصله على دلال تبلغينها بوصولنا ,,؟
    اماني ( ببرود ) : الحين دلال صديقتك ولا صديقتي؟ ,, بعدين انا ماني ناسيتها ,, لان لندن ما تحلى الى معها

    و تعود اماني لمراقبه الشارع الساكن من خلال نافذة الغرفة.

    ودلال هذه فتاة كويتيه تعيش في لندن للدراسة ,, تعرفت عليها اماني قبل سنتين ,, و في أخر رحلة للندن لم تكن تخرج إلا معها ,, فقد كانت فتاة مرحة طيبه تضفي على كل مشوار طابع جميل ,,
    فمع اختلاف ميول أفراد الاسرة ,, كان كل فرد يذهب للمكان الي يفضله ,, ولم يكن هناك مشاوير إلزامية ,, عدا تلك التي تستقطع يوما كاملا ,, كـ (( بلاك بول )) و (( برايتون ))

    ..تابعوا الباقي..

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,759
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    هلا اختي عصفورة الحب

    يله بصراحه تحمست انتظر او الفصل السادس
    نشوف وش يبون يسون البنات هذولي
    ههههههههههههههههههه

    الله يعطيك العافيه وانتظر جديدك

    تحياتي
    بقايا ذكريات

  3. #3
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    184
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    ** ( الفصل السادس : البداية ) **

    هاهي الشمس تشرق ,, وهاهو منبه جوال اماني يرن ,, الساعه الآن الثامنة صباحا ,,, استيقظت اماني ( وكانت باقي الاسرة تغط في سبات عميق ) ,, غيرت ملابسها ,, مرتديه بنطال كحلي طويل مع قميص زيتي ,, و امسكت حقيبة يدها الصغيرة ,, متوجهه للباب الخارجي للشقه ,,
    كان الجو غاية بالبهاء و الروعة ,, السماء صافيه ,, و الشارع الذي كان يضج بالناس غدا شبه ساكن!!
    انطلقت اماني بنشاط ,, مارة من محلات (( الادجوردرود )) ,, التي لم تتغير كثيرا عما كانت عليه ,, هاهي تتجاوز ( سيفوي ماركت ),, كوافير ( فولفو ),, مطعم ( لبنان ) ,, محل ( بوتس ) ,, مطعم ( روستوران ايران ) ,, اخيرا انتصفت الشارع ,,, لتصل الى مكتبة ( الأهرام ) ,,
    اماني ( فاتحه باب المكتبه ) : السلام عليكم
    العم زاهر ( البائع ) : مش معئول ؟!! ,, اماني؟؟ كيفك يا بنتي؟؟ عاش من شافك!
    اماني ( بابتسامه عريضه ) : اهلين عم زاهر ,, عاشت ايام ,,انا بخير الحمد لله ,, تونا امس واصلين ,, و قلت مايصير يمر يوم ثاني بدون ما اسلم عليك و اشوف وش الجديد ,, كيفك؟ و كيف المكتبه؟
    العم زاهر هذا بائع المكتبه الذي كانت اماني تحرص على شراء الكتب منه ,,, خصوصا تلك الممنوعة في بلادها لا لشيء سواء لتتعرف على الاخر كيف يفكر؟ وماهي ابعاد ذاك التفكير..؟!
    و زاهر ,, رجل خمسيني ,, مصري الجنسيه ,, عاش في لندن قرابة الـ 12 سنه
    زاهر : انا بخير يا بنتي ,, بس الزمن ما يرحم ,, خلاص ما بقى بالعمر كثر ما راح
    اماني ( مقاطعه ) : لا تقول كذا ,, الله يعطيك طولة العمر ,, اصلا انا ما اتخيل لندن ولا المكتبه بدونك
    وما أن أنهت جملتها حتى فتح الباب ,, ليعلن عن قدوم ذاك الشاب ببدلته السوداء المحملة بقطرات المطر المهنمر بالخارج بقوة ,,
    هو : السلام عليكم
    اماني : وعليكم السلام
    زاهر : وعليكم السلام ,,, اهلين منصور ,, الجو بينوه خادعنا زي كل مره !!
    منصور ( مبتسما و ملتفتا صوب اماني) : أي والله المطر لعب فينا ,, وحاس كشختي
    اماني ( تقول بينها وبين نفسها ) : امحق كشخه!! ,, لابس اسود كنه بعزاء ويتكلم بالكشخه!!
    زاهر : تفضل اوعد ,, شوي كده و يروح المطر
    منصور ( لم يرفع عينه من اماني ) :الله يسلمك ,,, وهاذي قعده ( يجلس واضعا رجل على رجل )
    اماني ( بتلعثم ) : اوكي ,, أنا رايحه الحين ,, اجيك وقت ثاني ان شاء الله
    زاهر : لالالا ,, ودي تيجي !! ,, مايصحش طبعا ,, استني للمطر يخف شوي ,,
    منصور ( بحماس ) : ايه والله الجو قلب برا ,, بتمرضين ان طلعتي ,, واصلا الشارع صاير فاضي
    اماني ( تنظر إلى منصور نظره ازدراء ) و كأنها تقول (( وش عليك يا الملقوف!!!))
    لم ينتظر زاهر اجابه اماني ,, فقام على عجل و همّ بإحضار كرسي أخر ,, و مسحه لها ,, لتجلس ( على مضض )
    مرت الدقائق على اماني وكأنها سنين ,, أما منصور الذي كان يرمقها بعينيه ,, فلم يبالي للوقت الذي مضى أو الآتي!!
    منصور : حيا الله اهل السعودية
    اماني ( بقت صامته )
    زاهر ( ملتفتا ناحية اماني ) : منصور ده اكتر واحد يزور المكتبه من الجاليه العربيه ,, وهو اصلا معروف بالشارع كلوه ,, و يمكن بلندن كلها كمان (( و يقهقه ))
    منصور ( مبتسما ) : يعني قصدك اني قطة وجهه؟؟ ,, عموما مقبوله منك ,,
    ثم يقول باستدراك : إلا الأخت من وين إذا مافيه ازعاج؟ ،،، الظاهر سعوديه ,, صح ولا غلطان؟!
    اماني ( تقف بسرعه من الكرسي ) : مبين المطر خف ,, اوكي عن اذنكم ,, وانشاءالله عم زاهر اجيك وقت ثاني واخذ الكتب الي ابيها ,,
    و فجاءة ,, اختفت اماني ,, وكأنها ضاعت بين الجموع!!

    ** ( الفصل السابع : دلال ) **

    عادت اماني إلى الشقه ,, و لم تجد أحد فيها ,, بل وجدت ورقة صغيره أمام باب المطبخ كتب عليها:
    (( اماني ,, انا و ابوك طالعين نتغداء ,, اذا بغيتيو تتغدون انتي و اختك روحو المطعم بس لا تطولون ,, او اطلبوا الاكل للشقه ,, ونوته الأراقم عند التليفون ,,,,,,, ماما ))

    دخلت اماني الغرفه ,, و وجدت ابتسام كما ودعتها ,, نائمة على السرير ,, و كأنها طايحه من فوق عمارة!! ,, ابتسمت اماني و ذهبت الى النافذة !!
    أغلقت النافذة ,, و ارتمت فوق السرير ,, وبلا شعور وجدت نفسها تفكر بالشاب الوسيم الذي التقته قبل لحظات ,,,
    فجأة ,, قفزت من فوق السرير ,,
    اماني : اووووه ,, نسيت اتصل على دلال !!
    و أسرعت تجاه هاتفها النقال المحشور في حقيبتها ,, كان مغلق ,, وما ان فتحته حتى انهالت عليها الرسائل ,, متلاحقة ,, و وسط ضجيج الغرفه ,, استيقظت ابتسام ,,,
    فأخذت اماني الجوال ,, و ذهب للشرفه ,, و جلست تبحث عن رقم دلال بالمفكره ,,
    اماني ( فرحه ) : إيه هذا هو ,,
    كان رقم السكن الخاص الذي تعيش فيه دلال ,, كبست اماني على زر الكول ,, طوط طوط طوط
    # هالوو
    اماني : الو ,, مرحبا
    # اهلين ,, مين معي؟
    اماني : عفوا ,, دلال موجوده,,؟!
    # إيه موجوده ,, مين اقول لها؟
    اماني : قولي لها وحده تبغاها لو سمحتي,,
    # اوكي لحظه!
    بعد ثواني ,,,
    دلال : هلووو
    اماني : هلالالا دلّول
    دلال : اهلييييييييييين ,, عاش من سمع هالصوت ,, امــونا؟؟ معقوله؟!!
    اماني ( مبتسمه ):ايه اماني ,, اجل خالتها؟!
    دلال ( منفعله ):وينج يا القاطعه ؟ ,, شهرين ما ندري عنج ,, ولا تسالين ولا شيء
    اماني : عارفه ,, وربي مدري وش اقول ,, لهيت بالاختبارات و جت الاجازه و حوستها ,,
    دلال : بشريني عن الاختبارات و النتايج كيف كانت ؟
    اماني ( بثقه ): لا الحمد لله تمام ,, و هذاني رحت سنه ثالثه ,, بقدره قادر!
    دلال : عفيه عالشاطره ,, مو مثلي يا حظي ,, شايله نص السمستر ,,
    اماني ( بصوت خافت ) : لاااااا ,, لا تقولين ؟؟ ضيقتي صدري ,, حسافه والله
    دلال ( وهي تضحك ) : لا حسافه ولا شيء ,, تعودنا ,, بعدين لندن حلوه ,, و الود ودي اجلس هني على طول
    ثم تكمل : ما قلتي لي ,, وينج فيه ,, بالخبر ولا الرياض ولا ,,,
    اماني ( مقاطعه ) : لالا ,, أنا حولك هنا ,, بلندن
    دلال ( بصوت عالي ) : والله؟ ,,, يا حليلج ,, جذي على طول ,, بالعاده تعلميني متي بتيين قبل بأسبوع
    اماني : ما عليه دلوّل ,,, هالسفره جت عرض!
    بعد ذلك اتفقت اماني و دلال على التلاقي مساءً بمجمع (( الوايت ليز )) الكائن بـ ( البيكاديلي ) و القريب من سكنهما

    ..تابعوا الباقي..

  4. #4
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    89
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    والله اختي عصفورة الحب مندمج مع القصه وفي الاخير وين الباقي والله قصه ترفع الضغط

  5. #5
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,759
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    هلا اختي عصفورة الحب

    يسلموو والله يعطيك العافيه على الجهد الي تسوينه

    ونتظر الفصل الثامن

    تحياتي
    بقايا ذكريات

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة غرامية من طالب في العلمي^^
    بواسطة مجروحة وتكابر في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-01-2009, 04:23 PM
  2. نجل القذافي على علاقة غرامية بممثلة إسرائيلية
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-01-2006, 10:47 PM
  3. لقاء مع خليجية مصابة بالايدز
    بواسطة المصمم في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-08-2005, 12:50 AM
  4. رسالة غرامية من سكران(ارجو التثبيت)
    بواسطة sondos adel في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-07-2005, 02:43 AM
  5. قصيدة غرامية مضحكه
    بواسطة ضرار في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-05-2005, 08:51 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •