( الشعور بالوحدة.... والشعور بأن لا أحد حولك ....لا أحد يفهمك.....شعور مؤلم ومميت...

شعور يشبه الجسد حينما تنتزع الروح منه بالقوة....أن تشعر بالوحدة.....وأنت محاطا بأشخاص

كثيرين....هذا أمر مؤسف....أين تلجأ.....حين تمر بشدة...وترى كل شخص حولك....يختفي

ويهرب بعيدا....ليجعلوك تقاسي الصعوبات وحدك؟....ماذا تفعل وقتها....حينما تجد نفسك واقفا

في وسط الظلام....تحت المطر المنهمر ولا ملجأ ليحتويك؟ في أوقات الشدة....حينما يختلط

الألم مع اليأس....ستنجلي الحقيقة واضحة...بأن لا احد حولك يهتم....حينئذ...ستكون الأرض

هي المصدر الوحيد للدفء من العاصفة....وستبقى...وستظل....تحت المطر وحيدا...)

أحبائي :


من هذة الخاطرة التي أحتفظ بها في مذكراتي التي لا مست جراح القلب وطرقت منافذ الوجع الدائمة بين جوانحي بالذات

أحببت أن أطرح لكم من خلال عدة أسئلة تدور في نفسي....فإليكموها....وحيا هلا بإقلامكم

المحاورة االراقية
.

ما مفهوم الوحدة بالنسبة لك....؟ وهل أنت ممن يدمن عليها ؟

ما الفرق بين الوحدة التى تعيشها مع نفسك كشخص عادي والوحدة التى تعيشها مع حزنك
عندما يحيط بك الآخرون وتشعر بأنك وحيد ولا احد يشعر بك ؟

ما هي الوحدة الأشد ألما بالنسبة لك التى تتجرع مرارتها بنفسك ولا أحد حولك أم التى تعيشها
مع ذاتك والكل محيط بك ولا يدركك؟

ما الشعور الذي إجتاح قلبك عندما لجأت إلى هذا أو ذاك ورأيت الكل يختفي ويهرب ورجعت
إلى وحدتك تجر أذيال الخيبة المريرة ؟

هل في مقاساتنا لألم الوجع الذي يعترينا من هموم الدنيا ومصائبها لوحدنا في وحدتنا الخاصة
من أثر إيجابي أو سلبي علينا؟

وأخيرا..... هل أنت سعيد بعيش وحيدا....او تتمنى أن تمتلك ولو جزء بسيط من المشاركة.