مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 12

الموضوع: رعب اليهود من انتشار الا سلام

  1. #1
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    348
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي رعب اليهود من انتشار الا سلام

    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



    الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم



    امام بعد :




    قديماً قال ياسر بن أخطب لأخيه حيي بن أخطب عندما قَدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة النبوية: أَهُوَ هُوَ؟ قال: نعم والله!! قال: تعرفه بنعته وصفته؟ قال: نعم، والله! قال: فماذا في نفسك منه؟ قال: عداوته ما بقيت.
    وصدق الله العظيم القائل: لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا {المائدة: 82
    وحديثاً قال حاييم بيالك وهو شاعر صهيوني : "إنني أكره أن أنظر إلى وجه اليهودي الشرقي؛ لأنه يذكرني بوجه العربي" وحديثاً أيضاً قال الحِبْر اليهودي زعيم حزب "شاس" عوفديا يوسف الذي يباشر بنفسه عملية تهويد القدس : إن العرب حشرات وحيوانات ولا يستحقون العيش وأنهم غير آدميين؛ إلى غير ذلك من قاموس البذاءات الذي يتقنه هذا اليهودي اللعين.
    ومع حقدهم وكرههم وعداوتهم للإسلام والمسلمين فهم في الوقت نفسه يخافون ويرهبون من انتشار هذا الدين في ربوع الأرض.
    فقد كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقول في عددها الصادر في آخر يونيو عام 2001م : "كما هو الحال في غرب أوروبا كذلك أدت الزيادة الكبيرة في الولايات المتحدة في عدد المسلمين إلى ازدياد نفوذهم السياسي. ومن المستحيل على سبيل المثال رفض أو معارضة التقدير الذي كان يقول: إن فرص آل جور في الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية كانت كبيرة لولا أن جزءاً من أصوات الناخبين كانت متجهة إلى مرشح الخضر رالف نادر، كل هذا حدث؛ لأن نسبة كبيرة من ناخبي نادر الذي هو من أصل عربي كانوا من أصل عربي أيضاً، ومن المعتقد أنه لو لم يكن موجوداً لكان جزء كبير منهم على الأقل قد منح صوته للحزب الديمقراطي الذي يجذب أصوات الأقليات العرقية بشكل تقليدي.
    ومن المشكوك فيه أن تكون هذه الحقيقة قد استُوعبت جيداً في إسرائيل، أو استوعبت دلالة تعاظم قوة الجماعات العرقية بشكل عام وعلى رأس هذه الجماعات اللوبي العربي والإسلامي في أمريكا. إن قيمة وثقل اللوبي العربي والإسلامي لا زالت أقل بكثير من قيمة وثقل اللوبي اليهودي، ويرجع ثقل الأخير إلى تركز الناخبين اليهود في عدد من المناطق الجغرافية المهمة من حيث تأثيرها الانتخابي كنيويورك وفلوريدا وكاليفورنيا، وإلى الانخراط الكبير لليهود في الحياة الأمريكية العامة، وإلى نسبة التبرعات التي يقدمونها للأحزاب خاصة
    الحزب الديمقراطي
    .بيد أن الزيادة في عدد المسلمين وتعاظم وتزايد وعيهم السياسي وخاصة الطلاب العرب والذين يلاحظ أنهم من أكثر العرب نشاطاً وحركية من الناحية السياسية وكذلك التضاؤل في عدد اليهود نتيجة لزيجاتهم المختلطة وذوبانهم في المجتمع الأمريكي، كل ذلك سوف يلعب مستقبلاً دوراً في ميزان القوى المتنافسة على النفوذ بواشنطن، وقد أصبح ذلك ملموساً ومحسوساً في نشاطات جماعات الضغط العربية بالكونجرس؛ فقد كتب ديفيد هاريس مدير عام اللجنة اليهودية الأمريكية في "الجيروزاليم ريالورت": ينبغي ألا نتجرأ على التقليل (من أهمية) جماعات الضغط العربية والإسلامية.
    وفي المقابل يؤكد التقرير السنوي الأخير الذي أصدرته رابطة مكافحة التشهير أنه حدثت زيادة كبيرة منذ تفجر انتفاضة الأقصى في عدد حوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة. وتعود نسبة هذه الزيادة صراحة إلى الوسط العربي؛ فإن التقرير يقول: إن القفزة الحادة للغاية في عدد الحوادث (50%) قد حدثت في نيويورك "التي يعيش فيها العرب واليهود جنباً إلى جنب".
    إن التغييرات في النسب العددية بين العرب واليهود ينبغي أن نراها وأن نضعها نصب أعيننا إزاء التغييرات الديمغرافية العامة التي تحدث في تشكيل السكان الأمريكيين حالياً؛ فنسبة الأقليات العرقية التي لا تنتمي أو التي لا تنسب نفسها ولا تدين بالولاء للأمريكيين ذوي الأصل الأوروبي تتزايد باضطراد.
    إن التنبؤات والتوقعات التي تقول إن (البيض) سوف يصبحون بعد خمسين عاماً أقلية بين سكان الولايات المتحدة قد وصفت في التحليل الذي نشرته صحيفة "النيويورك تايمز" مؤخراً بأنها تكهنات مبالغ فيها، إلا أن (البيض بما فيهم الأسبان) يمثلون حالياً نسبة تقترب من 65% من مجموع السكان، وقد انخفضت نسبتهم في العقد الأخير بمقدار 5%.
    هذه الظاهرة تبرز في المدن الكبيرة التي تمنح تجمعاتها اليهودية حالياً قوة كبيرة لجماعات الضغط اليهودية. إن (البيض) قد أصبحوا أقلية في 48 مدينة من بين مائة من أكبر مدن الولايات المتحدة. وهذه الظاهرة تواكبها زيادة في عدد المسلمين بين السكان السود، ويعد المسلمون السود بشكل عام أكثر عداءً تجاه اليهود من السكان المسيحيين، وينعكس ذلك بصفة خاصة في العلاقة والمعاملة لإسرائيل.
    وتستطرد الصحيفة قائلة: "إن خوف اليهود من زيادة نفوذ المسلمين وتأثيرهم على الكونجرس والرأي العام الأمريكي يعضده ويقويه الانخفاض الكبير في عدد النواب اليهود في مجلس النواب، ولا يزال نصيب اليهود أكبر بكثير من نصيبهم النسبي بين السكان، إلا أن عددهم انخفض من 32 إلى 25 منذ استيلاء الجمهوريين على أغلبية المقاعد في مجلس النواب في عام 1994م؛ فمن بين ال 25 نائباً يهودياً هناك اثنان فقط جمهوريان و 22 ديمقراطياً، وواحد مستقل، وفي ذلك كتب هاريس يقول: "إن الزعماء العرب والمسلمين الأمريكيين يدركون جيداً الدور الحساس والرئيسي الذي يلعبه اليهود في منظومة العلاقات الخاصة التي تجمع بين الولايات المتحدة وبين إسرائيل؛ وقد توصلوا إلى استنتاج مؤداه أن تخفيض قوة الجالية اليهودية الأمريكية النسبية يعد أمراً مركزياً لتحقيق أهدافهم.
    لقد قامت المنظمات الإسلامية بالمبادرة بعمليات مقاطعة ناجحة للشركات الأمريكية التي تعمل من أجل إسرائيل ولصالحها، أو التي اتهمت بتأييدها ودعمها. كذلك تقوم هذه المنظمات بالترويج القائل بأن عدد المسلمين في الولايات المتحدة قد بلغ ستة ملايين مسلم. فخبراء علم السكان (الديمغرافية) يختلفون مع هذا الرأي إلا أن هذا الرقم هدفه إثارة الانطباع (غير الصحيح) بأنه يوجد حالياً مسلمون أكثر عدداً من اليهود الذين يبلغ عددهم حوالي خمسة ملايين يهودي.
    هذا الخوف والهلع من انتشار الإسلام في الولايات المتحدة وأوروبا جعل اليهود يرصدون كل صغيرة وكبيرة عن الإسلام في أصقاع الأرض؛ فقد ذكرت نفس الصحيفة "هآرتس" نقلاً عن صحيفة البوسطن جلوب هذا الموضوع محذرة من انتشار الإسلام بين الفتيات والنساء الأمريكيات والأوروبيات، فذكرت الصحيفة في عددها الصادر بتاريخ 25-6-2001م تقول: "كان والد سارة جارتسيانو كاثوليكياً ابتعد عن الدين بينما كانت أمها تعمل في الكنيسة اليانتكوستية، بحيث وجدت نفسها وهي في سن الرابعة عشرة متوزعة وممزقة بين عدم إيمان والدها وأصولية والدتها، وأخذت تستعير من المكتبة كتباً عن البوذية والهندوسية واليهودية، وكتباً عن الإسلام، ووجدت نفسها منجذبة إلى الإسلام الذي بدا لها من خلال قراءاتها أكثر صدقاً وصراحة ووضوحاً من نصرانية أمها، وفي الثامن من مارس الماضي قالت الأمريكية الشابة وهي طالبة في عامها الأول في وولسلي كوليج عبارة واحدة: "أؤمن أنه لا إله غير الله وأن محمداً نبيه" {أي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله}، وأصبحت مسلمة، وحينما سئلت عن سبب اعتناقها الإسلام قالت: "إن النصرانية هي الذهاب مرة واحدة في الأسبوع إلى الكنيسة ومحاولة أن تكون إنساناً طيباً، بينما الإسلام طريق حياة ومنهج حياة متكامل".
    وتعد سارة واحدة من عدد يتنامى باضطراد من نساء بوسطن اللائي يعتنقن الإسلام، وفي مسجد "الاتحاد الإسلامي" ببوسطن في كمبريدج ماستشوستس يبلغ عددهم ضعف عدد الرجال المسلمين الجدد. وهذا الاتجاه يتناقض مع الصوة العامة بالولايات المتحدة؛ فحسب بحث أجراه مؤخراً "مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية" فإن ثلثي المسلمين الجدد بالولايات المتحدة هم من الذكور.
    إن النسوة الأمريكيات اللاتي يلجأن إلى الإسلام على وعي وإدراك بأن المحيطين بهن لا يفهمون سبب اختيار وتفضيل السيدة أو الفتاة الأمريكية للدين الذي يوصف بأنه يقمع النساء ويضطهدهن، إلا أنهن يقلن إن هذا الوصف ما هو إلا صورة كاذبة، وإن الإسلام على عكس هذه الصورة متقدم ومتطور بالفعل في قضايا الحدود أكثر من تقاليد غربية كثيرة، ويقلن إن الإسلام سمح للنساء بحيازة الممتلكات وامتلاك الثروات، ويشرن إلى أن الإسلام سبق بذلك ثقافات وحضارات غربية بوقت طويل.
    ويضفن أنه بتكوين وبرسم صورة أكثر مساواة للحضارة وللأدب الإسلامي بالولايات المتحدة، على النقيض من أماكن أخرى في العالم، سيصبح بمقدورهن التأثير على المسلمين في جميع أنحاء العالم.
    وتقول كريستينا التي أصبحت فيما بعد (صفية طوبيا ناحي) وتبلغ من العمر ثلاثين عاماً من سومرفيل وأمها يهودية علمانية وأبوها كاثوليكي، اعتنقت الإسلام منذ ستة أعوام تقول: "لسوء الحظ أن الطريقة التي يطبق بها الإسلام اليوم في العديد من الدول غير مثالية، إن دولاً كثيرة تتابع وتراقب تطبيق الإسلام هنا، ونحن لدينا القدرة والإمكانية التي تجعلنا قدوة ونموذجاً قوياً يحتذي به الرجال والنساء في الدول الأخرى".
    وحسب رأي النساء المسيحيات البيض اللائي يُعتبَرْن أغلبية بين معتنقي الإسلام في مسجد الاتحاد الإسلامي بكمبريدج فإن تبني واعتناق الإسلام معناه بشكل عام تغيير نمط الحياة والمعيشة حيث يغطين شعورهن بشال يسمى الحجاب، ويتبعن قوانين الطعام والغذاء الإسلامية التي تتضمن حظراً على تناول لحم الخنزير واحتساء الكحول، ويؤدين الصلاة خمس مرات في اليوم، والكثير من أبناء عائلاتهن وأقاربهن يتألمون ويتحسرون على التغيير الذي حدث لهن. وتقول سارة: "إن أبي قد جن جنونه بالفعل ويقول لي متهكماً: إنك لن تستطيعي الحصول على عمل جيد إطلاقاً أو زوج حسن. أما أمي فقد بكت ورددت اسم يسوع أمامي" وتضيف: "وعندما عدت إلى البيت في عطلة الربيع الماضي لم يرد أبي أن يراني أبناؤه الآخرون بحجابي. إن الإسلام يولي قيمة كبيرة للعلاقات الأسرية، ولا تزال سارة تتحدث عن محاولاتها إصلاح وتعديل علاقاتها إلا أنها لا زالت تجد صعوبة في ذلك، لقد توقف والدها عن دفع رسوم دراستها في الكلية. وتستطرد سارة بعد ارتدائها للحجاب الإسلامي قائلة: "فيما مضى اعتاد كل أنواع الطفيليين الاقتراب مني يسألونني: "هل يمكن مداعبة شعرك؟ وكان ذلك يطيش عقلي ويضايقني، وقد حررني الواقع الجديد؛ لأن الأشخاص لا ينظرون إليك ولا يفكرون أو يتخيلون جسمك ولا تسريحة شعرك؛ ولا يشغلون أنفسهم بالتفكير في كيفية البدء معك".




    دمتم بخير



    تحياتى لكم

  2. #2
    أعرف الزين وعيوني تخيله !
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    Riyadh
    المشاركات
    15,658
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    جزاك الله الف خير اخي العزيز



    اخوك

    القلب السهران

  3. #3
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الله يجزاك كل خير

    على الموضوع الرائـــع

    والله يكافينا شر هاليهود

  4. #4
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    348
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    السلام عليكم



    شكرا لكم



    القلب



    انوثة




    على مروركم الكريم


    دمتم بخير



    تحياتى لكم

  5. #5

    ][ عــضــو الـتـمـيـز ][


    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    10,097
    معدل تقييم المستوى
    11

    افتراضي



    الله يعطيك العافيه اخوي

    بارك الله فيك

    جزاك الله عنه كل خيررر

    و الله يكفينا شر اليهود

    دمت على خيرررر

    تحياتي

    حنين الشوق

المواضيع المتشابهه

  1. هذا هو السلام يا عرب ((سلام اليهود))
    بواسطة غزه رمز العزه في المنتدى الأخبار
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-03-2010, 09:19 AM
  2. انتشار إنفلونزا الخنازير
    بواسطة The Emperor في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 03-05-2009, 04:54 PM
  3. انتصار حزب الله؟؟؟
    بواسطة ذكرى الرحيل في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-08-2006, 12:49 AM
  4. معجزة انتشار الإسلام
    بواسطة arts of love في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-06-2006, 08:35 AM
  5. سلام سلام سلام والله بيفوتكم
    بواسطة M3shoOOogah في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-02-2006, 06:50 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •