لدي قناعة بأن المرأة السعودية تمتلك رؤية أعمق بكثير من رؤية الرجل وفي العديد من المجالات الحياتية.. ومتى ما وجدت البيئة الخصبة التي تساعدها على الإبداع والإنتاج، أجزم أننا سنشاهد و نسمع إنجازات علمية وعملية تسحق أن يخلدها التاريخ.. وتدوّن بماء من ذهب !!

هُنا ، بودي أن أذكر وأذكّر ببعض النساء السعوديات اللواتي أرى أنهن أصبحن أنموذجاً مشرف للمرأة السعودية، وبودي أن نتأمل جميعاً في مسيرتهن العلمية والعملية ، ونتفكر في الكيفية التي أوصلتهن إلى أعلى مراتب المجد والعلم معاً، وبالتالي نعي أهمية وجود البيئة الخصبة التي تعين المرأة السعودية على الإبداع..
1-



ثريا أحمد عبيد
وهي المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، و وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة.. عينت السيدة عبيد رئيسة للصندوق، اعتباراً من 2001 برتبة وكيل أمين عام الأمم المتحدة.. وهي أول مواطن سعودي يعين رئيساً لوكالة تابعة للأمم المتحدة.

2-


صوره للدكتورة هويدا حال تسلمها الوسام

الدكتور : هويدا القثـامي العـــتيبي
أول استشارية أولى لجراحة القلب في الشرق الأوسط، والثانية في العالم ..وتعتبر جرّاحة القلب الوحيدة في الشرق الأوسط والثانية عالمياً ..تقلدت وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة .. وانتخبت واحدة من بين 50 شخصية مشهورة على مستوى العالم .. تنفرد الدكتورة هويدا بأنها أول من بدأ عمليات ربط الشريان الرئوي للأطفال الذين لديهم عيوب خلقية في القلب، وبتفرغها الكامل لجراحة القلب للأطفال والرضع والخدج.


3-

الدكتورة سامية الميمني رحمها الله ..


جت مع جثمانها تحمل براءة اختراع
..................................قدمتها للوطن بمناسبة ذكرى الميه
خلت أهل الطب بأمريكا يعيشون بنزاع
.....................................كيف تسبقهم طبيبه من بلادٍ نامية
نامية؟!وشلون ديره صيتها بالكون ذاع
.............................شرعها المصحف وفيها كل يمنى راميه
سامية ماتت ولكن لا تظن المجد ضاع
.................................عندنا مليون دكتورة تسمى سامية

رحم الله الدكتورة سامية الميمني وأسكنها فسيح جناته.


4-



الدكتورة "حياة سندي " تخطو أولى خطواتها في جامعة ( كمبردج )

وهي أول امرأة عربية سعودية حاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية وتعمل بجامعة ( كامبردج )باحثة، كما أنها عضو هيئة التدريس بالكلية الملكية البريطانية التي منحتها العضوية الفخرية تقديرا لاختراعاتها وإنجازاتها، خصوصا أنها ساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم. ‏


5-


مشاعل ناصر الشميمري 22 سنه
أوّل سعوديّة تعمل في وكالة للفضاء، وتُشارك في صناعة صاروخ يرصد معلومات عن الأحوال الجويّة.


6-



البروفسور سلوى الهزاع
تفوقت في طب العيون وحصلت على الزمالة الأمريكية في الشبكية وعلم الوراثة من جامعة جونز هوبكنز
عام 1996م على الزمالة الملكية للجراحين جامعة إدنبرة ) انجلترا ..وهي العضو التنفيذي للمجلس العالمي للعيون كأول طبيبة من الشرق الأوسط .. والعضو الوحيد من العالم العربي والأسيوي والأوروبي والأمريكي التي تشغل هذا المركز المرموق لفترة الأربع سنوات القادمة , حصلت على جائزة أحسن بحث علمي حول الالتهابات البكتيرية في زرع القرنية
ثم لقب أمراه العام 2000 بين المتفوقين في اختصاصهن .



7-


الدكتورة إلهام أبو الجدايل والى يسارها الصحفية صفاء فيصل

إلهام أبوالجــدايل 41 عاماً .. تخرجت من جامعة ( كنجز كوليج ) اللندنية العريقة لتعمل في أبحاث المناعة في بلادها
ولتكتشف في لحظه ملؤها الدهشة تحول الخلايا البالغة إلى خلايا جنينية أصيلة وبذلك ذهلت المجلات العلمية لأنه اكتشاف أتى من امرأة جاءت من عمق الصحاري .. يتمثل في إلغاء حالة التقدم في العمر التي تظهر على خلايا جسم الإنسان البالغ والعودة إلى الحالة الجنينية , اكتشاف يعني حل الكثير من مشاكل نقل الأعضاء وزرعها في جسم المريض .. كما أنها اكتشفت بديل مبتكر لتقنية استنساخ الأجنة.

8-



صورة للمؤتمر العلمي وقد ضم المئات

د. سميرة إسلام
نجحت في مسابقة المرأة والبحث العلمي العالمية.. اختيرت ضمن اثنين وثلاثين عالمة وباحثة من أكثر من أربعمائة متقدمة.. وكانت بذلك المرأة العربية المسلمة الوحيدة.. وقد تميزت د. سميرة إسلام في البحث العلمي على مستوى العالم .



9-


الدكتورة هيفاء جمل الليل والدكتور فيصل بن زقر في المؤتمر

د. هيفاء عميدة كلية عفت حاصلة على شهادات تفعيل المجالس الإدارية من جامعة ( هارفارد ) بوسطن الولايات المتحدة الأمريكية .. ومرشحة لجائزة نوبل .. وسبق وأن فازت بجائزة المرأة المتميزة.



هذه ( 9 ) أمثلة بالصور لنساء سعوديات تفوقن ..
ورغم هذا أنا على يقين بأن هذه الصور المشرقة ما كانت لتكون ..
لولا وجود ( البيئة الخصبة ) التي هيئت لهن الفرصة وفتحت لهن أبواب الإبداع على مصراعيه ، ولهذا تمكن السعوديات ( خارجياً ) من تحقيق المعجزات ، والوصول إلى ما عجز الكثيرين من الرجال عن تحقيقه !!


بعد كل هذه الإنجازات العظيمة..

ألا يحق ليّ أن أفخر بأمثال هؤلاء النساء السعوديات العظيمات، والمطالبة بتخليد سيرتهن في كتب التاريخ ؟!

وتقبلوا جميعاً أطيب تحية.