مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رٍآ’ئحــ؟ــة آ’لحِـــ؟ــبرٍ

  1. #1
    عنفوان إبليسي


    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    مابين حلمة أذنها وخدها
    المشاركات
    2,664
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي رٍآ’ئحــ؟ــة آ’لحِـــ؟ــبرٍ

    [frame="2 80"]





    كنتُ أنا السائل

    وأنا المجيب


    قلت : أين يضعون مثل هذا النص..؟!

    قلت : ما يفعلُ المشرفين إذن؟



    مُقدمة


    لا أعلم

    كيف يقّدم كاتب خرج للتو من حالة سُكر لغوي

    ،

    لنصّ لن يكفيه حتى لو غُسل سبعاً

    في صالونات الأدب و محاضر اللغة


    لا أملك ما أقوله

    كما يعلم البعض هنا لا أبخلَ من الحروف..!

    ولا أشدَّ منها كرماً ساعة الزحام تتقاذف وقريحتك الأفكار

    حتى تفقد الكثير منها فلا تجد وقتاً كافياً للملمة ما سقط أرضاً

    وتناثر حول المنضدة

    تتعجّل إلى القلم تدخل وإياه حلبة الشدّ والجذب فلا تنجو أنت من حزنك

    ولايستجيب هو لرائحة الحبر والخَدَر

    فتعْرَقُ حتى يندى جسدُ الورقة

    ثم تطلب استراحة محارب ترى فيها حروفاً يقطعها ضباب

    ترى ولا ترى

    فتهرع تلملمها على عجلٍ علّك تصير إلى سرٍّ من أسرارِ

    ها فتفهم ما أَرادت وتصيح الورقة : ما جزاء من أراد بقلبك سوءاً..؟

    فيبهت بين إصبعيك القلم..!!

    لا الحزن حزنك ولا الجراح إما أن تفيء إلى حياة غير الحياة

    لا قلمٌ فيها ولا ورق وإما تموت بجراح غيرك!!

    يالتعاستك أيها الكاتب


    ؛


    إحطياط



    أمر مخزٍ حينما تنضبطُ الكلمات في قريحتك ولا تجد لواءاً للكتابة

    تنضوي تحتة تتلفّت حولك تستجدِ قلماً لكن أين..؟

    ترمقك الورقة الممتدة على مسند للكتابة أن هيت لك

    وترى في نصاعة بياضها عجزك من يفض بكارَتها إن بت ليلتك بعيداً

    عنها على طاولتك تناور خيوط الضوء المنسلّة من طربوش مصباح المكتب

    والورقه يستأثر بها الهواء العابر عبر نافذة مشرعة للخيانة والسفور

    قم وذد عن عِرضك أيها الكاتب

    أستمحيكم عذراً..

    اُبصر أحدكم حبراً ينزّ من فتحتي أنف كاتب؟ إنة من العيب أن تشمئز حينها كقارئ لبق

    تخشى على مشاعر الكاتب

    وكذلك تودّ لو أن سيّارة الإسعاف تتأخر قليلاً

    ماذا لو تقدّمتَ متراً إليه ثمّ مرَرْت بإصبعك الأوسط مع السبّابة

    على مساحات الحبر الدافئ هل ستقول :

    يا حرام..!

    أم تقرّب كِلتا الإصبعين إلى أنفك الرائحة ليست بغريبة عليك سوى أنه لم يكن بوسعك

    طوال حياتك المثقلة بالنوى أن تخلق جرحا بجسدك كهذا تتنفّس منه

    لا ينزّ دماً أبداً

    للحبر يا سادة رائحه التبغ ولذة الخدَر ما يسكرني إلآه

    لا تنضب المحبرات إنما تأخذ كل من حولها غفوة لبُرةْ و يسقط الكاتب بعد دلقها مغشيّا عليه فاستعجلوا الإسعاف.

    ؛

    أحلم بي منتفخاً لطول الغرق

    ونَفَسي لا يخرج ولا يجد ملاذاً لتبديل ذاته فيضيق بصدري فأكاد أموت

    إلى أن استيقظ عنوة وقد تندّى جبيني وبللني الخوف كسمكة شربت من زيت القلي

    حتى تذكّرت البحر فاشتاقت إليه

    ما يفعلُ كاتبٌ يحاول عبثاً رتق حروف اسمها المتناثرة هنا وهناكَ

    في أرجاء الغرفة المشتاقة..؟

    عينٌ بجوار كومة الأدوية و ألف أخذها النعاس بجانب المِحبرة

    و دالٌ هدّها السعال اشرأبّت برقبتها القصيرة تريد التلويح عبر النافذة

    إلى آخر ما بان منها قبيل الرحيل وسينٌ معلّقة بمقبض الباب تستذكر أصابعها

    الموتورة ساعة غابت أنتِ أقسى من حرفِ صوّان وأشدّ عليّّ من عدوّ تصيّدني

    عقداً من الزمان فاستأثر أن يأكل من كبدي يوم أطاح بي ذات سُكر

    لا أعطيكِ عذراً

    تقولين : حتى لا يموت أحدنا اختناقاً بالآخر

    فأقول : أنا ابنك ما استطعتِ وأنتِ حبيبتي ما شّدّتني الفطرة إلى الرفق بالأقلام

    كطاغية لم تزرني إلا في نزوات جنوني وحسب تجمعين الأشياء الصغيرة في حقيبة يدك

    عُلبة تجميل لوجهك الذي لا يحتاج

    و منديل لمسح ما تخثّر من حروفي على وجنتيك ورقبتك

    وقلم تواقيع أنيق

    لا تحمله إلا امرأة جاهزة على الدوام لإنهاء رباط حبٍّ بجرّة عين أن انتهى كلّ هذا

    هيّا لا نضيّع وقتاً يأخِّر أحدَنا عن قطار الثالثة

    كطاغية شديدة التوق إلى الحبر إلى الحبر وحسب

    تجمعين ما تبقّ من ملكك عن جسدي الذي انهكته الحرب و طلعاتك الثوريّة

    على مرّ أعوام خمسة

    استميحك عذراً

    لاتنسَي الولاعة حتماً لن تفوتك فكرة الأرض المحروقة وحينها ستحتاجين إلى ولاعة

    هذه المحبرة لأجل أن ترشقي مافيها في كلّ مكان

    فيلّون الإشتعال سماء الغرفة بالمفرقعات الناريّة

    لا نار بلا ذاكرة و فنجان الشاي برسوم الزهر على صحنه يقسمُ ثلاثاً

    أني تمتمت في أذني قطع السكّر قبيل رميها إليه بأمنيةِ أنْ لو يأخذها الحنين

    إلى البقاء ساعة أخرى

    فشربتِ الشاي ولم تلحظين دوران ورق النعنع بداخله على نحوٍ يفيد بأن صاحبكِ قتله

    الدوار و طنين التذاكر و رائحة جواز السّفر

    فتكلّمي أرجوكِ و انثري في ترتبتي ذاكرة للأجيال القادمة

    كحجري نرد يا رفيقةُ نحن لا نملك الكثير من الحظوظ إذا ما تدحرجنا على الأرض

    بمحاذاة متاعك كي نستقرّ على ذات الرقم

    أنتِ وأنا حجرين على أي حال ولكنّي حجر يبكي إذا ما حملت المتاع

    وتركتِ السينَ عالقةً بمقبض الباب تستذكر دفئك والحضور

    دقيقتان ويصير أي شيءٍ ككل شيء

    خمول

    ضمور

    انقباض

    و بقايا حبٍّ تكوّم بالقرب من رأس ملقاة على طاولة منفعلة كما لو انها تحاول

    الإنصات لعجلات القطار على السكك

    و حبر ينزّ من فتحتي أنفه

    ؛
    [/frame]

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    بين ناب ذيب وأنثى!
    المشاركات
    3,337
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    ؛
    ؛
    ؛
    ؛
    ؛
    [align=right]


    ؛



    (( أميـــــر ))

    **
    *
    ؛
    ؛
    ؛

    ويحكـ من رجل...!؟
    أتراك جمعت من جميع المدارات حرفاً
    كــــ البريق للـــ نجوم....
    ::
    أم نثرت الحروف من أحشائك عنقوديةً
    وكــــ أنه بـــ لا رفقٍ الهجوم..!!
    ::
    أم بين ذاك وذا ...
    أصابنا الإعياء فـــ تاه الفكر إعجازاً يـــاقوم...

    فـــ رفعنا البياض احتراماً إليك لا خنووع..

    أستاذي//

    أشهد إليكـ وربي شاهدي

    بـــ أنك تملكـ من الفكر الذي يندر تواجده لــ قروون
    حين تكثر بذيك الثواني تزييـــف الوقائع...
    واعتلاء بالمنصة الظنوون....

    ::

    وســـ أحتفظ بماتبقى
    من قطرات تعلقت بــــ المحبره....
    .
    ومن تناثر ماقذفته مبراتكـ للـــ قلم..
    .
    ومن رماد أوراق ٍوجدتها
    بين يديك أوشكت من زفير الحرف أن تحترق

    فـــ لم تحتمل وريقاتك وهي الجماد
    فـــ كيف للأحياء أن يحتملوا.ماتزفره..!؟



    إحترامي المبجل إليكـ..$222



    أختكـ

    دلووع ـــه

    ؛

    [/align]
    ؛
    ؛

  3. #3
    عنفوان إبليسي


    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    مابين حلمة أذنها وخدها
    المشاركات
    2,664
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    [frame="2 80"]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ][دلووعه محروومه][ مشاهدة المشاركة
    ؛
    ؛
    ؛
    ؛
    ؛
    [align=right]


    ؛



    (( أميـــــر ))

    **
    *
    ؛
    ؛
    ؛

    ويحكـ من رجل...!؟
    أتراك جمعت من جميع المدارات حرفاً
    كــــ البريق للـــ نجوم....
    ::
    أم نثرت الحروف من أحشائك عنقوديةً
    وكــــ أنه بـــ لا رفقٍ الهجوم..!!
    ::
    أم بين ذاك وذا ...
    أصابنا الإعياء فـــ تاه الفكر إعجازاً يـــاقوم...

    فـــ رفعنا البياض احتراماً إليك لا خنووع..

    أستاذي//

    أشهد إليكـ وربي شاهدي

    بـــ أنك تملكـ من الفكر الذي يندر تواجده لــ قروون
    حين تكثر بذيك الثواني تزييـــف الوقائع...
    واعتلاء بالمنصة الظنوون....

    ::

    وســـ أحتفظ بماتبقى
    من قطرات تعلقت بــــ المحبره....
    .
    ومن تناثر ماقذفته مبراتكـ للـــ قلم..
    .
    ومن رماد أوراق ٍوجدتها
    بين يديك أوشكت من زفير الحرف أن تحترق

    فـــ لم تحتمل وريقاتك وهي الجماد
    فـــ كيف للأحياء أن يحتملوا.ماتزفره..!؟



    إحترامي المبجل إليكـ..$222



    أختكـ

    دلووع ـــه

    ؛

    [/align]
    ؛
    ؛
    دلوووعة محرووومة

    كانَ حرفكِ هنا

    مدويّاً

    ،

    تماماً كضجيج السُّكونِ في العتمة !

    سيدتي

    [mark=FF0000]سلة ملئية بالجوري


    لسموك الكريم[/mark]
    [/frame]

المواضيع المتشابهه

  1. &&قتلني الوقت بظروفه ذبحني وجفف أنهاري&&
    بواسطة أبعـــاد في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-03-2007, 01:09 AM
  2. وجــ الكلمات ــــع
    بواسطة GLORy في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-12-2005, 12:27 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •