[align=center]ألبستُها ثوب المروءة وهل
في غير القلوب للمروءة الدارُ
فأسكنتها نور العيون سيدةً
أوابعد العيون للعاشقين ديار
رويتها من شهد سنين عمري
فهل بعد خمائر العمر إختبارُ
فما زال الغرام يهطل بالوريد
وأشواقٌ تئن لها والوجد نارُ
سحابةُ الروح خيمةُ بغدوّها
والعين ونيس رواحها والجارُ
يا من عشقتها وعجز الهوى
شاخت حروفي لتجد إعتبارُ
ألملم ماتبقّى من حروف الهجاء
وارجو بيوم وصف ذاك الوقار
سأكتب شوقي بصمت وعفة
أحسب الدنيا من عشقي تغارُ
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)