احتضر قلبي العاشق المسكين
بكلمة بسيطة .. أنا سأتزوج
فلتتركيني لحالي .. أرجوك مبرهنا بوثيقة أدمى بها قلبي
اتركيني .. إن احتجتي إلي راسليني عبر الإيميل فقط
كلماته .. ترن في أذني وخناجر تغرس في قلبي المحتضر
كم رجوته بأن يبقى بقربي
بكيت بكاء مريرا .. تركني أصارع الموت ويقف موقف الغريب العاجز
وكأنه لم يحتضن هذا القلب يوما بعد مرور أربع من السنوات الرائعة
كيف يارب يجرح العاشق هذا القلب الرقيق
كيف يارب يكون الحبيب هو القاتل المعذب لقلب يقول أنه أحبه من أعماقه
كيف يارب لا يرحمني حبيبي وهو حبيبي
رجوته أن يكون هو الرجل الوحيد في حياتي
أثرت غيرته بأني سأكون لغيره لو لم يرحمني
بكيت .. حتى جف دمعي لم يرحمني
شكوت.. لم يرحم شكوتي
تغربت .. لم يرحم غربتي
لم أطمح أبدا إلا أن يكون حبيبي فقط
وهو كل طموحه أن يبعدني عنه بعد أن قضى أياما سعيدة معي
مودعا إياي بكلمة .. شكرا على عطائك وإسعادك لي .. شكرا على الأيا م الحلوة
ضحيت .. من أجله ليعيش خالي البال
بعدت عنه كما أمرني
أكتفيت بسماع ألو منه لأبقى مدة أطول على فراش أحتضار قلبي وكأني لا أحيا إلا به
كان هو شفاء أسقامي .. وأصبح الآن هو سقمي
وبعد مرور عشرة أشهر من فراقنا
عـــاد إلي .. لم أصدق فرحت فرحا لم أفرحه قبلا
طرت شوقا .. لم أحلق يوما به
نسيت به جرحي وألمي وقسوة أيامي
عاد ت للميت روحه .. شفى من كل أسقامه
نسيت ماعانيت بدونه .. رجعت الدموع لمجاريها بعد جفافها فرحا به
نسيت .. بمن ارتبطت به وضمد نزف قلبي بفراقه
نسيت .. ماذا تعني كلمة الإخلاص والوفاء للإنسان كي يكون إنسانا
نسيت به من أكون ومن أنا وكيف عشت بعده
رجعت إليه بحب الدنيا وكأني لم أفارقه لحظة
ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــن
ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــن
ظننت أنه عـــاد لأنه لم يستطع أن يعيش إلا بي
ظننت أنه عــــــاد ليحتضنني إلى قلبه
ظننته سيوقفني وينقذني من انتحاري في آخر لحظة
ولكنــــــــــــــه :
عـــــــــــــــأد ولم يعرف لما هو عـــــــاد يقول إنه مشتاق ووحشته وحياته بدوني ظلمة
ولكنـــــــه لا يستطيع أن يحدد ماذا يريد
علمت حينها ::
إنه عــــــــــــاد ليمزقني ليجعلني أصارع الموت من جديد
لأعيش بسمه ولا أموت
أعيش بألمه ولا أموت وأرتاح
لأعيش معذبة به فقط
جعلني أصارع الموت من جديد وأضاف إلى صراع الموت خطيئة فوق خطايايا
لماذا عدت ؟
عدت لتسمع أنيني وترضى غرور ذلك الأسد الكائن في داخلك ولتطمئن أنك الأسد الوحيد في هذه الغابة
الذي يحق له أن يستولي على كل أناثها.
لا .. فالموت أرحم من صراعي بك
سأرمي جسدي وروحي خاوية تحت أسد آخر بيدي وباختياري لا اغتصابا واحتكارا.
أذهب .. عد أدراجك أنت لم تعد تحتاجني أنا وقلبي
أذهب .. وساتمنى لك الخير والهناء مع كل إناثك قبلي وبعدي
اتركني هنا في فراشي أصارع ما أصارع
كان لابد أن أعرف مسبقا من أحب لا يقتل وأنت قاتلي
مواقع النشر (المفضلة)