يعود فريق الاتحاد مساء اليوم ليرسم لوحة تألق جديدة في بطولة دوري أبطال آسيا التي غاب عن نسختها الأخيرة، عندما يلاقي نادي كوروفتشي الأوزبكستاني في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم، فيما يحل الاتحاد السوري ضيفا على أصفهان الإيراني في المجموعة ذاتها.
وتعتبر المباراة الافتتاحية للفريق السعودي على أرضه وأمام جماهيره في غاية الأهمية حيث يطمح إلى فوز مريح يؤكد به حضوره القوي خصوصا وأنه يبقى من الفرق المرشحة للمنافسة على لقب البطولة التي توج بطلا لها عامي 2004 و 2005.
ومن المرجح أن مدرب الاتحاد البرازيلي سواريز لن يجازف بالاندفاع الهجومي قبل مرحلة جس النبض كون الفريق المنافس ما يزال مجهولا على المستوى القاري، ويضم صاحب الأرض في صفوفه نخبة من ألمع نجوم الكرة السعودية على غرار قائده محمد نور وحمد المنتشري وسعود كريري وعبد الرحمن القحطاني ورضا تكر ومناف أبو شقير وأسامة المولد، إلى جانب الثلاثي الأجنبي البرازيلي اندرسون سيماس المعروف بتشيكو ومواطنه ماجنو الفيس والغيني الحسن كيتا.
وعلى الجانب الآخر تنتظر الاتحاد السوري مهمة صعبة أمام مضيفه أصفهان حيث يسعى إلى نتائج أفضل هذا العام بعد أن خرج من الدور الأول في النسختين الماضيتين
ويتطلع الوصل الإماراتي إلى بداية قوية عندما يستضيف القوة الجوية العراقي في دبي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
ويطمح الوصل بطل ثنائية الدوري والكأس المحليين إلى ترك بصمة في أول مشاركة له في البطولة الآسيوية، لذلك يسعى للظفر بأول ثلاث نقاط قبل سفره إلى إيران لخوض غمار الجولة الثانية حيث يحل ضيفا على سابا باتري الإيراني في 19 مارس الحالي.
ومن جهته، يأمل القوة الجوية بمتابعة نجاحاته المحلية خارجيا، حيث يتصدر حاليا ترتيب المجموعة الثانية في مسابقة الدوري العراقي.
وقد أقام القوة الجوية منذ 6 مارس الحالي معسكرا في الشارقة خاض خلاله مباراة ودية مع شرطة أبو ظبي احد فرق المؤسسات في الإمارات وفاز فيها 4-2.
ويطمح الكويت إلى العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه في المشاركة الثالثة له على التوالي في المسابقة بعد إخفاقه في تجاوز الدور الأول في المشاركتين السابقتين. وهو سيواجه سابا الإيراني.
ويخوض الكويت المباراة بروح معنوية عالية بعد أن توج بطلا لمسابقة كأس ولي عهد الكويت بفوزه على غريمه القادسية 1-صفر بعد التمديد في المباراة النهائية، وبات احتفاظه بلقب الدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي، في انجاز تاريخي للنادي "الأبيض" مسألة وقت لأنه يبتعد بالصدارة بفارق 5 نقاط عن مطارديه القادسية والسالمية وتبقى له مباراتان أمام الساحل الأخير والسالمية يحتاج فيهما إلى ثلاث نقاط ليتوج بطلا.
في المقابل، يأمل سابا بانطلاقة مشجعة كونه يلعب خارج أرضه، ويعتمد على القوة الجسمانية للاعبيه وأبرزهم إبراهيم صادقي سيد جلال حسيني وأمير وزيري والبرازيلي ادريانو الوز.
ويتطلع مدرب سابا المهاجم العملاق الدولي السابق علي دائي أن يترك بصمة على الفريق في المشوار الآسيوي بقيادته إلى ادوار متقدمة.
وسيكون لقاء الكويت وسابا بروفة للمواجهة بين المنتخبين الكويتي الإيراني في 26 الحالي في تصفيات المجموعة الخامسة في الدور الثالث لقارة آسيا المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، باعتبار أن رادان ودائي يشرفان أيضا على تدريب منتخبي الكويت وإيران على التوالي.
وتشهد الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم قمتين عربيتين، الأولى في الدوحة بين السد القطري والأهلي السعودي، والثانية في حمص بين الكرامة السوري والوحدة الإماراتي.
وسيكون أربيل بطل الدوري العراقي أمام اختبار صعب في مستهل مشاركته في النسخة السادسة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يستضيف الغرافة القطري في مدينة الزرقاء الأردنية ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ويحل القادسية الكويتي ضيفا على باختاكور الاوزبكستاني في المجموعة ذاتها أيضا.
ويدرك اربيل، الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، جيدا حجم صعوبة مهمته الشاقة أمام خصوم لهم الخبرة الخارجية المناسبة لخوض منافسات شرسة للاستئثار ببطاقة التأهيل إلى الدور الثاني.
من جهته، يعود الغرافة للمشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه بعد النسخة الثانية عام 2004 وودع فيها من الدور الأول.
وفي طشقند، يلتقي باختاكور الاوزبكستاني مع القادسية الكويتي الذي وصل إليها الأخير منذ الجمعة الماضي للتأقلم على الظروف المناخية فيها والاستعداد جيدا للمباراة الصعبة على أمل العودة بالنقاط الثلاث رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق لقوة باختاكور على أرضه.



بالتوفيق لممثلي الوطن