[align=center]
عند الغروب ..
تجرجرني الذكرى للرمل
الدافئ ..
أدفن أقدامي فيه ..
وكأني أزرع نفسي هناك ..
في إنتظار سقوط الشمس ..
ألمس كفي بكفي ..
أقرأ وجهك على أصابعي ..
فيمتد الحزن غيمة تكلل وجهي ..
ويطوف ضباب الحنين داخلي ..
ولا اتحرك
فقط ..
أقف ..
حزينة ..
تُهدء لحظة دموعي ..
وتطفئ بركان يوشك أن يثور..
فيُسيل حنيني ويفضحني ..
ولا أزال على وقفتي تلك ..
أستحضرك من الأعماق ..
لتشهد الحزن وتؤكد كل الألم ..
أشهد معك إنتحار الشمس غرقآ ..
أرقبها تغرق وتغرق حاملة همومي
معها ..
تمتد موجة صغيرة تداعب أقدامي ..
وكأنها تدعوني للرحيل معها ..
أقترب منها أكثر ..
أشترط مواساتها ..
فتشترط رحيلي معها للأعماق ..
اُغمض عيني وأتقدم ..
فتطردني همومي لشاطئ الأحزان ..
ليتلقفني طيفك العنيد ..
وأعود ..
من حيث أتيت أعود ..
لأزرع نفسي على شاطئ الحنين ..
هناك ..
حيث أنت لا تغيب ..
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)