ها هي الساعة تشير إلى الثانيه عشر مساءً...
أشخاص كثيرة هم من حولي...
ضوضاء...موسيقى صاخبة..
أصوات صارخة...
وأنا...انظر إليهم تارة...وأغيب عن العالم تارة أخرى..
ما الذي أصابني..!!
اذهب بفكري..هناك..
حيث الجزء الآخر من الكرة الأرضية..
حيث يستقر القلب...
هل يعقل بأنني عاشقه...
نعم..
فأنا قلبا عشق بجنون...
أحببت وعاهدت النفس حبه لا أخون..
أشعر به...وكأنه بداخلي...
يرافقني حيث ما ذهبت...
ما هذا...!
أجده بين أوراقي..
وان أمسكت القلم لا أسطر غير أسمه..
أحاول الهرب من طيفه..
لكي لا يشعر أحد بهذا التغير الذي يصيبني فجأة
وما أن أرى أحدهم...حتى تحضرني أطيافه..
فأراه في أعين البشر...في ضحكاتهم..
همساتهم...
برغم كل هذا الضجيج...
أنا بعالم السكون..حيث الهدوء..
بالله عليك..ما الذي فعلته بي..
أرقت دمائي بحبك...
وبدأت روحي بهالذيان..
أشعر بشعور غريب...
فأنت مني اليوم قريب..
صديق وأيضا حبيب..
جميع من حولي لا يدركون..
فتارة أكون حزينه..
ودون سابق إنذار ابتسم..
لأنني أشعر انك بقربي فأذوب خجلا
فان كنت بالمسافات بعيد..
فأنت أصبحت لي أقرب من الأنفاس
بك فقط أجد الإحساس..
استمع لكلمات الإطراء منهم جميعا..
ولكن لا يثيرون اهتمامي..
فقد سخرت كل ما بي لأجلك..
أفكــــــر..
هل أنت الآن تشعر بي...
كما أشعر أنا بك...
فأنا...
عالم عشقك الذي لا ينتهي..
شمعة بنور حبك تشتعل...
قلب بوجد غرامك ينبض..
روح تسكنها روحك...
أهيم بك
ما الذي تفعله من دوني..
أتشتاق إلى همساتي..
كما اشتاق للمساتك الدافئة..
أتبحث عن طيفي كما أفعل..
تساؤلات لا تنتهي...
ولكن
اعلم بأن قلبي ها هنا بعيد نعم ...
تفصل بيننا الحدود
ولكن مملكة حبك قد أحاطتها الجنود..
وحفرت بقلبي أخدود..
نقشت حروف اسمك بدمي..
فأبدا لن أنسى الأماني والوعود..
حبيبـــــــــي
اشتاق إليك..يأخذني لك الحنين...
نقشت اسمك بالوريد..
ليظل راسخا عبر السنين...
فأنت..!!
كلؤلؤة بيضاء...نقية..ص افية..
لا تشوبها الشوائب...
بها من الروعة ما إن صقلتها..
حتى أنارت بنورها المخفي..
والذي كانت مترسبة عليها
آلام ...وتكسوها الأحزان..
مساء الخير
في كل مساء...آتي إليك مسرع.
لأرتمي بين أحضانك..
وتمسكني بقوة....بقوة شديدة...
لأكون بين أضلعك...
مساء...وما أروعه من مساء..
فعندما أراك...أصبح طفله ضائع..
ترتعش شفا ه خجلا...
أذوب بقربك...ليتراقص قلبي طربا..
مساء...لا يجمع سوانا..
أنا...وانت..وال قمر ثالثنا..
ونجمة العشاق هي شاهد على حبنا الكبير..
مساء...
به نرجسية الأشواق...
وهذا التدفق الغزير من المشاعر...
وكأنه نهر يجري...لا ينضب..
عميق..متمكن..را ئع...جميل بمنظره..
فهنيئا لي بك....
نعم بت أهنئ نفسي....
فأنت هوعشقي....وأي عشق..
عشق الهذيان..
أحبك..أحبك..أحب ك..أحبك..
أحبك..أحبك..أحب ك..أحبك..
وأبدا لن أسئم من تكرارها.......
فأنت مسائي وفجري..
صحوتي ومنامي..
قمري وشمسي...
أنت..أنت من يعشقه عيناي...
قمـــــــــر..
هل تظن أننا بحاجته..؟.
لا..
فأنت هو قمري..
ولكن..
يالحنان هذا القمر..
دائما ما أشبهك به..
بروعته الجذابة..
بنوره الخافت ...والذي ما يبث بداخلي السكون...
قمرنا...شاهد حبنا...دموعنا.. ألمنا اللا متناهي..
أحبــــــــــــ ك؟؟؟
أ...أحبك قوة..أحبك ضعفا...أحبك فرحا...أحبك حزنا...أحبك دمعا..أحبك نزفا...
ح...حبك هو ساعة ميلادي..فقد غيرت التاريخ...لأضع مولدي هو عشقك..ووفاتي هو برحيلك عني..
ب...بوصلتي دائما ما تشير باتجاهاتها إليك..وكأنها باتت لا تذكر سوى دروبك..ولا تعشق عنوانا غيرك أنت..
ك...كوكب أنت يحميني...أنسيت بأنني نجمك..لا أعرف مدارا غير كوكبك...تذهلني. .تسحرني...تفتنن ي..لتعيد تكويني من جديد
حبيبي
أنتفقط من استطاع فك رموز قلبي
وطلاسم حبي...
وكأنني أخبرتك بأرقامي السرية...
ولكن لا..
أنت من اقتحمتني بقوة..وفرضت وجوده..
وأنا...
من استسلم لهذا الحب المشهود...
فأنت هو الكبرياء
وأنا..شموخ أمرأه
أحبك..أعشقك...
ولكن....
شموخي هو ذاتي...
معه اتجاهاتي..
ليس غرورا...
بل هوشموخي والذي لن أرضى بتدميره..
فعندما أفرض الرحيل تظني بأنني لا أحبك..
وكيف لا...ولك طوعت حرفي...
بل أصبح أنت..ولك..
فقط لا تنسى شموخي...
رجاء...!!
رجاء...!!
رجاء...!!
في يوما ما سأكون بعيد...
وأعلن رحيلي..
ليس بإرادتي..
بل أقسم أنه سيكون عنوة..
فعندها..
لا تحزن..
وتلبس حياتك اللون الأسود..
فما أنا سوى قطار عبرت به لعالم السعادة...
لتصل معي للنهاية...
فدائما تذكر هذه الذكريات
الهمسات...أوراق حبنا..
دموع العين والتي دائما نذرفها..
لهذا البعد الذي نعيشه...
فأن رحلت عنك مرغم...
فلا تنسى بأن يوما ما كانت أولى أمنياتي
أن تكون بقربي....
فقط..!!!
لأشعرك بحبي..
فهذا رجائي الأخير..
بان تعيش هانئياً.مبتسما. ..
لأجلك..
ولأجل من هم حولك..
فأنت.. هو رجل التحديات
وأنا..هي عاشقه هذه الرجل...
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)