[align=center][ .... / بـرجــك ايـــه ..... ؟!!! ] .. << على نار هادئة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إخواني وأخواتي أعضاء منتدى الزين قبل أيام طرح موضوع أثار عندي الكثير من التساؤلات، وأنا هنا لا أناقش بصفة شخصية ولا أناقش أشخاص معينين والهدف من الطرح هو رفع مستوى الثقافة الإسلامية لأن من يفتقدها قد وقع في ظلام الجهل وحتى نفيد ونستفيد من الخطأ الذي وقع، ومما يؤسفني تهافت الكثير خلف هذا الموضوع رغم تحريمه واستمرارهم بعد أن علموا أن الخوض في مثل هذه المواضيع حرام واعتذروا بأن الموضوع مجرد تسلية وكأن التسلية تبيح المحرمات.

يقول الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد: قال البخاري في صحيحه: "قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول غير ذلك؛ أخطأ، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به ....." انتهى

ونقل الشيخ الفوزان -حفظه الله- عن الشيخ عبدالرحمن بن حسن -رحمه الله- من كتاب فتح المجيد "فإن قيل: المنجم قد يصدق، قيل: صدقه كصدق الكاهن؛ يصدق في كلمة ويكذب في مئة، وصدقه ليس عن علم، بل يوافق قدراً، فيكون فتنة في حق من صدقه"

وقال الشيخ الفوزان -حفظه الله- في كتابه الإرشاد "فإن عقيدة المسلم هي أعز ما عنده، لأن بها نجاته وسعادته، فيجب عليه أن يحرص على تجنب ما يسيئ إليها أو يمسها من الشركيات والخرافيات والبدع، لتبقى صافية مضيئة، ...."

وقد نقلت لي الأخت صفوة الأيام -جزاها الله خير- فتوى للشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

- عنوان السؤال قراءة الأبراج -

السؤال
ما حكم قراءة الأبراج؟ وهل هي من التنجيم؟ وأيضاً ما حكم قول القائل: قل لي في أي شهر ولدت وسوف أقول لك ما هي صفاتك؟


الجواب
هذا الزعم هو فعل المنجمين الذين يربطون الحوادث الأرضية بتأثير النجوم والطوالع وبالبروج. وهو ضرب من السحر ورجم بالغيب. جاء في الحديث عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من اقتبس شعبة من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" أخرجه أبو داود (3905)، وابن ماجة (3726).
فالقول: إن لهذه الأبراج تأثيراً على صفات المواليد وأحوالهم، وأخلاقهم، ومستقبلهم، هو قول باطل في الإسلام. فكل برج، أو نجم يولد فيه الطويل والقصير، والطيب والخبيث، ويولد فيه من يكون غنياً وفقيراً، يولد فيه من يعمّر ومن لا يعمّر، يولد فيه الجميل والقبيح.
فقول المنجمين في هذا قول باطل في الإسلام، وهو من إدعاء علم الغيب، وإدعاء علم الغيب منازعة لله -سبحانه وتعالى- في قوله: "قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله" [النحل:65].
فعلى المسلمين أن يحذروا من أولئك الدجالين الذين يستغلون سذاجة البسطاء والجهلاء، فيستغفلونهم، ويسلبون أموالهم، ويفسدون عقائدهم.
فالمنجمون من طوائف المفسدين في الأرض، ولا يجوز الذهاب إليهم ولا سؤالهم. فإن المنجم يدخل في اسم العراف، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "من أتى كاهناً أو عرافاً فسأله فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد" أخرجه أحمد (9171)، وأبو داود (3904)، والترمذي (135)، وابن ماجة (639).
فالحذر الحذر، والواجب على المسلم أن يعتصم بالله، وأن يحقق إيمانه بربه، ولا يغتر بأولئك المضلين والمفسدين. كفى الله المسلمين شرهم وصلى الله وسلم على محمد.


وفتوى ثانية نقلها لي الأخ S a L M a N -جزاه الله خير- للشيخ الدكتور عادل مبارك المطيرات عضو لجنة الإفتاء بكلية الشريعة بجامعة الكويت

السؤال
ماحكم معرفة الشخصية بما يدرج تحت مسمى الأبراج؟ مع إنه ليس له علاقة بالحظ أو المستقبل وقد انتشر حب هذا الشيء لدى بنات وشباب المسلمين على إنه ليس حراماً، فأرجوا منك التوضح هل هو حرام أم لا؟

الجواب
قراءة الأبراج يدخل ضمن حكم سؤال العرافين والدجالين المحرم، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الذهاب إلى من يتعامل مع الجن من الكهان والعرافين وغيرهم من أهل السحر والدجل فقال: "من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" رواه أحمد، وفي رواية: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" والله أعلم.

وفتوى لـ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في السعودية برئاسة الشيخ ابن باز -رحمه الله- نقلها لي الأخ S a L M a N -جزاه الله خير- وهذي الفتوى تتكلم عن التنجيم ونحتاج لها حتى نعرف علاقة التنجيم بموضوعنا بأدلة واضحة بينه لا تدع مجال للشك ومن قرأها بتمعن لا أظنه سيتعصب لرأيه

السؤال
ما هو حكم قراءة الطوالع والأبراج في الصحف والإذاعات؟

الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد :
جاء الاسلام ليحرر الناس من الأوهام والأباطيل في أي صورة كانت، وفي سبيل ذلك ربط الناس بسنة الله تعالى في خلقه وأمرهم باحترامها ورعايتها إن هم أرادوا السعادة في الدنيا والفلاح في الآخرة.
ومن أجل هذا شن الاسلام حملة واسعة على ...للقراءة الفتوى كاملة



وتبقى تساؤلات

س/ لماذا الإقبال على مثل هذه المواضيع؟ وكما قلنا التسلية لا تبيح المحرمات.

س/ لماذا لا نبتعد عن مثل هذه المواضيع اقتداءاً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"؟

س/ بعدما قرأنا الموضوع وعلمنا أنه حرام، هل ستستمرون بفعل المحرمات والتعـدي على حدود الله؟

س/ بعدما قرأت الأدلة والفتوى، هل لا زلت تعتقد بأنها حلال؟ ولماذا؟

س/ قرأ الموضوع أكثر 1000 شخص فيهم العضو والمشرف ولم ينصح إلا اثنين صفوة الأيام وَ حنين القمر -اسأل الله أن يجزيهم خير-، فأين التناصح بين الأعضاء، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "الدين النصيحة" قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"؟



أخيراً أعلم أن الموضوع مثير للجدل ولكن الفائدة مقدمة على كل شيء وأتمنى أن نحافظ على آداب الحوار فكل رد يدل على صاحبه والمنتدى له قوانين نرفض تجاوزها

وقبل أن تكتبوا الرد أتمنى أن تعذروني إن أخطأت وتنبهوني على خطأي فجل من لا يخطئ


دعاء : اسأل الله أن يجزي كل من ساعدني باقتراح أو رأي أو إضافة في الموضوع خير الجزاء
[/align]