+ / -
مساء التناقضات.. مساء المثاليات..
عادةً أنتهي بعنواني.. ولكن دعونا هذه المره نبدأ من العنوان
[مجتمــــــــع متنـــــــــاقض] اعتدنا على سماع هذا العباره من شاب يملأوه الطموح..
ذهب للدراسه خارج حدود الوطن.. وعاد بـ زخم من الأفكار والأساسيات..
أراد تطبيقها في مجتمعه [المتناقض] ولكن هيهات.. فـ لمجتمعه أساسيات .. والأساس (يجي مره وحده بس)..
فـ ظل يردد عبارته السابقه في كل محفل.. دون أن يخاطر ويتحدى في ايجاد حل لـ متراجحة التناقض..
ويظل المجتمع يغرق في ما يطلق عليه ذلك الشاب تناقض..
ويطلق عليه العُقلاء [مثاليــــــــــــــــــه]..
إن أخطأنا لا نعترف بالخطأ.. وإن أصبنا وقفنا حيث كنا..
نعتقد بـ أننا ملائكة الله في أرضه.. فـ كل ماهو ردئ فـ هو منتسب إلينا وليس منّا..
نتحدث عن الخير ونتجاهل الشر.. ناسين أو متناسين بـ أن لكلٍ منا مواطن خير وشر.. وضعف وقوه..
ولكن العاقل من يرجح أحد الكفتين على الأخرى دون تجاهل أو تظاهر بـ المثاليه..
حتى أخطاؤنا التي نرتكبها لا نحاول الإفصاح عنها لـ تصحيحها..
مثاليــــــــــــــــــــــه بعيده كل البعد عن الواقعيــــــــــــــــــــــــــــــه..
فـ بينما المثاليه رؤيه للصواب والكمال,,
تكون الواقعيه رؤية العالم بعينين.. عين لـ تصحيح الخطأ وأخرى لتطوير الصواب..
عندما يمل السواد الأعظم من هذه المثاليه الجاثيه على قلوب من هم حولهم..
يهربون الى الشبكه العنكبوتيه علّهم يجدون حرية في الحديث عن الواقع البعيد عن الكمال والمثاليه..
ولكن.. تكون الصدمه بوجود مثاليـــه أخرى يطلق عليها نفــــاق..
ويهرب البعض الى العزله.. وآخرين الى الإنعزال..
لا شئ سوى محاولة لـ ترتيب فوضى أفكاري..
مواقع النشر (المفضلة)