شكوى الفؤاد
بسم الله الرحمن الرحيم
نفذ صبري وخلص,والفكر يصرخ بي أما يكفي؟والكيان بين أوهامه دق الجر
جرس النهايه وأذن أن كل شيئ قد خلص,أنسيت من أنت؟وأين كنت؟وأنى أصبحت
وكيف الى مراتب الوضاعة وصلت؟وهات!أخبرني بماذا خرجت؟وماهو نتاج الأزهار
التي غرست؟وهل من عاقل يرضى بما حصدت؟...
أنت الكريم ,صاحب النفس العزيزه,القوي في مواقف الضعف الشديد عند الشده,أنت
من كان الآخرون يسألونك النصح ,وفي مرضاتك الكثير منهم يطلب ويلح,أنت هذا
الفرح المرح المفعم نشاط وحيويه,تحب الناس دون تحديد ويحبونك.....
كنت في رأس شاهق تروم العلا سكنا ,والجاه منصبا, والكرم مقصدا, والنجدة خلقا
والأناة طبعاوالتحبب الى الغير سبيلا الى قلوبهم,كان لك مكان في القلوب,يحترمونك
ويوقرونك,يكرمك ولا يحقرونك,أرأيت أين كنت..؟؟؟
أصبحت وحيدا تجالس نفسك ,وتحادث رؤاك,وتسأل خيالك ,وتجيب أوهامك
اعتزلت الناس وانفردت بنفسك,ولملمت أحزانك,وقعدت تتأملها وتزيد حزنا عليها
بحماقتي, بغبائي, بطيشي بتهوري, بقلة حظي,ببؤسي ,بيأسي,بجنوني بفتوني, بقلة حيلتي
وانعدام وسيلتي,,بموت فكري,واحتراق شعوري,بكل ذلك وصلت الى هنا.......
5/2/2008
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)