ماحدٍ ملا عيني من الناس لولاك
في غيبتك كل الاوادم تشابه
هذا الشعور اللي من اقصاي ينخاك
كل القصايد داخلي همها ارضاك
حبك مدادي لا بغيت الكتابه
اجيك كلي يوم كلي فداياك
كلش يهون الا الحبيب وغيابه
رد الوفاء والحب للي تمناك
قفى العمر واحلى ليالي شبابه
جتك المشاعر ما لها غير شرواك
دامك ملكت الروح وين الغرابه
// حبيبتي حطمتني //
معك اكتشفت بحرا من المشاعر
كنت أكتمها سرا في صدري وبين أضلعي
اسجنها بعيدا عن الأعين خشية ان تحسدها
وتخطفها الأيدي السوداء فأفقدها
لمن أكتب بعدها قصة حبي وأنشرها
وتاريخ الحب كله يبدأ وينتهي بها
أسرار حبي تتحدث عنها وهي عنواني
وأسمها غلاف قلبي وهي تاريخ ميلادي وبقية عمري
// حبيبتي حطمتني //
يطول يومي بين أعمال لا تنتهي
وكأني في نفق طويل أترقب نورك
ليتحول العناء إلى فرح
والزمن إلى حقيقة
حينما تأخذني الحياة بطلباتها ومشاغلها
وأشعر بصعوبة اللحظة
تبرز صورتك الملائكية تخترق كل الحجب
تغير الواقع الممل إلى عالم ينبض بالفرح والسعادة
// حبيبتي حطمتني //
وجودك في حياتي
فتح نوافذ النور لي
أنا قبلك خريف مستمر ينتطر الربيع
حياتي بدونك صحفات متشابهة
يغزوها الملل والتكرار
ومعك هي ألوان قوس قزح في كل طيف
منه يمتزج الحب مع الوله
قصيدة حروفها اسمك
وعنوانها أنت
// حبيبتي حطمتني //
أحبك
ومن هنا تبدأ حكاية ضعفي إمامك
(القوة التي ابحث عنها)
لدرجة أرقت معها ماء عيوني ثلاث مرات في حضرة جفافك
// حبيبتي حطمتني //
تعال خذني لاخر حدود دنياك
مليت اقاسي من زماني عذابه
حاولت لكن ما تحملت فرقاك
بُعدك عذاب وفي حضورك مهابه
للشوق فيني شي لا ما اعتقد جاك
حوّل حياتي للملل والرتابه
// حبيبتي حطمتني //
الحين عرفت قدري عندك
هذا أكبر دليل على حبك
ما انسى موقفك هذا أبدا
يشد علي الواحد الأحد
// حبيبتي حطمتني //
آسف حبيبتي لو جعلتك تبكين في يوم من الأيام بسببي
آسف يا حياتي لو في يوم من الأيام لم أطمئن عليكِ
آسف يا روحي لو في يوم من الأيام لم أُقبل عينيكِ
آسف يا عمري لو في يوم من الأيام لم أنم في حضنك الدافئ
آسف يا كل ما أملك لو في يوم من الأيام لم ألمس يديكِ الحنونتين
أعذريني يا حبي الوحيد لو في يوم من الأيام أخطأت في حقك
// حبيبتي حطمتني //
نعم عشت الزمان وكنت ضايق
ولو كان الحمل فوق احتمالي
نعم سافرت من حاضر اعيشه
اقلّب صفحته من ضيق بالي
عقارب ساعتي تمشي بطيئة
طويت احزان من صحفة خيالي
بقت في رحلة ايامي حكاية
وباقي في ضياع العمر تالي
// حبيبتي حطمتني //
مواقع النشر (المفضلة)