السلام عليكم


فتش عن الإعلام ، فوراء كل كذبة رائجة تجد وسيلة (وسائل) إعلامية قد عملت لفترة على ترويجها خصوصاً فى عصر الفضائيات ، حيث راجت وسائل الإعلام بشكل لا مثيل له ولا معيار ، وبقدر انتشار وسائل الإعلام بقدر انتشار «الوسائل» التى تهدف إلى تكريس وترويج وعى عربى جديد خانع ومستسلم للقوى المهيمنة فى العالم وفى المنطقة ، وهذه العملية (عملية تشكيل لوعى العربى الجديد) تم على مستويات متعددة تبدأ بالاسم أو الاصطلاح وتمر بالأفكار الجريئة وتنتهى إلى بث روح الاستسلام والعدمية ورفع راية الاستهلاك باعتبارها منتهى الطلب وغاية الحيا .. وفيما يلى من سطور إشارات إلى نوعية من المصطلحات التى راجت مؤخراً فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مع تصحيح لها .





الصحيح --- الخطـــــأ

المشرق الإسلامي ---- الشرق الأوسط

الكيان الصهيوني --- دولة إسرائيل

الحقوق الفلسطينية --- المطالب الفلسطينية

أرض فلســـطين --- أرض الميعــــــاد

حائط البــــــــراق --- حائــط المبكــــــي

فلسطين المحتلة --- يهودا والسامرة والجليل

المحتلون الصهاينة --- المهاجرون اليهود

الصهاينة --- اليهود

الجهاد ومقاومة الاحتلال --- الإرهاب والعنف الفلسطيني

الصراع مع الصهاينة --- النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

أسير فلسطيني --- معتقل فلســطيني

الاستسلام مقابل السلام --- الأرض مقابل السلام

العمليات الجهادية --- العمليات الانتحارية

قوات الاحتلال اليهودي --- جيش الدفاع الإسرائيلي

المغتصبون الصهاينة --- المحتلون اليهود

المستعمرات الصهيونية --- المستوطنات الإسرائيلية

جبل بيت المقدس --- جبل الهيكل

المسجد الأقصي --- هيكل سليمان

القدس الشريف --- مدينة داود

المصلي المرواني --- اسطبلات سليمان

صخرة بيت المقدس --- قدس الأقداس

البلدة القديمة --- الحوض المقدس

القدس المحتلة --- القدس الكبري

حارة المغاربة --- حارة اليهود

المحرقة النازية --- المحرقة الكبري ( الهولوكوست)

المجلس النيابي للكيان الصهيوني --- الكينيســـت الاسرائيلي

حرب 1967 --- حرب الأيام الستة

النجمة السداسية --- نجمة داود



المصطلح الصواب : جبل بيت المقدس. المصطلح الصهيوني : جبل الهيكـل . وهي الهضبة المقام عليها المسجد الأقصي ومسجد قُبة الصخرة والأوقاف الإسلامية ، ويقال لها أيضا "جبل موريا" و" جبل بيت المقدس "، ويزعم الصهاينة أن تلك البقعة قد شيد عليها الهيكلان الأول والثاني ، فلهذا يدّعون القداسة الخاصة لها ، فأطلق الصهاينة ذلك المسمي ليتجنبوا تسمية البقعة التي عليها المسجد الأقصي " بجبل بيت المقدس " أو " المسجد الأقصي" فيطلقون عليها جبل الهيكل ، وذلك لربط تلك البقعة بالمصطلحات التوارية القديمة ، والزعم أن لتلك البقعة جذورا تاريخية يهودية .

المصطلح الصواب : المسجد الأقصي . المصطلح الصهيوني : هيكل سليمان . يزعم الصهاينة أن المسلمين بنوا المسجد الأقصي مكان المعبد الذي يعتقدون أن سليمان "عليه السلام" قد بناه ، ولهذا يطْلِقون على البقعة المقام عليها المسجد الأقصي "هيكل سليمان "، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصي ، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه ، فعلى الرغم من التناقض الشديد عند الصهاينة وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه إلا أنهم متفقون جميعاً على هدم المسجد الأقصي وبناء الهيكل المزعوم . والثابت في مصادرنا الإسلامية إن ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس ، ليس بناء لهيكل وإنما هو تجديد للمسجد الأقصي المبارك.

المصطلح الصواب : القدس الشريف المصطلح الصهيوني : مـدينـة داود يطلق الصهاينة مصطلح مدينة داود على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس مدينة يهودية بناها الملك داود - حيث يعتقد الصهاينة أن داود عليه السلام ملكا وليس نبيا - فيزعمون أنها القدس لم تُعرف إلا بعد داود عيه السلام ، وان تاريخ الحضارة فيها 3000 سنة ، وبذلك يسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ القدس بـ 5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم بطن من الكنعانيين ، الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها .

الصـــــواب : المصلي المـرواني المصطلح الصهيوني : اسطبلات سليمان استخدم الصليبيون المصطلحات والتعابير التوراتية المحرفة في إطلاقهم تسمية " اسطبلات سليمان " على التسوية الشرقية للمسجد الأقصي ( المصلي المرواني ) ، استنادا للتنبؤات المفتراة التي ألحقوها بالعهد القديم التوراة ، وذلك ليعتقد الكثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام ، وهذا من التلبيس والدَّس الذي إستعمله الصهاينة واستفادوا منه ، حتى تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على هذه البقعة ، والصحيح أن التسوية الشرقية للمسجد الأقصي ( المصلي المرواني ) من بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار .

المصطلح الصواب : صخرة بيت المقدس . المصطلح الصهيوني : قُـدْس الأقـداس . يزعم الصهاينة أن " قدس الأقداس " هي أقدس بقعه في المعبد المزعوم ، وتقع في وسط الهيكل حسب زعمهم ، ويحددها بعض الحاخامات بأنها صخرة بيت المقدس المبني عليها مسجد قبة الصخرة . وإطلاق مصطلح " قدس الأقداس " على تلك البقعة يهدف لربط تلك الصخرة الموجودة داخل أسوار المسجد الأقصي - والتي هي جزءٌ لا يتجزأ من المسجد الأقصي - بالهيكل المزعوم وبالمصطلحات الصهيونية ، ولعله لذلك السبب يسَلَّطُ الإعلام الصهيوني والغربي الضوء على قبة الصخرة ، وكأنها هي فقط المسجد الأقصي.

المصطلح الصـواب: البلـدة القديمـة . المصطلح الصهيوني : الحـوض المقـدس . وهو مصطلح حديث جداً يقْصَدُ به المنطقة التي تقع داخل أسوار مدينة القدس القديمة والتي فيها المقدسات والأوقاف الإسلامية ، وكذلك كنيسة القيامة، واقترن هذا المسمي مع الدعوة لسيادة مشتركة على تلك البقعة والتي تمثل البلدة القديمة لنـزع الصفة الإسلامية عنها ، والاعتراف بأن لليهود مقدسات في البلدة القديمة وجبل بيت المقدس، بل وحق في المسجد الأقصي المبارك والقدس، ويهدفون من وراء ذلك صَهْرَ المسلمين معهم في دائرة الحقوق في المقدسات فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لاسترداد المسجد الأقصي من أيدي الصهاينة الغاصبين .

المصطلح الصواب : القدس المحتلة . المصطلح الصهيوني : القدس الكُبْرَي . يطلق الصهاينة مصطلح القدس الكبري والقدس الموحدة للدلالة على شرقي القدس وغربيها ومساحات أخري تتسع يوماً بعد يوم بفضل الخطط الاستعمارية لتوسيع القدس لصُنْعَ هويةٍ للمدينة تنمحي معها معالمها وهويتها الإسلامية ، ويهدف مشروع القدس الكبري تطويق الأحياء العربية في المدينة القديمة وفصلها عن الأحياء العربية القائمة خارج السور . فالقدس المحتلة صارت القدس الموحدة عند الصهاينة باعتبار أنها مقسمة، فجاء كيانهم الغاصب فوحدها !! وذلك لتغييب مصطلح "القدس العربية" أو "القدس الإسلامية".

المصطلح الصواب : حارة المغاربة وحارة الشرف . المصطلح الصهيوني : حـارة اليهـود . كان أول عمل قام به الصهاينة بعد احتلالهم مدينة القدس سنة 1387هـ ( 1967 م) هو الاستيلاء على حائط البراق ، ودمروا حارة المغاربة ، وتم تسويتها بالأرض بعد أربعة أيام من احتلال القدس ، وبذلك دفنت جرافات اليهوتتاريخ حارة وقفية إسلامية . وحارة الشرف حي كان يقطنه المسلمون في البلدة القديمة في مدينة القدس ، ويقع بجوار حارة المغاربة حيث قام الصهاينة، بطرد أهلها عند احتلالها في سنة 1967 م ، وأسكنوا فيها الصهاينة ، وأدخلوها ضمن ما أسموها حارتهم !! .

المصطلح الصـواب : أسطورة المحرقة النازيـة . المصطلح الصهيوني : المحرقة الكبري " الهولوكست ". من القضايا التي أحسن الإعلام الصهيوني استغلالها لابتزاز الشعوب والدول الأوربية (محرقة الهولوكوست الكبري) حيث يزعمون أن هتلر والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ، لغرس عقدة الإحساس بالذنب لدي شعوب العالم وقادتهم ،وليستمر استثمار ملف المحرقة للأجيال الصهيونية القادمة ، ونجحوا بذلك في كسب تعاطف العالم مع كيانهم الغاصب لأرض فلسطين ، واستغلت للتغطية على المذابح وأشكال الإبادة والممارسات التي يرتكبها الصهاينة الغاصبين لأرض فلسطين .

المصطلح الصواب :المجلس النيابي للكيان الصهيوني. المصطلح الصهيوني : الكنيست الإسرائيلي . أطلق الصهاينة مصطلح " الكنيست الإسرائيلي" على - المجلس النيابي - ولهذه التسمية مرجعية دينية يهودية فالكنيست كاسم مأخوذ من لفظ " هكنيست هغدولا" أي "المجلس الأكبر" الذي يزعمون أنه كان بمثابة الهيئة التشريعية لليهود في بداية عصر الهيكل الثاني .وبهذا اللفظ يحاول الصهاينة ربط البرلمان الصهيوني كهيئة تشريعية يهودية " بالهيكل المزعوم" ، وبالألفاظ ذات المرجعية الدينية لربط الصهاينة بتلك الأرض ، ونزع الصفة الإسلامية عنها .

المصطلح الصواب : حرب عام 1967م. المصطلح الصهيوني: حرب الأيام الستة. أطلق الصهاينة على حرب سنة 1967م والتي فيها تم احتلال القدس كاملة ،وكذلك الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء " حرب الأيام الستة " ، لأنهم يشبهونها بفعل نبي الله يوشع عليه السلام عندما شَنَّ حرب الستة أيام على أعدائه ، وظل يحاربهم حتى حل مساء الجمعة، فطلب من الله أن يؤَخِّرَ غروب ذلك اليوم، حتى يجْهِزَ على أعدائه قبل أن يبدأ يوم السبت . فتلك المصطلحات صناعة وصياغة يهودية ، لتبرير الحروب التي خاضها الصهاينة لسلب أرض فلسطين ، وإعطاء القدسية لتلك الحروب حيث انطلقت من مبادئ دينية توراتية .

المصطلح الصواب : النجمة السداسية . المصطلح الصهيوني : نجمـة داود. من الخطأ إطلاق مسمي " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية ، ولا حتى الصهيونية منها ، فتلك النجمة التي تُذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر نتنـزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعإلى ، الذي أقام الدين والعدل والأمان ، ولإضفاء الصبغة التوراتية عليها زعموا : " أن خاتم سليمان كان محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين " ، وأنها كانت محفورة على درع الملك داود ، ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود ، وكل ذلك أبطله وشَكك به الصهاينة أنفسُهم .

ولا شك أن تلك المصطلحات الصهيونية المسمومة والمتجددة والتي سُقتُها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ، دخلت كل بيت ، وفي آذان كل سامع عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وللأسف فقد اعتدنا سماعها ، وتكررها ألسنتنا من غير قصد ، ولكننا مع الإصرار على العودة إلى المصطلحات الصحيحة، والتحذير من المقاصد الصهيونية فإننا يقينا "بمشيئة الله تعالي" سنعتاد المسميات والمصطلحات الصحيحة التي تلتزم بالثوابت الإسلامية والعربية الأصيلة ، والحمد لله فإن الحق الشرعي والتاريخي للمسلمين في فلسطين والقدس لا يمكن لليهود مهما قدّموا من مصطلحات ومزاعم ، أو أقدموا على عمليات التهويد أن ينزعوه منا شرعا وتاريخا لأن ثبوت الحق لأهله ، لا تزلزله ادعاءات الصهاينة لُصوصِ الأرض والتاريخ.

هيك اليهود حتى التاريخ زورووووه الله ياخدهم قولو امين




دمتم بخير


تحياتىلكم