أحد نقاط القوة في دعاية ساب السويدية هي أن شركتها تنتج طائرات حربية في ذات الوقت، لذا كان من الطبيعي أن تستلهم الشركة - التي أوشك قسم السيارات فيها على الإفلاس- أن تحاول الاستفادة من تاريخها، و هنا تبدو ملامح النجاح واضحة للعيان، فبداية من الاسم الديناميكي Aero والمرتبط بحرف الغموض X، و مرورا بالسقف الذي يشارك البابين عملية الفتح للتيسير على الركاب في الدخول إلى الصالون، و انتهاء بالصالون الأسطوري المليء بالعدادات الرقمية والشاشات كما لا يتوافر ربما لأحدث الطائرات نفسها، نرى في كل ذلك تناغما مع أحلام قوية قادرة على تحقيق مستقبل قوي للشركة المتعثرة..
وكي لا يكون في إيجازنا إخلال نؤكد على أن ساب لم تنس أن يكون محركها هو الآخر عملي وبروح المستقبل، فهو لا يستهلك سوى الغاز الطبيعي المستخرج من نفايات المزارع والنباتات، لا من حقول الغاز والبترول المعتادة، وبالرغم من ذلك يستطيع بجدارة توليد 400 من الأحصنة التي يمكن لها بشكل عملي العمل في حقول المزارع نهارا وفي محرك الساب Aero X ليلا على الشوارع السريعة .. وهو ما يحقق الاستفادة المثلى في عالم السيارات..!!!
منقووول
مواقع النشر (المفضلة)