[mark=FFFFFF]نبذة عن المسرحية :[/mark]

ليست كبقية المسرحيات الفكاهية التي تبحث عن سعادة الناس مسرحيتي تبحث عن الحقيقة وتحاول إظهارها للمجتمع ..

[mark=FFFFFF]أغنية المسرحية :[/mark]

ما أحد حاسس فيني .. صحيح أكون بينكم لكن الوحدة بتقتلني
ما أحد حاسس فيني .. صحيح أكون كثير فرحان لكن دموعي داخل عيوني
كم واحد بيسأل عني .. كم واحد بيحس بهمي
.. واحد .. أثنين .. ثلاثة ..
والباقي ليش بعيدين عني .




[mark=FFFFFF]أبطال مسرحيتي :[/mark]

بطلة المسرحية الأولى هي الفتاة [mark=CC9999]المغتصبة[/mark] .. هذه الأنسانه كانت مرحه ومحبوبة لدى الجميع لكن شيطان
الأنس حرمها سعادتها ودمر حياتها وسلبها أعز ما تملك .. جعلها تعيش الآلم في كل لحظة .. جعلها تفكر

في الرحيل عن هذه الحياة بسبب فعلته .. أصبح الناس يرؤنها حشرة ضارة يجب البعد عنها .. اعتزلت هذه
الفنانة وهي في عز شبابها وربما هم الناس من جعلوها تعتزل .. لذلك أحببت أن أعيدها للجمهور وأعطيها دور البطولة .


وكذلك يشارك في هذه المسرحية الفنان القدير[mark=CC6699] كبير السن[/mark] .. هذا الإنسان الذي وهب حياته لمن حوله ولم
يبخل عليهم بشيئا من ماله وعمره وصحته .. لذلك من المفترض أن ينال الاحترام والحب والتقدير والحنان
حتى يكون سعيد في هذه المرحلة .. لكن هذا الفنان وأمثاله وجدوا النكران والتجاهر وعدم الاهتمام لذلك فقد
طعم الحياة .. وأصبح ينتظر ذلك اليوم الذي يرتاح فيه من الناس .. لذلك أعدته ليشاركنا فرحنا وحزننا .


ويقوم بدور الطفل الفنان [mark=CC9999]اليتيم[/mark] .. هذا الفنان الصغير بعمره الكبير بحزنه .. فقد والديه وحنانهم وربما لم
يفقدهم لكن هم من أخرجوه من حياتهم .. هذا الطفل يبحث عن أي شخص يعطيه حنان و اهتمام .. وحين
يجد ذلك الشخص سيضعه في القمة ويجعله ملكا ً في قلبه .. ولا تنسوا قول الله عز وجل { فإن لم تعلموا
آباءهم فإخوانكم في الدين } .. لذلك أحببت أن يشاركني أخي المبدع اليتيم مسرحيتي .


ويشاركني أيضا فنان راقي رغم آلامه الإ أنه أصر على المشاركة وهو [mark=CC9999]المريض [/mark].. شفاه الله وعافاه
هذا المبدع لا يجد من يدعمه معنويا ً لذلك لا يشفى سريعا ً .. وقد حثنا ديننا الحنيف على عيادة المريض
لما في ذلك من أثر على نفسية ذلك الشخص .. حيث ترتاح انفعالات المريض وتهدأ هواجسه حول ما
يعانيه من مرض .. لذلك أحببت أن أشجعه بمشاركتي بهذه المسرحية .


ولا تحلى هذه المسرحية من غير الفنان [mark=CC9999]العاطل[/mark] .. هذا الشاب اقتربت شمعة أحلامه تنطفئ وبدأ اليأس يجد
طريقا ً إليه .. بعد أن كان شابا ًً تملؤه الحيوية والنشاط .. لذلك أحببت أن أعيد له ثقته بنفسه فطلبت منه
التكرم علي بالمشاركة بهذه المسرحية .


وهناك الكثير من المشاركين أتآسف لعدم ذكرهم في هذه المسرحية
ربما إذا نجحت هذه المسرحية سعطيهم دور البطولة في المستقبل *_^


[mark=FFFFFF]أحداث المسرحية :[/mark]

وجدت الفتاة المغتصبة شاب طلبها للزواج لكنها لم ترد أن تخدعه أخبرته بما حدث لها .. شعر ذلك الشاب
بألم والحزن الكبير اللي تحمله تلك الفتاة .. لذلك طلبها للزواج .. فتزوجا .. وأنجبا أطفالا ً .. وعاشا بسعادة
مع أسرتهما ..
أما كبير السن بينما هو جالس في دار العجزة .. دعا الله يصلح أبناءه وأبناءته .. ولم يكد يفتح عينه .. حتى
رأى أمامه أبناءه وبناءته وأحفاده جاءوا ليأخذوه معهم .. بعد ذلك عاشوا حياة مملؤة بالحب والحنان .
أما اليتيم فقد رأته أمرآة عطوفة لا تنجب .. أحبته .. فقررت أن تجعله أبنها .. فأخذته معها وغمرته بالحنان
الذي حرم منه .
أما المريض عندما وجد الناس تزوره .. نسى ما به وبدأ يؤمن بأن الفرج قريب من الله .. بالفعل لم يخذله
الله عز وجل فشفاءه وأعده لم يحبه .
أما العاطل .. قام بدورات كثيرة جعلته يجد وظيفة مناسبة وبراتب خيال .. تمكن من بعدها الزواج ..
وأنجب الأطفال وبدأ يحرص على تعليمهم وعلى حصولهم على أعلى الدرجات .

[mark=FFFFFF]الآن حان وقت نزول الستارة[/mark]




محاولة قمت بها أتمنى تعجبكم
:frown: