طالبة سعودية تنشئ أول مدرسة عربية إلكترونية على الشبكة العنكبوتية
[align=center]مليون ونصف المليون من السعودية يدخلون الإنترنت يومياً
طالبة سعودية تنشئ أول مدرسة عربية إلكترونية على الشبكة العنكبوتية [/align]
[align=center]بريدة - بندر الرشودي
توجت السعودية ندى محمد الطالبة في المرحلة الجامعية الدراسة المسحية التي قامت بها على مستخدمي الانترنت في السعودية، والتي أثبتت أن نسبة عالية تقدر بنحو مليون ونصف المليون مستخدم يومياً يدخلون الشبكة العنكبوتية وأن نسبة 75 في المائة منهم يقضون وقتهم مابين المنتديات وغرف التعارف التي لا فائدة منها وأن أعمار مرتاديها تتراوح مابين 15 - 40 سنة, توجتها بإطلاقها مؤخراً لأول مدرسة عربية إلكترونية على الشبكة العنكبوتية على مستوى الشرق الأوسط، لتكون بذلك أول مؤسسة تعليمية عربية تدمج بين التعليم والتكنولوجيا من خلال التعليم عن بعد، وتقدم من خلالها دورات تدريبية في البرمجة والتصميم.
وتهدف المدرسة إلى تحقيق معنى المواطنة الرقمية بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وأن يكون للسعوديين حضور في القرية الإلكترونية حتى يكونوا منتجين لها لا مستهلكين فقط.
وأشارت الطالبة ندى محمد المدير التنفيذي لمؤسسة المبرمجون العرب لخدمات الحاسب الآلي إلى أن اهتمام السعودية بالعالم الرقمي مع التعليم خلق أهمية للعالم الرقمي، وأضافت ندى: من منطلق ما أثبتته دراساتنا المسحية قمنا بتسخير جميع أفكارنا في تقديم علم سهل يقدم ويطور البرامج التعليمية الحديثة مدمجة مع التكنولوجيا من خلال استحداث أساليب جديدة في التدريس باستخدام الحاسب الآلي، وذلك لتطوير وخلق روح التنافس، ومن هنا جاءت فكرة المدرسة العربية للتعليم عن بعد كمشروع عربي يساعد المتعلم على تنميه مقدراته بشكل عام، و أن أكثر الشرائح استهدافاً لهذا المشروع هي شريحة الشباب لأنهم الأكثر اهتمام بعالم الشبكة المعلوماتية إضافة إلى وجود مبدعين منهم لم يأخذوا حقهم الكافي من التعليم، وهم بحاجة إلى صقل مواهبهم وتنميه قدراتهم.
وأبانت أن الموقع يميل إلى البساطة في إيصال المعلومة إلى الطلاب في المدرسة وهو يحاول تعميم الفكرة على جميع دول الخليج العربي لما له من فائدة على الأجيال القادمة، وسوف يشجع العديد من الدارسين على الابتكار وإيجاد نظم معلوماتية صحيحة، حيث أن التعليم عن طريق الموقع لا يتعارض مع الطلبة الدارسين في المدارس، فالطالب يستطيع تنظيم وقته بين التعليم عن بعد وهو في منزله وبين المدرسة أو الوظيفة فإذا كان حضور الطالب كحد أدنى 5 مرات في الأسبوع لمدة ساعتين فان تحصيله العلمي من الدورة سوف يكون جيد جداً، مستدركة إن النتائج التي حققها الموقع كانت ملموسة بشكل واضح وذلك لقيام فريق العمل بوضع خطط ودراسات منهجية سار عليها[/align]
[align=center]
منــــقول
تحياتي للجميع
•°o.O الريم اللعوب O.o°•[/align]
مواقع النشر (المفضلة)