--------------------------------------------------------------------------------
المقطع كما هو مذكور قديم جدا، ولكنه عاود الظهور الآن بشريط جديد..
أحدث احد الأشرطة الدينية الذي تسرب إلى الأسواق القطرية مؤخرا قادما من اليمن الذعر والهلع بين الناس ( قطريين ويمنيين ) الذين تناقلوا إخبار الشريط وما ورد فيه من الأصوات العالية والصراخ والعويل مابين مصدق ومكذب لمضمونه غير أنهم في الهم سواء من حيث حالة الذعر التي تملكتهم بعد سماع هذا الكاسيت الذي اطلق اسم ( السعير) ونقلت جريدة الوطن القطرية عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان قوله ( لا اعلم من الذي سرب هذا الشريط إلى الأسواق ) مشيرا إلى انه كان يلقي درسا لطلاب السنة الأولى بالجامعة وشرح لهم منهجا علميا معينا مستعينا بهذا الشريط في شرحه للدرس.
المقطع :
http://www.almeer.net/mix_vb/dighell.ram
عند سؤاله عن الشريط أجاب: أن هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في سيبيريا و كانوا يحفرون إلى أعماق بعيدة جدا إلى أن وصلوا في حفرهم إلى القشرة الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا إلى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني أن العلماء الروس لاحظوا أن الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما أن حرارته ارتفعت إلى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث حرارة الشمس و حينها عرفوا أنهم قد وصلوا إلى طبقة الصهير البركاني و قرروا اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20 ذبذبة و أكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الإنسان أن يسمعها بالإذن المجردة و طوروه إلى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه إلى منطقة الوشاح لسماع الأصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الأصوات التي أوصلها لهم الجهاز المطور إذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا أصوات آدميين يصرخون و يستغيثون مؤكدا أن تلك الأصوات مميزة حتى أن المستمع يستطيع التفريق بين صوت المرآة و صوت الرجل.
و قال الشيخ الزنداني : أن فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت الأجهزة الإعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر إلى كل أنحاء العالم و من الوسائل التي وصل إليها الشريط و بثته مؤخراً هي إذاعة كاليفورنيا التي أذاعت الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بأبحاث الجيولوجيا و غيرها من المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.
و يواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط السعير إليه فيقول: إن مركز أبحاث جامعة الإيمان اخبره بان احد مواقع الانترنت بث هذا الشريط مع صورة فوتوغرافيا للفريق الروسي الذي قام بالحفر و اكتشف هذه الأصوات و يقول: بقي عندي نوع من الشك حول صحة الخبر فسالت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي وردت في الشريط و هل صحيح انه أثيرت حوله ضجة إعلامية أواخر الثمانينيات فأكدوا لي ذلك الخبر. بعدها اتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و انسخوه من الانترنت و احتفظوا به لأني أتوقع سحبه من الشبكة و فعلا تم سحبه و لم يبق له أي اثر على الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن أراد أن يسمعه.
و أضاف الشيخ الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم الشريط و تدارسناه من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة أن لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول الله تعالى عن قوم نوح : ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى : ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بأنه مكان أسفل الأرض السابعة فيه نار كثيرة و هو محل إبليس و جنوده و أرواح الكفار و أضاف الزنداني انه أرسل مندوباً شخصيا من قبله إلى سيبيريا للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه أن واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بأنه إذا لم يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف آخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما سألهم عن السبب قالوا له أن هذه الأبحاث تابعة للأبحاث الذرية الروسية و لا يمكن الإفصاح عنها أو عن بعض تفاصيلها.
ومن المتوقع أن ينتشر شريط السعير في منطقة الخليج كاملة إن لم يكن قد انتشر بالفعل.
منقول.... وانا عن رائي لا اعتقد بصحتة والله اعلم
بس يخوف الله يجيرنا وياكم من العذاب امين
:mmmQ:
مواقع النشر (المفضلة)