[glint] بسم الله الرحمن الرحيم[/glint]




من المدهش ان يبدو اطباء الاطفال غير عالمين بكيفية تأقلم الجنين مع الحياه في الهواء الطلق

وفي الواقع شيئ واحد مؤكد اذا كان التنفس كما نعرفه ( استنشاق وزفير ) فهذا يبدا مع الطفل عند ميلاده

فإن الجنين يحقق حركات (( تنفسيه)) منذ الشهر الثالث من نموه !!

ويبدا ذالك بواسطة اعصاب خاصه موجوده في الجذع الدماغي والتي تتولى امر 40% فقط من حياة الجنين

وتتكون هذه الحركات بصوره خاصه من تقلص ايقاعي لعضلت الحجاب الحاجز .

لكنها لا تلعب اي دور في التاكسد الغازي لدى الجنين .

وخلال كل مراحل نموه يكمنه ان يسمتد كل الغاز الضروري لحياته بشكل مباشر من دم امه

من خلال الحبل السري .. والحبل السري هو ذالك العضو الملتصق بجدار الرحم والمتصل بالجنين(( فسبحان خالقنا))

وفي الوقت احالي يعتبر الاطباء هذه الحركات المعروفه حركات ((تنفسيه)) كما لوكانت جلسات تدريب بسيطة

لتجهيز الرئتين للتنفس في الهواء الطلق . ولا تصبح تقلصات عضلات التنفس مستمرة إلا عند الميلاد, عندما

ينفصل المولود عن الحبل السري اي عن ((الرئه الجنينيه ))الحقيقيه . ويعاني حينئذ من اختناق عابر شديد ,

((يدفع )) المخ الى تشغيل آليات تنظيم التنفس, كما اعتقد الاطباء . .......لكن منذ تسعينيات القرن الماضي تمت

مراجعه هذه الفرضيه وتوصل الاخصائيون الى ان الحقيقه ليست بهذه البساطه . وتبعاً لتجارب راهنه على

الحيوانات, لوحظ احتمال حدوث اختناق عرضي لا علاقة له بالانتقال من التنفس الثانوي الى التنفس المتواصل ,

واشارت دراسات حديثه الى عدم ارتباط النتفس المنتظم بعد الميلاد بحاله الاختناق المؤقت

مع التحيه