«ستولا» الإيطالية تنافس «بوغاتي» الألمانية على أغلى السيارات ثمنا في العالم
المنافستان: ستولا الايطالية وبوغاتي فيرون الألمانية
سوق السيارات التي يفوق ثمنها المليون دولار لن تكون سوقا محدودة في المستقبل القريب، كما يبدو من دخول شركة «ستولا» الايطالية ساحة منافسة شركة «بوغاتي فيرون» الألمانية على موقع السيارة الأغلى ثمنا في العالم.
من المسلم به أن السيارة الأغلى غالبا ما تكون، على المدى الطويل، «أوفر» على مشتريها من السيارة الأرخص. وبالفعل أظهرت اختبارات أجراها اخيرا اتحاد السيارات الألماني، أن السيارات الرخيصة الثمن ليست، عادة ، الأقل تكلفة لمشتريها في حال احتساب تكاليف التشغيل والثمن الذي تباع به، كسيارة مستعملة، لمشتر آخر.
وبينت الدراسة أن فارق السعر يكون أكبر عادة في فئة السيارات الرياضية، ففي مقارنة أجراها القائمون على الاختبارات، شملت حسابات التشغيل لمسافة ستين الف كيلومتر وتكاليف استهلاك الوقود والتأمين وقيمة السيارة عند البيع مرة أخرى بعد استعمالها لمدة أربع سنوات، تبين ان السيارة الاغلى ثمنا تصبح الاوفر لصاحبها على المدى الطويل. إلا أن هذه الحسابات، وان كانت ترجح «جدوى» السيارة الاغلى ثمنا، فانها لا تبرر التنافس الجاري حاليا على موقع السيارة الأغلى ثمنا بين شركتي «ستولا» و«بوغاتي فيرون».
أحدث نموذج لسيارة «ستولا» - التي ظهرت للمرة الاولى في معرض جنيف للسيارات في مارس (آذار) 2007 - يمكن أن يصبح الأغلى سعرا في العالم، إذ ان شركتها، التي تتخذ من مدينة تورينو الايطالية مقرا لها، تنوي بيعها بسعر يتراوح بين مليون ونصف المليون إلى مليوني يورو للسيارة الواحدة (2.2 إلى 2.9 مليون دولار) وتصميمها مستوحى من طراز السيارة ميباخ إيكسيليرو... فلا غرابة ان يشد موديلها العملاق والكوبيه وسقفها المتحرك انظار رواد معرض ايسن الالماني اخيرا.
وتتميز «ستولا» بأدائها الفائق، إذ أن قوة محركها تبلغ 750 حصانا وسرعتها القصوى تتجاوز الـ 330 كيلومترا في الساعة. وبالنظر لسعرها الخيالي تنوي الشركة تصنيع 25 وحدة فقط من هذا الطراز الفاره والغالي الثمن. أما منافستها المباشرة، على صعيدي السعر والاداء، أي سيارة «بوغاتي فيرون 16.4» الفخمة، فقد بدأت الشركة الالمانية بانتاجها عام 2005 في مصنعها في مولزهايم، قرب مدينة ستراسبورغ (فرنسا) بعد تأخر نجم عن صعوبة مواءمة علبة غيار السرعة والاطارات مع القوة الكبرى التي يولدها محرك السيارة، فعلى الاطارات الخاصة التي صنعتها شركة «ميشلان»، ان تتحمل سرعة توازي سرعة طراز «فيرون» وهو أقوى سيارة نزلت الى الاسواق حتى الآن، إذ تبلغ قوتها نحو 1000 حصان مكبحي، وأسرعها ايضا إذ تبلغ سرعتها القصوى: 407 كلم في الساعة، ومعدل تسارعها 2.5 ثانية من الصفر الى 100 كلم/ ساعة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)