بسم الله الرحمن الرحيم

الكل يعرف هذه القصة.. لكن من مبدا التذكير .. موقع سمائل يقدم القصة الماساوية لأستشهاد الطفل محمد الدرة .. العالم ..او بالأحرى العالم العربي و شعوبه تعهدت بعدم نسيان الدره .. لكن العكس اتضح بسرعة .. لقد نسوك يا درة العرب .. لكن تعنوا بك

من موقع سمائل تحية لأبطال فلسطين .. فلسطين ارض الأبطال الصغار . ارض الدرر ..

سؤال لك عزيزي القارئ

هل احسست بما احس به الدره في تلك اللحظات ؟؟؟ هل تعرف كم تألم؟؟ كم عانى ؟؟



البطل محمد الدره درة فلسطين .. درة العرب
قتل الجنود الأسرائيليون الطفل مجمد الدرة الذي يبلغ من العمر 12 عاما...حاول والد الطفل مستميتا انقاذ روح طفله البري الذي لم يكنيعرف ماذا كان يخبي له المستقبل...الكل كان يشاهد تلك اللحظة التي كان الدرة يتلقى فيها الطلقة تلو الأخرى..رجلان حاولا تغيير سيناريو القصة الا ان احدهم استشهد و الثاني اصيب..لنخلص الى استشهاد الطفل و سائق سيارة الأسعاف... مشهد قتل الدرة بدم بارد اثار العالم... لنقل العالم العربي لبرهة..كعادة العرب... تعخد الجميع بعدم نسيان الدرة..لكن ذلك كان معروفا منذ البداية..فمحمد الدرة الآن مجرد طفل جعل لتكتب به الكلمات و الألحان... قتل محمد الدرة بدم بارد...لكن في كل الحالات..هناك شي يجب علينا من خلاله ان نشكر هذا الطفل على الأقل..و هو انه بين لنا كم نحن العرب جبناء.. اليكم قصة الدرة و الوجه الحقيقي لأسرائيل


القصة الكاملة
جمال والد الطفل الدرة قرر ان يشتري سيارةمستعملة... اراد محمد ان يذهب مع والده .. رفض في البداية لكن محمد طلب من امه ذلك..حتى اذن له بالذهاب .. و فعلا ذهب محمد الى مستقبله

وافق والده على ذلك... لكن تمنى انه لم يوافق ..




بدم بارد بدا الجنود الصهاينة باطلاق النار على الطفل محمد و والده ... حاول الأثانا الأحتماء خلف جدار اسمنتي بعد ان انهار عليهم مطر من الرصاص ... لم يكنهنالك مجال للهرب اصيب الأببثلاث طلقات في رجله الصهاينة بداو بالضحك لأصابة الأب و استمروا في عملهن .. تناسى الأب جراحة و حاول اخفاء طفله المسكين ..


في هذه اللحظة اصيب الأب بخمس طلقات في اماكن مختلفة من جسمه .. بالرغم من ذلك حاول جاخدا حماية طفله المسكين


لا حظ الطفل قدوم مجموعة اخرى من الجنود من جانب مقابل .. شعر بذلك بعد ان اصابته الرصاصة الأولى ليصرخ قائلا : احميني يا أبي !!!


لاحظ الأب المجموعة الأخرى من الجنود ..جنود بلاقلوب حاول الأب حماية طفلة..حاول جاهدا ان يغطية بجسمه


استمر القتلة في اطلاق الرصاص... رصاص في اتجاه الأب و طفله ..يصرخ الأب قائلا : انه طفل لا تصيبوه

لكن المجموعة الوحشية و الهمجية استمرت في اطلاق الرصاص ...


ثمان رصاصات في جسم الأب

اربع رصاصات في جسم الطفل محمد


فوجئ الأب..ليس بسبب الصاصات الثمان

لكن بسبب ابنه ..طفله الميت على رجليه

لم يكن يريد الموت

ذاهب للتسوق مع ابيه




مع كل ذلك.. شاهدت والدة محمد الماساة كما شاهدها العالم

الصور تحكي كل شي

بدون تعليق !!!!! النهاية

سمائل
فلسطين عربية
لمن اراد رؤية القصة بالصور
انسخ الموقع
http://www.alfaiha.net/durah.htm
تحياتى للجميع