[align=center] [/align]

[align=center]خارج الموضوع : هناك إناس يهمهم
مصلحتنا في المقام الاول يفكرون في غيرهم قبل انفسهم يحبون أن يساعدو ولو بالنصيحه
وهذا ماوجدته في إنسان .. لاكنه ليس بمجنون
!!!
$222[/align]

[align=right]مدخل :[/align]

[align=center]هل الزمن الذي جار علينا أم نحن الدين جرنا عليه، اصابع اتهام نوجهها
الى الزمن بعدما وقع خلل في العلااقات الطيبه التي كانت تربط الجيران في بعض .
علاقة الجوار التي كانت سائدهـ بين الجيران فيما مضى وكان يحسب لها الف حساب ..
ولاكن ربما احيلت الى التقاعد المبكر..[/align]
[align=center]
وخرجت من مؤرث تقليد كان في السابق ساري المفعول الى مصالح ومجامله من قبل البعض ..
لذا نرى الآن الجار لايعرف حتى اسم جارهـ يسمع به ولا يشاهده،
كنا سابقاً نرى فيه الاخ والصديق يهمه احوالنا ويسعى الى ارضائنا .. ولم يعد مسموحاً بالزياره .
حتى وصلت الى العلاقه بين افراد الاسر . الى باب مسدود..

.. حتى انه الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم قال: (مازال جبريل
يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه)
[/align][align=center]اين نحن
من هذا الحديث وتشديده وحرصه على الجار.؟ اين نحن سابقاً ؟ . اين نحن الآن ؟..
دائماً في شقاق وإعتداء على الحقوق وايذا اما بقول او بالفعل .. وهو طريق لتفكك المسلمين
وتباعد قلوبهم حتى وصلت الى اسقاط حرمة البعض ..[/align]
[align=right]
هذه من الواقع الذي عايشته مع والدتي ..[/align]

[align=center]في وقت مضي كان يجاورنا عائلة كانت نعم الجيرهـ يحزنون بحزنا ويسعدون بسعادتنا . كان والدهم بمثابة الاب لي والام بمثابة اخت لوالدتي ،،
لدرجة انه كان يسأل عن دراستي ويوصلني مع افراد عائلته للمدرسه . كان يتفقدنا و يتفقد احوالنا .. ولاكن القدر حرمنا من جيرتهم خلا ل سنة واحدهـ
الام وهي في طريقها الى اداء العمرهـ وقع لهم حادث وانتقلت الى رحمة الله .. وبعدها بسنه
لحق بها الاب الطيب . بمرض اللمه.. . رحمهم الله واسكنهم فسيح جنته ..
ذهبو وذهبت معه ذكرى خالده .. ولم ننسى افضالهم علينا ..
وبعدها تغيرت الاحوال من حال الى حال انتقل اولادهم الى مدينه إخرى .. وحصل مالم يحمد عقباه .. سكن منزلهم الملي بالمحبه والاخوه اناس .. حتى لم يسمعو بحق الجار في حياتهم ابداً بدات المشاكل بدات انواع الازعاجات ..ساذكر لكم منها. تجمع الشباب اما منزلنا الى اوقات متاخره من الليل
واغلاق مداخل منزلنا بسياراتهم تربيه الكلاب اعزكم الله في منزلهم وتخيلو الازعاج .. لدرجه وصلت معهم انهم يرمون مالا يلزمهم من فوق سور منزلهم .. حتى اصبح منزلنا مجمع للنفايات ..


اين هم من كلام
الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وقد بين لنا انه من اسباب دخول النار اذية الجارحتى لوكان له اعمال صالحه.
عن ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رجل . يارسول الله أن فلانه ، فذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير انها تؤذي جيرانها بلسانها ، قال: هي في النار ،
قال: يارسول الله فإن فلانه ، فذكرمن قلة صيامها وصلاتها وأنها تصدق بالأثوار من
الأقط لاتوذي بلسانها جيرانها ، قال: هي في الجنه [/align].


كيف . كنا وكيف مانحن عليه الآن ؟
[align=right]خلاصه :[/align]
[align=center]يجب ان نسعى دائماً الي راحت جارنا حتى لو كان اذياً نصله ونعرف
ظروفه نساعدهـ قدر المستطاع.. نزاورهـ .
حتى لا تختفي هذه الصفه المعروفه عندنا كمسلمين محابين متعاونين..[/align][align=right]بالنهايه : [/align]
[align=center]هي مجرد محاوله .. للتذكير ربما قد نسينا او تناسينا حق الجوار..
وآسفه على الاطاله . والموضوع يستحق اكثر من هذا.
اسال الله العلي القدير ان ينفع به .

[glow1=000000]روحـ وروحـ[/glow1]


[/align]