’،
ليكون السحـاب الكثيف شاهدا على اسطري
ولينابيـع الغدر مرسى لأحتضـان القلوب
ومداد القلم بات يصرخ ساكتآ
لكي يتحول مسـرح الوفاء..منطلق الجريمه
:
ليالي القتلى
وسفك دماء الابرياء
وترعرع ذات الانسان في كوخ اسود
وليبقى القمـر المحدق بالارض
شاهدآ ...
:
محاوله لئيمـه لجعل الشيطـان زورقآ
لينقل افكأر متزمجره وقحـه الى عقول زاهية
ويجعل سيناريو هذه الجريمـه الشنعاء
مشهدآ مسرحيآ او سيمفونيه قذره
فأين الذي يرتفع عن المطامع الدنيويـه
ويأبى ان يكون للشيطان مطيعآ خآدمآ
ليمنع بث تلك الدياجير المحنكـه بالظلم
:
هذا الضمير ذهب مع هبوب الرياح
واصبح غائبآ لامحال.مزيف.مرهق
فألقلوب اصابها الجوى
وتطرز على اوتار تلك القلوب خيوط الضنى
وعاد الشيطـان بأوبـه مريرة مختفيه
فـ عسى يبقى ضوء الفجر ووجـه القمر أوراقي الابديـه
لكي آحاول التعبير عن مافي وجداني المكوى
ولكي لا اتذكر ليالي سفك الدمآء
ولكي أمنع ان يصبح المسرح ملطخآ بالدمآء
:
لكـن أين آنا
فألياس والقنوط أصبحا أبطال المسرحيـه
وأصبحت الذات شلوآ كسيـرآ
والضمير دهرآ مريرآ
وأصبح رمضاء الواقع مقبرة للأموآت
:
وها هو الشيطـان سيد المسرحيـه
لكنـه يخاف نور النهــار
ويخــأف منازعه الاقلام والافكار
لانـه لايملك سوى هيكل منخور متدآع
وذات ساكنـه في كوخ قديم ملتـاع
فيخاف الظهور الى مـتـن الواقع
فيفضــل دآئمآ البقاء خلف ستار المسرح
:
وهكذا يبقى الضمير الميـت أوراق ممحيـه
ويبقى الدم سيناريو تلك المسرحيـه
وليطغى السوآد على ليالي القتلى الشجيــة
:
وهكذآ يسير الوجـه الثاني بلا حس كأنه ملاك
ليكمـن في داخله الهلاك
ويربط ارجاء الواقع بأسلاك
فهو امير الانتقــام
وسيد الانسـأمـ
(القدر)
أنسيتمــوه..؟
:
[align=left]وهكذآ تمتـد الانفاس داخل صدر زجاي متكسر
وتمتط الرئتـان في بوابه سودآء
وهنـاك في ظل هذه البوابه انسـان يموت
يحاول اعاده تصحيح المسـار
لكن بلا فائده
فالحيـاه هجرت امام عينيــه
وذكراه اصبحت مقطوعـه تليت على اذهـان الموتى
وليبتل اوجـه ليالي القتلى بالاندآء
ولتستبيـح ضمائر الابرياء بالخنـاجر
وهكذآ يجري سيناريو هذه الليالي
الى النفس الملامـه
حيث يتربص النعاس بالعيون[/align]
:
ولتبقى أوراق شجر الليل المبتله بالمآء
أساطير شاهده على ماجرى
’،
بنزف قلمي
مواقع النشر (المفضلة)