(طفل الصخرة) من تأليف الزعيم بدر
يحكى انه في أحد الأيام وفي أحد الليالي المظلمة في ربيع عام 1780م شاهد بعض من سكان قرية في اسبانيا طفلاً حديث الولادة ؟ رأوه في قريه تدعى سامانا . ولكن عدد الأشخاص الذين رأو الطفل كانو ستة وبينهم أمراة شابة , وقد وجدو الطفل على صخرة مرتفعة ولم يكن الطفل يبكي ولم يدلهم على مكانه الا صياد كان يصيد الطير وحين وقف طير على تللك الصخرة شاهد الصياد ذاك الطفل وكان الصياد واحد من هاؤلاء الستة (وهو والدي), وحين أرادو ان يحاولوا أن يصعدوا الى الصخرة فشلت كل محاولاتهم لأن الصخرة كانت ملساء وصعبة التسلق . وتسألو حينها كيف وصل الطفل الى هذه الصخرة ومن هي أمه وأبوه
وفجاه سمع صوت أمرأه تصرخ من بعيد وذهب والدي يتبع ذلك الصوت ووجد والدي والستة االذين معه وجدوا أمرأه قد أكلت النسور رأسها وكان رأسها مثل القدر لأن النسور فتحت الجمجمة وأكلت دماغها وفجاه ماتت المرأه وكان فوق رأسها ثلاثة نسور يأكلون من رأسها وقد عرف والدي أن المراه الميته هي أم الطفل لأنها أشارت الى الصخره وهي ميتة بأصبعها وكانت تقول جون انقذوا جون .
فذهب والدي الى الصخره وحاول أن يصعد وتمكن بعد جهد جهيد أن يصعد ورأى طفلاً غريباً وقد وصف أبي شكله ومازال يتذكر ملامحه قال لي أبي كان له شعر كثير ولم يكن يبكي حين وجده بل ظل ينظر الي وهو صامت من دون أن يحرك أي شي من جسمه . فلما نظرت الى عينيه فإذا هما حمراوتين ومخيفتين .
وتمكن والدي من انزال الطفل بسلام وكنت حاضر من بعيد وكنت أرى ابي يحمل الطفل ولاكن لم يراني أحد . كان الناس فرحين بذلك الانجاز الذي قام به والدي فاقترح والدي ان يعملوا قرعة ومن تقع عليه القرعة يتكفل بتربية الطفل .
وهنا قالت المراه الشابة أنا اتكفل به . فأقتنع باقي المجموعة أن يهبوا لها الطفل وحين عادو الستة ومعهم المراه الشابة لاحظت وانا أراهم من بعيد أن المرأه كانت تعرج ولم اعرف من هي تلك المرأه . وبعد مرور يومين أختفت المرأه والطفل ولم يعرف لهما أي خبر ومرت الأيام والسنين وكبرت ونضج عقلي وبعد مرور خمسة عشر عاماً مات أول رجل من الستة الذين رأو الطفل ولاحظت أن كل سنتين تمر يموت واحد من الستة أشخاص الذي وجدوا الطفل ؟
وسالت والدي عن ذلك ولكنه قال لي أنها الحياه نموت و نحيا ولاتدقق في موت الأشخاص .
ولكني لاحظت أنه في كل سنتين وفي نفس اليوم الذي وجد فيه الطفل يموت شخص ولم يتبقى سوى أبي من الستة لأنهم ماتوا جميعاً وكانت أحداث موتهم هي حوادث متفرقة وكان الناس يستغربون لموتهم , وفي أحد الأيام كنت أنا واخي ذاهبين الى الحانه لكي نشرب القهوه , فدخل علينا رجل غريب لم يتكلم .
ولاكنه جلس بعيداً وكان يلبس جاكيت أسود طويل وقبعة مستديرة ولكني لاحظت أن يده مبتلة بالدم وفجأه أشار بإصبعه الي وقال تعال وكنت خائف من القدوم نحوه ولكني تشجعت وجلست بجانبه .
وقال لي أتعرف من هذا دمه قلت لا فلما نظرت الى عينية وجدتهما حمراوتين ولا يوجد فيهما بياض وكانت أسنانه حادة وقال لي هذا الدم الذي في يدي هو دم أبوك فأنهرت ولم أعرف ما أفعل وكنت أريد أن أصرخ ولاكنه وضع يده على فمي ليسكتني ولما نظت الى أخي وجدت في بطنة سكين وقد مات بل قتله المجرم وكنت أحترق من القهر وانا أرى الرجل الذي قتل والدي وأخي وتفجات انه حملني على خيله وذهب بي الى الغابة مسرعاً.
هذا اول قصة انزلها من تأليف زوجي
وأول منتدى تنزل فيه
ابغاء تفاعل>>>>>>>>>كميائى فزيائى
مواقع النشر (المفضلة)