[align=center]
[rams]http://www.5alid.com/music/listen.php?id=221[/rams]
لعل الجرح وجد جفني فراشاً له فأستلقى عليه وضل نايماً
لا يعي ما يحدث من حوله أما انا فقد حملتُ ذلك الجرح سنين
سلفت واليوم القيه في مهب عواصف الأيام لعلها أن تحمله
إلى صاحبي الذي ذهب دون ان يودعني ويلوح لي بكف الغياب..
انتزعتُ ريشة قلمي لكي تحن على جفني النحيل وتنصفهُ من بين
مهالك العذاب وغياهب العتاب بعد ان كان جسدي يحمل هتافات
الجروح ويلقيها داخل قلبه هاهو اليوم يعيشُ ذكراه ويبكي على
فراقه ..
لقد بناء في داخلي هيكل معاناه وشيد بجانبه مَعلم مواساه
حتى كبر وأصبح لا يعرف الأ روحي اماً واباً ومــاوى
ومرجع ومنبع له ..
لقد اشرقت عيناه ولم يرى امامهُ الإ فؤاداً احدب ونفساًَ
مندمله فعاشه على ارضها وترعرع ونام تحت ظلها
وتربع فأحتضنتهُ بين اروقتها واسكنته بين جنبيها ..
هذه هي اسطوره وقصة جرحي الذي تركتيه بالأمس
يلهو ويرتع بجسدي وسافرتِ إلى بلد المغامرة لكي
تعيشين بين ينابيع سعادتكِ وانهار افراحكِ ولم تحدثي
نفسكِ بأنني اسكبتُ من الدموع بحوراً تسبح فيها سفن
اهاتي وغرست من الحزن ثماراً تاكلُ منها بلابل آلآمي
لم تتذكريه ولم ترسلي مع طيفكِ سلام وأنما انهكتكِ
أشجانكِ والحانكِ التي عزفتها على وتر الحريه وأنا
الحن قصايدي على أوتار قلبي الجريحه فلا ادري هل طول
الغياب جريمه يعاقب عليها قانون حبكِ أم أنه حقاً
مستباح سوف تحفظ بين ملفات نسيانكِ ولست أعلم هل
قلوب العشاق ميدان محاربكِ ومعمل لتجاربكِ إذا أردتي
أن تنشري بريق حبكِ عليه ..
كل هذه أسئله تبحث عن مكامن جواب منكِ فربما
هاجرت طيور غرمكِ وسافرت أحاسيسكِ ومشاعركِ
ورحلتِ على طائرة ذهاب بلا اياب وحملتِ حقيبة
الهجر والغياب لكنكِ لن تغلقي باب الذكرى بيننا
ولن تمنعي همساتكِ أن تصلني ولو مع بريد هواكِ
الصافي ولن تحرقي مكاتيبي ولن تطفي شمعة اللقاء
التي اشعلناها بالأمس ولكي تحياتي المنسيه واشواقي
المرميه ومشاعري العذبة النديه واحاسيسي البيضاء
النقيه ...
//
\\
عبدالعزيز [/align]
مواقع النشر (المفضلة)