[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

انة فقير معدم الحال حتى انة لم يملك سيارة في حياتة الا مرتين فقط عندما تزورة في مجلسة المتواضع تشعر بان ديباج اثاثة الترحيب وسجادة هو السرور بقدومك واضائتة الخافتة هي قصائد ترجمت بلغة الضوء ترحيبا وتكريما للضيوف
يكبرني بسنوات كثيرة فهو بالنسبة لي اخ وشقيق انتقل الى رحمة الله تعالى منذ ايام بحادث سيارة فإنا لله وإنا الية راجعون وكم احزنني هذا المصاب وكم تأثرت بموتة وكم آلمني فقد مثل هذا الانسان ولكن اسمحوا لي ان اذكر بعضا من حسناتة فهذا الرجل كريم رغم الفقر المدقع الذي يعيش فية ففي مجلسة لن تشعر بالجوع ولا بالعطش ولن تشعر بالوحدة والملل والكآبة لماذا؟ لانة شخص خفيف الدم يضحكك دون ابتذال ودون انحطاط ودون جرح لمشاعر احد ومن حسناتة انك اذا طلبت منة خدمة يهب واقفا ويسبقك الى حيث سيارتك قبل ان يسألك عن نوع حاجتك وفي السيارة يستفسر منك عن ماهية حاجتك قبل الانطلاق فإن كانت خيرا اعانك بعون الله وان كان فيها ما يعاب فيمنعك بقوة حجتة ومن مآثرة انة يعامل الصغير بكل احترام وتقدير فهو يقف لة ومن ثم يحملة ليقبلة وهذا ما لا نجدة في الكثير من الناس وقد كان رحمة الله يحمل معة دوما الحنوط والاكفان ليغسل اموات المسلمين بالمجان رغبة في الاجر والثواب من رب العالمين واذا خرج عليك يخرج مبتسما سعيدا حتى ليخيل الى اهل الميت بان ميتهم من اهل الخير والصلاح
كان رحمة الله اكثر الناس ابتسامة يبدأك بالسلام والترحاب

وانا اذ اكتب لكم ما اكتبة فكل رجائي منكم الدعاء لة بالرحمة ولكل سائر المؤمنين احيائهم وامواتهم

فرحمة الله لك يا ابا احمد نضنها ونتمناها رحلت عن هذة الدنيا بروحك وجسدك ولكنك في قلوبنا تواجدت حبا واحتراما وتقديرا

كم وقف الناس على ابواب ارباب المال ليتصدقوا عليهم بعد المذلة والمهانة بالقليل مما يسد حاجتهم ورمقهم اما انت ايها الكريم فقد ضربت مثالا لا يقدرون على ان يقتربوا منة ابد الابدين لانهم ان اعطوا فهم يعطون مما يملكون اما انت فتعطي وانت لا تملك الا القليل بل القليل جدا

اخوكم ابتسم لك
[/align]