مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 7

الموضوع: د.فيصل القاسم . حلال على المسيحين حرام على المسلمين

  1. #1
    ][ ..قـلم راقـي.. ][


    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي د.فيصل القاسم . حلال على المسيحين حرام على المسلمين

    [align=center]أثار الدكتور فيصل القاسم بمقاله: (حلال على المسيحيين... حرام على المسلمين!) المنشور بتاريخ 01/12/2007م العديد من الخواطر والشجون، وبيَّن كيف أن ما يُطلق عليهم (الليبرالجية) أو (العلمانجية) هم مجرد أشخاص تافهون سفلة وكذبة لا يُريدون إلا أن ينصروا شريعة الصليب وأن يقضوا على الإسلام بحجة واهية ورقيعة وهي فصل الدين عن الدولة مستخدمين شعار: لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة!
    المقال رائع ويستحق عليه الدكتور فيصل أن نرفع له القبعة، خاصة وأنه يأتي من إعلامي مشهور له كلمته المؤثرة في عالم السياسة والفكر.
    مقال الدكتور فيصل يُسفه جميع الحجج الضعيفة التى يُروجها (العربجية) الذين يُكنون البغض والعداء للإسلام، المقال يُظهر أنهم لا يعنيهم من الأديان جميعها إلا الإسلام، فهو الذي لا بد أن يُبعد عن السياسة وعن المناهج الدراسية وعن الحياة كلها! في حين أنهم لا يجدون حرجاً في الترويج للصليبية أو اليهودية!! وكأن الإسلام هو عدوهم الأوحد الذي يستحق أن يُقاتل (العربجية) في سبيل هدمه.
    مقال الدكتور فيصل عرَّى هؤلاء السفلة الذين يُتاجرون بأعراضهم من أجل لُقيمات أو دُريهمات لهجاء الإسلام ومعارضته ـ فقط من أجل المعارضة ـ في حين أن ألسنتهم تخرس إذا كان الأمر يتعلق بالنصارى وأذنابهم!


    يقول الدكتور فيصل: كأروع ما يقوله إنسـان احتار في أمر (العربجيـة)! كم تمنيت أن أسـمع (ليبرالجياً) أو (علمانجياً) عربياً واحداً يُهاجم اختلاط الدين بالسـياسـة، لا بل تسـييرها، في بلدان مسـيحيـة كالولايات المتحدة، أو شـبـه مسـيحيـة كلبنان مثلاً! لا أدري لماذا تُصبح حركات الإسـلام السـياسـي "رِجسـاً من عمل الشـيطان" في أقانيم (العلمانجيين) العرب، في الوقت الذي لا يُقدم السـاسـة المسـيحيون "الحداثيون" في لبنان مثلاً على أي خطوة دون التبرك بزيارة البطرك الماروني والخشـوع بين يديه وتقبيل رأسـه!!؟؟
    وقد لاحظنا أثناء أزمة اختيار رئيس جمهورية جديد للبنان كيف كان يتقاطر رؤوساء الأحزاب والساسة المسيحيون وحتى المسلمون والدروز على "بكركي"، مقر إقامة البطريرك مارون نصر الله صفير لأخذ مشورته وتوجيهاته وتعليماته ومباركته. ولم يتم الإعلان عن قائمة مرشحي الرئاسة اللبنانية إلا بعد أن باركها البطرك، ومن ثم سلــّمها إلى رئيس البرلمان اللبناني "نبيه بري" كي يُعلنها للجماهير المسيحية والإسلامية والدرزية، وحتى خُطب البطرك الماروني ليست أكثر من بيانات صارخة في سياسيتها.
    ولا أُبالغ إذا قلت إن الشعب اللبناني بطوائفه كافة يُصغي إليها، ويسير على هديها أكثر مما يُصغي ويلتزم بتوجيهات السياسيين اللبنانيين.
    ما أروع قولك يا دكتور فيصل عن هؤلاء (العربجية) الذين تُعمى عيونهم عن رؤية ما يحدث في العالم الغربي والدول النصرانية، من استخدام صريح لدينهم النصراني في السياسة وفي شتى مناحي الحياة، ومع ذلك لم نسمع منهم كلمة امتعاضٍ أو اعتراضٍ! لم نسمع لهم كلمة واحدة تنتقد الشريعة النصرانية مثلما ينتقدون الشريعة الإسلامية آناء الليل وأطراف النهار.. لم نسمع لهم نقد موجه لتعاليم الكتاب النصراني المقدس الذي يحتوي على فقرات تحض على القتل والإرهاب وسفك الدماء، مثلما صدعوا رؤوسنا بأنه في حال وصول الإسلاميين إلى لحكم فإن الأيادي ستُقطع والأرجل ستسمر والزُناة سيُرجمون والخُطاة سيُلاحقون لم نسمع لهؤلاء (العربجية) كلمة نقد واحدة بحق النصرانية وتعاليمها التي لا تُناسب القرن الحادي والعشرين، لم نسمع لهم إلا قدحاً وذماً في الإسلام العظيم.. لم نسمع منهم إلا افتراءات رخيصة خسيسة مدفوعة الأجر من أجل تشويه صورة الإسلام! لم نسمع إلا استخفافاً بعقول الناس واستهانة بمشاعر المسلمين وجرح معتقداتهم.
    لم نسمع من (العربجية) نقداً للسائس الذى يُسيرهم ويأمرهم بهجاء الإسلام، ذلك أن السائس يمتلك بجوار الكرباج نبات البرسيم الذي يُقدمه (للعربجية) ليأكلوه! برسيم (العربجية) هو الأوراق الخضراء، وليس النبات الأخضر الذي تأكله الحمير! ما رأيت أقبح من هؤلاء (الليبرالجية) و(العلمانجية ) فكلهم بلا استثناء مجرد أدوات تافهة في أيدي السائس النصراني الذي يُحركهم ويُرقصّهم تارة في اليمين وتارة في اليسار.
    ويواصل الدكتور فيصل في مقاله البديع: صحيح أن خطباء المساجد يتدخلون في السياسة في خطبهم، لكنهم لا يفعلون ذلك بوصفهم مؤسسات دينية ـ سياسية كهنوتية معتمدة، بل بدوافع دعوية عاطفية. وحتى تلك الدوافع تم تكميمها، بعدما أصبحت وزارات الداخلية العربية توزع خُطب الجمعة على الخُطباء، والويل كل الويل لمن يحيد عنها قيد أنمُلة، ناهيك عن أن المؤسسة الدينية في عموم العالم الإسلامي ليست سوى تابع ذليل للمؤسسة السياسية، فبينما تُنفذ وزارات الأوقاف العربية (فرمانات) الحكومة عن ظهر قلب، نجد أن كلمة البطرك المسيحي في لبنان مقدسة ومهابة. ويُحدثونك عن فصل الدين عن الدولة...!!!
    هل يعلم (العلمانجيون) العرب أن في أمريكا ما يُسمى بـ "التحالف المسيحي" الذي يضم أكثر من خمسة وسبعين مليون أمريكي، أي ثلث الشعب الأمريكي وأكثره نشاطاً. وهذا التحالف يتغلغل في عموم الولايات الأمريكية، وله ممثلون في كل القطاعات والمؤسسات المدنية والسياسية. ولا يتردد في التدخل في كل شاردة وواردة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو عقدية!!؟؟ وحدث ولا حرج عن مشاركة هذا التحالف في الانتخابات الأمريكية.
    فقد اعتاد القس الأمريكي الشهير "فولويل" الشخصية الأبرز في التحالف على إرسال أكثر من ثلاثين مليون رسالة إلكترونية قُبيل الانتخابات إلى أتباعه يأمرهم فيها بالتصويت لهذا المرشح أو ذاك!
    ويُحدثونك عن الديموقراطية والاقتراع الحر! كلام لا يحتاج إلى تعليق يخلص منه الدكتور فيصل إلى السؤال الجوهري المهم: لماذا إذن كان التداخل الديني بالسـياسـي حلالاً على المسـيحيين وتفاحٌ محرّمٌ على المسـلمين!؟
    وهذا هو مربط الفرس، وهذا هو السؤال الذي لا ولن يرد عليه (العربجية) أبداً، بل إنما قد تجد إجابات رقيعة منحطة لا تمُت إلى العقل أو المنطق بصلة.
    (العربجية) هم فئة ضالة لا يعنيها في الوجود إلا محاربة الإسلام والتحريض على أهله واستئصال تعاليمه والفتك به وبأنصاره مهما كانوا! تراهم يتصايحون وينبحون صباح مساء: افصلوا الدين عن الدولة! الإسلام يتعارض مع "المواطنة"! الإسلام (الراديكالي) لا يُناسب عصرنا! لا بد من نصرنة الإسلام حتى يتفق مع تعاليم المحبة النصرانية!
    ينبحون ويعوون! ويلقى نباحهم صدى، وتنشر لهم الصحف والمجلات والمواقع الإليكترونية وتستضيفهم الفضائيات والإذاعات! يهجون الإسلام بقلب بارد وبأعصاب أكثر برودة! كلهم يدعي أنه لا يميل لأي دين! ولكن (عربجيته) ـ أقصد ليبراليته أو علمانيته ـ تُحتم عليه أن يهجو أي تعاليم تتناقض مع ما يؤمن به! وبالقطع فلا توجد أي تعاليم معرضة للهجاء والقدح والذم سوى تعاليم الإسلام العظيم، في حين أنهم يتعامون عما يوجد في التعاليم النصرانية التي يؤمنون بها سراً ـ وإن أنكروا ذلك ـ من فظائع ومخازي لا تليق ولا تتناسب مع عصر مثل عصرنا هذا أو حتى عصر مثل العصر الحجري! ولو أنهم كانوا يفقهون أو يعلمون أي شيء في التعاليم النصرانية التي يؤمنون بها لما تطاولوا على الإسلام في أي شيء! ولكنهم يصدق فيهم قول الشاعر:

    قبيحٌ من الإنسانِ ينسى عيوبهَ ويذكرُ عيباً في أخيهِ قد اختفى

    تلك هي العقلية المسيطرة على (العربجية) العرب الذين جاءوا إفكاً وزوراً.
    تتساءل يا دكتور فيصل: لماذا إذن تداخل الديني بالسياسي حلال على المسيحيين وتفاح محرّم على المسلمين!؟
    ونقول: حلالٌ لأنه هناك لا يوجد (عربجية) يبيعون شرفهم وضميرهم بثمنٍ بخسٍ مقابل دراهم معدودة، حلالٌ لأن هناك حكومات تُقدس دينها وإن كان خطأ ومجافٍ للآدمية والإنسانية، حلالٌ لأن الآلة الإعلامية الجبارة التي يستخدمها الغرب ويستخدم من خلالها (العربجية) العرب تُروج "لتطرف الإسلام وإرهابه" وتُنفر الناس منه، في حين أنهم لو نظروا لكُتبهم المقدسة لما قالوا مثل هكذا أقوال سقيمة كاذبة مكذوبة.
    تخيل يا دكتور فيصل لو أن الذين يتهمون الإسلام بالإرهاب قرؤوا النصوص التي تدعو للقتل في الكتاب المقدس... ماذا لو تأملوا فيها... هل كانوا سيتهموا الإسلام بالإرهاب؟؟!! ولكن صدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ يقول: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.
    ليقرأ (الليبرالجية) و(العلمانجية) ما جاء في كتابهم المقدس الذي يؤمنون به مثلما يؤمن به اليهود والنصارى، ولنرى أي دين هو الذي يحض على الإرهاب والقتل وسفك الدماء: (ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ.) ـ إرميا 48 : 10
    هذا النص يجعل من المؤمن بالكتاب المقدس ملعون ومطرود من رحمة الله تعالى إذا لم يقتل ويسفك الدماء، فكيف لا أخاف وأنا أرى عقيدة غيري تأمره بقتلي وسفك دمي!؟
    (قالَ الرّبُّ إلهُ إِسرائيلَ: على كُلِّ واحدٍ مِنكُم أنْ يحمِلَ سيفَه ويَطوفَ المَحلَّةِ مِنْ بابٍ إلى بابٍ ويَقتُلَ أخاهُ وصديقَه وجارَهُ)) ـ خروج 32 : 27
    أمر صريح بالقتل وحمل السيف، (فقالَ الرّبُّ لموسى: خذْ معَكَ جميعَ رُؤساءِ الشَّعبِ واَصلُبْهُم في الشَّمسِ أمامَ الرّبِّ، فتَنصَرِفَ شِدَّةُ غضَبِ الرّبِّ عَن بَني إِسرائيلَ، فقالَ موسى لقُضاةِ بَني إِسرائيلَ: ليَقتُلْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم أيُا مِنْ قومِهِ تعَلَّقَ ببَعْلِ فَغورَ ـ عدد 25 : 4-5
    أمر بالصلب والتعليق، (فإذا اَستَسلَمَت وفتَحَت لكُم أبوابَها، فجميعُ سُكَّانِها يكونونَ لكُم تَحتَ الجزيةِ ويخدِمونكُم. وإنْ لم تُسالِمْكُم، بل حارَبَتكُم فحاصَرتُموها فأسلَمَها الرّبُّ إلهُكُم إلى أيديكُم، فاَضْرِبوا كُلَ ذكَرٍ فيها بِحَدِّ السَّيفِ. وأمَّا النِّساءُ والأطفالُ والبَهائِمُ وجميعُ ما في المدينةِ مِنْ غَنيمةٍ، فاَغْنَموها لأنْفُسِكُم وتمَتَّعوا بِغَنيمةِ أعدائِكُمُ التي أعطاكُمُ الرّبُّ إلهُكُم. هكذا تفعَلونَ بجميعِ المُدُنِ البعيدةِ مِنكُم جدُا، التي لا تخصُّ هؤلاءِ الأُمَمَ هُنا. وأمَّا مُدُنُ هؤلاءِ الأُمَمِ التي يُعطيها لكُمُ الرّبُّ إلهُكُم مُلْكًا، فلا تُبقوا أحدًا مِنها حيُا بل تُحَلِّلونَ إبادَتَهُم، وهُمُ الحِثِّيّونَ والأموريُّونَ والكنعانِيُّونَ والفِرِّزيُّونَ والحوِّيُّونَ واليَبوسيُّونَ، كما أمركُمُ الرّبُّ إلهُكُم.)
    تثنية 20: 11- 17
    أمر بقطع أعناق الناس وأمر باستحلال النساء والأطفال والبهائم وأمر بالإبادة الجماعية، (وكلَّمَ الآخرينَ فسمِعتُهُ يقولُ: إِذهَبوا في المدينةِ وراءَهُ واَضربوا. لا تُشفِقوا ولا تَعفوا. اقتلوا الشُّيوخ والشُّبَّانَ والشَّاباتِ والأطفالَ والنِّساءَ حتى الفناءِ) ـ حزقيال 9 : 5-6
    أمر بقتل الشيوخ والشبان والشابات والأطفال والنساء حتى الفناء، وعلى هذا فإن (هتلر) يُعتبر ملاك إلى جوار هذا "الإله" الذي أوحى بهذا الكلام!
    (فَزِعتُم مِنَ السَّيفِ فأنا أجلُبُ علَيكُمُ السَّيفَ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ) ـ حزقيال 8:11
    أمر بالقتل بالسيف.
    (وجميعُ الذينَ حَولَهُ مِنَ الأعوانِ والجنودِ أُذرِّيهِم لكُلِّ ريحِ وأستَلُّ السَّيفَ وأُطاردُهُم) ـ حزقيال 12 : 14
    أمر بالقتل بالسيف.
    (فَأَوْصَوْا بَنِي بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا. وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ) ـ القضاة 21 : 20
    أمر بخطف النساء واغتصابهن.
    (فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.) تثنية 13: 15- 17
    أمر بالقتل بحد السيف والحرق بالنار والهلاك.
    (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً) ـ صموئيل الأول ـ .
    حتى الرُضع لم يسلموا من "إله" الكتاب المقدس وأيضاً البقر والغنم وهذا ما تعملونه.
    (تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر. فوجدوا من سكان يابيش جلعاد أربع مئة فتاة عذارى لم يعرفن رجلاً بالاضطجاع مع ذكر وجاءوا بهنّ الى المحلّة إلى شيلوه التي في أرض كنعان فرجع بنيامين في ذلك الوقت فاعطوهم النساء اللواتي استحيوهنّ من نساء يابيش جلعاد ولم يكفوهم هكذا.) ـ قضاة 21: 12 – 14.
    أمر بالاغتصاب.
    (فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم.) ـ عدد 13: 17-18
    أمر بقتل كل ذكر وطفل وامرأة، والأغرب أنه يدعوهم إلى معرفة النساء اللائي لم يُضاجعن الرجال، والسؤال: كيف سيعرفوا أنهنَّ لم يُضاجعن رجالاً إلا إذا مارسوا معهن الجنس؟
    وكيف يأمر باغتصاب الأطفال من الإناث؟
    الغريب أن بعض النصارى يقولون أن تلك التعاليم الإرهابية الدموية كانت في عصر "النقمة" قبل عصر "النعمة" الذي جاء به المسيح! ونقول: من هو "إله النقمة"؟ وهل يختلف "إله النقمة" عن "إله النعمة"؟
    لا... بل هما واحد... وهذا الواحد يأمر بالإرهاب والقتل والإبادة والاغتصاب والترويع، ولنستعرض الشيء اليسير من عصر النعمة الذي جاء به "إله المحبة":
    (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا) ـ متى 10 : 34- 35
    "إله المحبة" يقول أنه جاء ليُلقي سيفاً على الأرض وأن يُفرق بين البشر وحتى بين أقرب الناس لبعضهم (أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي) ـ لوقا 19 : 27
    "إله المحبة" يدعو للقتل والذبح وإزهاق الأرواح وسفك الدماء! هذا هو الدين الذي يؤمن به (الليبرالجية) و(العلمانجية)! هذا هو الدين الذى ينضح إرهاباً وقتلاً، فيتركونه ويتحولون صوب الإسلام ليقذفوا عليه ما يوجد في ديانتهم! أو كما يقول المثل: رمتني بدائها وانسلت.
    لماذا حلال على النصارى خلط الدين بالسياسة رغم أنه دين به ما يُخجل ويُنفر ويدعو للقتل والخطف والاغتصاب؟؟
    لماذا حلال على النصارى خلط الدين بالسياسة رغم أنه دين تتنزه عنه الديانات الوضعية في بلاد ما وراء النهر والواق الواق؟؟
    الإجابة أن هناك (عربجية) في العالم العربي انتشروا كما ينتشر السرطان في الجسد ليُروجوا لمعتقداتهم الغبية وأفكارهم الدونية، وليُهاجموا الإسلام ويقذفوه بكل إفكٍ ومنكرٍ... بتنا نرى سدنة الباطل ورسل المنكر على أنهم أبطال عظام ومناضلون! أجل نراهم معك يا دكتور فيصل وهم يجلسون وكأنهم أبطال وعظماء قد أتوا بما لم تستطعه الأوائل! نراهم والحقد يعتصر قلوبهم ودماء الضغينة والكذب والفجور تنزف من أفواههم. نراهم ونتمنى ألا نراهم وهم يهيمون حباً وهياماً بعشق السيد الصليبي الذي يمنحهم الأوراق الخضراء ليتحدثوا عن الإسلام كما يتحدث شقيق عن شقيقه الذي أكل ميراثه وحرمه منه وكأن الإسلام قد رمَّل أزواجهم ويتَّم أطفالهم! كأن الإسلام هو (الكوليرا) أو الجمرة الخبيثة! كأن الإسلام هو طاعون العصر الذي يجب التبرؤ منه وحط جميع المشكلات والمصائب فوقه! كأن الإسلام زلزال أو بركان أو كارثة طبيعية ! كأنه هو... وكأنه.... هو.... إلخ...
    والحقيقة أن ما بينهم وبين الإسلام يُشبه ما بين العاهرة وشرطة الآداب، فتجد العاهرة لا تُرجع أي مصيبة في العالم إلا على شرطة الآداب! وهكذا (العربجية) العرب الذين يحيون حياة البهائم لا يُرجون حساباً ولا يؤمنون ببعث أو آخرة! لا يؤمنون أن هناك من يُسجل أفعالهم الآثمة! لا يؤمنون بأن الله تعالى سيسألهم عما قدمت أيديهم في تلك الدنيا! لا يؤمنون إلا بالدنيا ومتاعها الفاني الذي هو من وجهة نظرهم القاصرة مجرد سهرات حمراء وكؤوس تمتلئ بالسموم الناقعات يتجرعونها من أجل الفرفشة والنعنشة! لا تحدثهم عن إسلام أو إيمان، فهذا ما يُنغص عليهم لياليهم الحمراء! هذا ما يؤلمهم ويُتعبهم ويُرهقهم ويفعل بهم الأفاعيل! فهلا علمت يادكتور فيصل لماذا هو حلال على النصارى خلط الدين بالسياسة محرم على الإسلام؟؟
    ولله في خلقه شؤون


    منقول. من مواقع أجمعت على أنه مقال ناري

    [/align]

  2. #2
    مشرف سابق

    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    ` Maze `
    المشاركات
    15,963
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    \

    أمير الوفآء
    سلمت على النقل الوافي
    تحيتي

    /

  3. #3
    مشرف سابق

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    في قلبـــــــه
    المشاركات
    12,035
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي

    أول مرة أحس فيصل القاسم يقول كلام عقلاني نوعا ما
    شكرا على النقل

    اميرة الورد

  4. #4
    ][ ..قـلم راقـي.. ][


    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !.همسة العسكرٍي.! مشاهدة المشاركة
    \

    أمير الوفآء
    سلمت على النقل الوافي
    تحيتي

    /
    أختي همسة العسكري

    شكرا لكِ على المرور المتميز

    وقد رأيت منهم من يقول هذه خرابيط وما ذلك إلا لأن شجون فيصل القاسم أصابت في مقتل

    لكِ تحيتي

  5. #5
    ][ ..قـلم راقـي.. ][


    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    432
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميـ الورد ـرة مشاهدة المشاركة
    أول مرة أحس فيصل القاسم يقول كلام عقلاني نوعا ما
    شكرا على النقل

    اميرة الورد
    أختي أميرة الورد

    شكرا لكِ على مرورك وتعليقك

    لا عدمناك أختي

المواضيع المتشابهه

  1. عيناك,,, لسميح القاسم
    بواسطة جبتها ع الجرح في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-03-2011, 09:04 AM
  2. السرقة حلال او حرام
    بواسطة سي السيد 2008 في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-06-2008, 12:40 AM
  3. الثقافة الجنسية حرام أم حلال؟
    بواسطة فتون5 في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 08-10-2006, 03:48 PM
  4. المذيعه العفويه رنا القاسم
    بواسطة شجووون الحرف في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 14-08-2006, 04:05 AM
  5. الحب والهيام والعشق والغرام أيهما حلال وأيهما حرام؟
    بواسطة فيصل الحربي في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-07-2006, 02:53 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •