صباحي حزين
\
/
\
أفقت من نومي
وصحوت في همي
\
/
\
وإلى ذلك المكان الغريب
صار توجهي
\
/
\
كأنني غريب
أخطاء العوده إلى مدينته
التي تحيي روحه
وتشفي جروحه
\
/
\
فجلس على أسوار
القلب
ينظر إلى ....
ذلك الفراغ الذي ينزف
ألماً في قلبه الصغير
\
/
\
وأصبح يتطلع إلى
ذلك الأفق البعيد
ويستمع إلى أسراب الشوق
الباقيه ,,
\
/
\
وأخذ يشغل نفسه في هذا المكان
الغريب
بالذكرى ... ذكرى حزنه
\
/
\
ويسافر في خياله
إلى أماكن ليس لها أسماء
ودائره ليس لها حدود
\
/
\
ومايلبث إلا أن يشعر
بتلك الغربه التي تنخر عظمه
\
/
\
فيقشعر بدنه
ويحضن نفسه بذراعيه
ويغمض عينيه بتلك القوه
الباقيه له ....
\
/
\
ويحاول أن يشفي روحه
الــ ع ــليله
بتهدئتها وتذكيرها
بأنه هنا... هنا يسكن بين أضلاعها
فلا تحزني ..
\
/
\
يبتسم بكل ما فيه
من جرووح
لمجرد تذكره
لذلك الذي يسكن
بين حنايا الرووح
\
/
\
يحاول التنفس بعمق لعله
يعوود ذلك الهدوء
النفسي ....
ليطفىء براكين
تلك الذكرى
\
/
\
يمرّ الوقت سريعاً
ولكن ليت القلب يحس
بسرعتــــــــــه
\
/
\
وينظر إلى تلك الساعه
التي تحتضــــــــن
ذلك المعصم النحيل
ليرى بأن الوقت المحدد
للبكى على أطلال
الذكريات أعلن رحيله
\
/
\
ويقف بكل شموخه
وألمه الذي يتوارى
بين لذعات الحنين
ويحاول أن ينفض
تلك الذكرى
\
/
\
ليذهب ليكمل باقي يومه
غريب في مدينة الرووح
3\9\ 1428
كل الود
مهاجرهـ
مواقع النشر (المفضلة)