تداعيات الزمن المر (( العبد ..... المرأة ....الحمار ))
أتكأ هناك على مرتفع ٍ من الرمل
(سبحة) يدير حباتها
تعال ياولد ي .
حسنا ً ياجدي ماهنالك ؟؟
أتبصر ذلك الرجل الأسمر الذي يتحدث مع جارنا عبر نافذة مركبته ؟؟!!
نعم أبصره ياجدي .
لقد كان لايحق له دخول المجلس .
ليس لشيء سوى لإنه ليس له حتى إبداء الرأي .
بل كان لايحق له أن يمتطي شيئا .
ثم أجبني !!!
أرأيت ماحدث بالأمس بجانب تلك الجامعة ؟؟
أأبصرت تلك العميدة وكيف لها أن تأمر ذلك الرجل بإزاحة مركبته لتأمر قائد مركبتها بإدخالها إلى الحرم الجامعي !!!
لم يجرؤ أحد عن التحدث
كيف لها أن تسير دون محرم ويجوب بها ذلك السائق ويقطع بها تلك الفيافي دون غيرة وزوجها في المنزل مع الأبناء؟؟!!
هلم إلي ّ ؟؟!!
أنظر إلى تلك المركبة القادمة ؟؟
مابها ؟؟
إنها تحمل حمارا ً يرغبون الذهاب به إلى هناك فهو من فصيلة نادرة ....
أنظر إلى بردعته
قيمتها قد تفي بإطعام مائة مسكين
حسنا ً ياجدي :
مالذي دعاك إلى كل هذا .
لاشيء ياولدي سوى إنني قرأت هذه الآية بتمعن وأدركت الآن كل شيء :
(( أقتربت الساعة وأنشق القمر )) .
إنه عصر الثلاثة ياولدي فلا ضير .
***********
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)