يواسيني وأنا الميت وحالي يجبرالدمعات ..
تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني.
وأنا أبكي وأتنهد وأرسم بالحزن لوحات ..
يجبروني عشان أمشي ورجلي ماتمشيني.
قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات ..
حرمت النفس من حقها وأنا أبكيها وتبكيني.
وكنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات ..
أبي أصحى ولكني عجزت القى الي يصحيني.
فداك القلب يايمة ومهما قلت من كلمات..
صغيرة في كبر حقك بس أتمنى تعذريني.
نهبت الفرح من بيتي صحيح أني خسيس الذات ..
صحيح أني ولد طايش وكل ماأسمعه فيني.
تجول عيونهم فيني تفصل مني قياسات..
وتشيح وجودهم عني وكني غيرت ديني.
يظنو حزنهم أكبر وهم أصحاب هالمأساة..
وأنا أتحدى اذا فيهم ربع مايحترق فيني.
نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات..
وصار الهم عكازي أباكيه ويباكيني.
عطيتيني بدون حساب ولاسمعتك تقولي هات..
وأناأشرب حيل من دمك ودمك مايكفيني.
يايمة أرجعي كافي أبجلس معك لو لحظات..
وأقبل أيدك ورجلك وأفرش لك رمش عيني.
يايمة ماتحملهم يقولو ا فات ماقد مات..
تعالي غيري هالقول وأطيعك باقي سنيني.
وأترك عادة التدخين وأنفذ ماتبي بسكات..
وأصلي الفجر في المسجد قبل منتي تصحيني.
يايمة أرجعي تكفين وطفي شمعة الآهات..
أبيك أنتي ولا غيرك على موتك تعزيني.
وضميني وداويني مثل ماكانت الهقوات..
ماأبي أحدن يواسيني أبيك أنتي تواسيني.
دخيلك بس لا تبكيني اذا شفتي بي الدمعات..
أنا مقوى أبكيك اذا أنتي تبكينــــــي.
م
ن
ق
و
ل
مواقع النشر (المفضلة)