تجتذب مباراة برشلونة وضيفه إشبيليه حامل اللقب الثلاثاء على ملعب "كامب نو" الاهتمام الأكبر في مباريات الإياب من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، تماماً على غرار لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل (1-1).
ومما لا شك فيه أن الفريق الكاتالوني ونظيره الأندلسي سيتأثران بغياب هدافيهما الكاميروني صامويل إيتو ناحية الأول والمالي فريديريك كانوتيه عند الثاني، اللذين التحقا بمنتخبي بلادهما المشاركين في كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها غانا من 20 كانون الثاني/يناير الحالي إلى 10 شباط/المقبل.
وربما يكون "البرسا" المتأثر الأكبر، وخصوصاً أن إيتو كان قد بدأ يستعيد مستواه المرتفع، والدليل تسجيله هدفين في المباراة الأخيرة أمام مورسيه، والتي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني (4-صفر) السبت الماضي، ويتوقع أن يحل مكانه المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس، الذي سيلعب في خط المقدمة إلى جانب الفرنسي المتألق أيضاً تييري هنري والشاب بويان كركيتش.
ريال يسعى للثأر من مايوركا
ويتطلع ريال مدريد إلى استعادة هيبته، عندما يستضيف مايوركا يوم الأربعاء على ملعب "سانتياغو برنابيو" في البطولة ذاتها.
وكان بطل إسبانيا ومتصدر ترتيب الدوري حالياً بفارق سبع نقاط عن غريمه برشلونة، قد سقط ذهاباً بنتيجة (1-2) في مباراة مخيبة، لم يقدم فيها الكثير من مستواه المعروف، في ظل غياب سبعة من لاعبيه الأساسيين، واتبع العرض المذكور بأداء ممل آخر مساء الأحد، عندما فاز بصعوبة على فريق القاع ليفانتي بهدفين دون مقابل، رغم خوضه المباراة بلاعبي الصف الأول.
ويتوقع أن يستغني مدرب ريال الألماني برند شوستر عن فكرة الاستعانة بلاعبيه الاحتياطيين أمام مايوركا، منعاً للوقوع في مطب أي إحراج على أرضه، إذ أن الجماهير المحلية لن ترضى بأي تراجع للفريق، بعد انطلاقته الصاروخية في النصف الأول من الموسم.
المصدر: وكالات
مواقع النشر (المفضلة)