{الرحي والقهوة}
من القصص التي لاتخلو من الطرافة ماقالته
الشاعرة القديمة وضحى بنت عواد المصبح الجنفاوي الشمري من أبيات تذكر
فيها أفعال عمها ميزر ابن عبدالله الجنفاوي الشمري ،والذي كان من الرجال المعروفين بالكرم،والحريصين
على ايقاد النار،واعداد القهوة فيفد اليه جماعته والضيوف وعابرو السبيل وماأن يسمعوا صوت النجر
الذي يدعوهم للمجئ في كل وقت رغم تواضع حالته الماديه.
وقالت وضحى هذه الأبيات بعد فترة قصيرة من وفاة عمها ميزر،ودُفن عند جبل {سنام}جنوبي العراق قرب الحدود
الحدود الشمالية للكويت،
ومناسبة الأبيات:
أنه كان لهم جار من بسطاء الناس جلس ذات يوم ينحت {الرحى}لزوجته ،وانهمك في عمله هذا من الصباح
حتى الظهيرة ،ومرت به وضحى ،فإذا به يدعي الشكوى من صداع في رأسة بسبب عدم شربة القهوة منذ الصباح
لانشغاله في نحت الرحى..
فقارنت وضحى بين الرجل ،وعمها الراحل ،وعلاقة كل منهما بالقهوة، وأنشدت هذه الأبيات تخاطب جارها
{ناحت الرحى}
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
انحت رحــــاك،وخلّ عنك القهاوي=شبّابهابأيســـرسنام ٍدفنّاه
اللي لدقة نجـــــرها مايـــراوي=من حيث ظامين الشواريب تنصاه
اللي لياجوامضرمين ،ومقاوي=يلقونها قبل يجونه مسوّاه
ماهو على كيف النشاما غلاوي= يشريه لو هو بالثمن زاد مشراه
يامن تمنّى شوفته من خلاوي=يحييّ بهشّال الخلا حين ماجاه
مرحوم ياللي بالمراجل شفاوي=شبّاب نار،وللمسايير مشهاه
عساه بالجنّة عشير الفداوي=عرضه وطوله كلّ ماحلّ طرياه[/poem]
منقوووولهــ...من مجلة المختلف..العدد193لاعجابي بالقهوة العربية..>>ادمان:23ar:
دمتم بخير لكم$222
وداعاً للحب
مواقع النشر (المفضلة)