[align=center]













[/align]
[align=center] (( قـبــل أن نـفـتـرق ))


تساهلنا كثيرا وتغضينا كثيرا,, وقبلنا بلا شروط , وشرعنا لكم كل الأبواب
وأسكناكم داخل سويداء العين ,, وبغتة احتللتم ,, وسرقتم ,, وحكمتم قلب متجبرا عـنـيـد ولم نقل شيئا . ورضينا بحكمكم ,, وقاسينا من ذل استيطانكم وعذرناكم
وفجئه رحلتم .. !!
وتركـتـمـونا ورائــكم كالــوطـن الـمهـجـور ..

ولاكــــن بـعـــد مــــاذا !؟ ... بـ ع ـــد ان دمرتم الأسوار والحصون !
ونـشـرتم الـرعــب والـفــزع ..! وصــرنا إلى حـــال لانـطـيـق الـبـقـاء فـيـهـا وحـيـدين ..






لاجـــــــــــئ عـــــــــاطـــفـــــي


كثيرا مانسمع عن اللــــــجــــــوء السياسي وخـضباته ..

ولاكن من منا يعرف اللــجـــوء الـعـاطـفي .. !!

هناك بداخلنا كم كبير من المشاعر,, والعواطف محتضنه بين شخصين ( يكادان ) ان يكونا ضميران متصلان وظلان لايفترقان ..

بلغ بينهما الانسجام والارتياح حتى أصبحا متلازمان,, مثل الشهيق والزفير يتردد صداه في داخل الأعماق علوا وهبوطا .

وحتى أصبح العالم بدقه وجله يجتمع ويختصر في ذلك الشخص بمفردهـ

وفجئه وبدون سابق إنذار تهتز كل هذه المشاعر وتتبدل من محبه الى جفاء ,, ومن شوق إلى نكران
وتنطوي صفحة الحب الذي كان بعدما تمحي كل المعاني الحالمة ,, لتبقى مجرد مآسي باكيه موجعه

وتعصف بنا رياح الوحده الموحشة ,, و تعصف بقلب قد اعتاد على دفئ المشاعر وطيب الكلام
و اعتاد على صديق محب يسامرهـ ويـــلاطـفـه ..





وكلما بلغ بهي الشوق والحنين الى ذاك المحب المتلاشي ,, ارتعدت أطرافه من قساوة الجفاء الموحش
واحترقت عواطفه بلهيب الشوق واندثرت كل أحاسيسه على واقع صلب مؤلم

وتنهمر الدموع متلاحقة ,, تشتت ذهني وفراغ عاطفي
فتراه في كل لحظات الشوق يشتاق الى ذلك المحب فلا يجده ..
يشتاق الى طقوس العشق والدلال ,, فلا يجد ملبيا ,, ولا يجد غير اللجوء العاطفي لدى أي شخص كان يبادله الاحترام والارتياح ,, لعله يجد ذاك الحب الذي غادر _ وراح وارتحل _

قد يصيب في ذلك اللجوء ويستشعر العطف والرحمة ويجد الأمان
وقد يقاسي من ذل الانتظار والاطاله في طرق الابواب .. فهل من مجيب للاجىء عاطـفـي !!






إقـــتــبــاســه


كلما التقيت وجها مبتسما سألت نفسي ؟
أي دمعه ,, أي حزن ,, أي حكاية ,, خلف هذا القناع .
[/align]



[align=left]من بقايا ذكـــرياتي
بقلمي انـا .. دمـــوع المـطـر ..
[/align]