محمد ( يبـــه أنا أبي هالبـــنت وماراح أتزوج غيرها)...!
أًبو محمد..( ماراح تاخذ هالبنت لو كان آخـــر يوم بعمري)...
محمد (بـــس هذا حـــرام... يبه أنا أحبـــها )
أبو محمد ...( وبـــنت عمك إللي من يوم أنولدتو وحنــا نقول إنكم لبعض...
ودك تنزل كلمـــتي الأرض وتوطي راسي قدام عمك)..
:
:
:
:
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
كلـــمات لطالمــا سمعنا رنينها يهز أرجـــاء هذا المجـــتمع الذي نعيش بين أفراده
وذات الكــلمات تسببت بتحطيـــم الكثيـــر من القلـــوب المحبــه بطـــهاره
مالذي قد يـــدعو الأهـــل لرســـم خطــة سيـــر حيـــاة أبنـــائهم بهذا التفصـــيل الدقيق..؟؟
:
:
:
قــد تكــون أحيـــاناً جهلاً
والتـــصرف يكــون خارجاً من أشــخاص أميــين
ـ
ـ
ـ
لــكن الغـــرابـــه تتفجــر
حينما نجد هذا الأمـــر أو هذا التصــرف
صـــدر من خلال شــخص متـــعلم ..مثقف ..
خبـــراته في الحيـــاه قــد تفوق خبراته العلميـــه
:
:
وقـــتها من حق المظـــلوم أن يسأل عن السبب..؟
ماقـــد يكون ....
ماقــد يكون الشيئ الذي أجبــره على رســم معالم
حيـــاة هذا الشـــخص..؟؟
وكـــأنه لا يمـــلك حقوق الإختيار..
من إختيـــار طريق حيـــاته التـــي هو فقط من سيعيشهـــا..؟؟
ولاإختيـــار شريكتة في هذه الحيــــاه..؟؟
:
:
:
قـــد يكـــون حـــب في التســـلط وهنــا يكـــون داء وصعب الشفــاء
قــد يكون ممن الحـــب بنظــرهم جريـــمه لاتغتفر...
وقـــد تجلـــب هذه المخلوقه العـــار بدخولها لبيــتهم..
وقـــد يكون رؤيتــه أنها مـــرحــلة طيـــش
وسيتجـــاوزها هذا الإبن بســـهوله
:
:
:
من قـــد تراه يكون المظلوم في هذه الحــكايه
التـــي تحدث آلاف المرات ...
وفي آلاف الأمـــاكــن
وكمايعـــلم الجميـــع
أنها لازالـــت تحدث إلـــى الآن
وتختلف الأسبـــاب والنهـــاية واحده
:
:
:
هـــل سيكـــون المظـــلوم هو الإبن المجبــور على إبنة العم
الذي قــد يكون لايكـــن لها سوى مشـــاعر الأخـــوه
وفؤاده مـــلك لإنـــسانه أخـــرى
:
:
:
أو هـــل هي تلك التــي تختــفي خلف الستـــار
تنتـــظر أن يأتيها محملاً بالبشرى
جالبــاً لـــها كل نفيس مهراً
حامـــلا بين يــديه أحلامـــه
تنتـــظر أن تجمعها بأحلامها
ليحققـــاها مع بعضهما
بـــشرع الله
:
:
:
أم هـــي تلك المسكيـــنه
إبنـــة العـــم..؟
تلك القابعة في دار والدهـــا
لم تعـــي الواقـــع إلا وهـم يقــولون
الـــولد لبــــنت عمه
والبنت لــــولد عمها...؟؟؟؟
مع تحيااااتي : الوجنان
مواقع النشر (المفضلة)