السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركـاته ..
جـاني أحـد الإيميـلات من أحـد الإخـوان .. وقريتـه وافرحنـي وعي كاتبـه
فـ دائماً ما اتمنـى من كل شخـص أن يراجـع نفسـه ولو لـ برهه من الزمـن , ولكـن مراجعـة حقيقيـه
تكـون بيـن النـفــس والجسـد .. دون آخـر (شيطان)
بأن يسأل نفسه ويقول ( طيب وبعدين .. أو .. إلى متـى ) وينظـر إلى مصيرهـ في هذه الحيـاة
الله خلقـنــا بتقديـر منه .. وجعـل منا الزوجين الذكر والانثـى .. وليس الذكـر كالانثـى !
تعالـوا معي لـ نقــرأ كلمـات خـرجـت من قـلـب نحسبه صادقاً في قوله .. وصريحاً في كتابته ..
رئيسة تحرير مجلة اسرتي الكويتية تعترف
قالت " غنيمة الفهد "
رئيسة تحرير مجلة أسرتي الكويتية
في مقال بعنوان "وحي الكلمات" نُشر في مجلة المجلة :
( كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ..
أصبحنا كالرجل تماما : نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون ,
أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية ....
واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ....
ثم ... الرجل كما هو ... والمرأة غدت رجلا : تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها, و تأمر خدمها،
وبعد أن نلنا كل شيء .. و أثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت .. أقول لكم،و بصراحتي المعهودة :
ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .... المرأة التي تحتمي بالرجل , و يشعرها الرجل بقوته ,
و يـحرمها من السفر لوحدها .. و يطلب منها أن تجلس في بيتها .
ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي .
نعم ... أقولها بعد تجربة :
أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل )
إيـن انتـم من كـلامهـا يا معشـر الإنـاث .!؟
وماذا تقـولون الآن في انفسكم .!؟
[mark=CC0000]بس العنوان احسه قوي .. توني ادري إني منيب سهل[/mark]
:19ar:
مواقع النشر (المفضلة)